الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وبينزل ضر"ب فيهم .. وبتقوم خناقة كبيرة فى المكان ، .. بعد شوية ، بييجى جاسر وهو جايب الشنطه و مادد بيها إيده لقمر .. : خدى .. متزعليش .. 
قمر بدموع .. : مش زعلانه .  ممكن بقى يلا من هنا .. .
قبل ما يرد ، بتمسكه من إيده جامد ، وبتمشى بية زى العيل الصغير .. 
_فى الخارج_ 
جاسر بيسحب إيده .. وبيقول بتشتت : إصبرى بس ء أنتِ ماشية بسرعة كدا لية .. ؟! 

قمر پغضب .. : مش عارف .. ؟ .. خاېفة ، خاېفة لاحسن حد من إلى جوا ييجى علينا .. !
جاسر : .. وأنا كنت هخلى حد يقربلك ؟! .. لو حد اتجرأ هاكله بسنانى .. ! 
قمر بسخرية .. : أنت قادر تصلب طوللك أصلا .. ! .. شربت لية العصير دا .. ؟ .. ها ، مكنش زمانى احتست بيك كدا .. شربتة لبه ، دا كان ليا ..  
جاسر .. : إفرضى كان فيه سم .. ؟ 
قمر .. : إية ؟! 
جاسر : إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم .. كنت هسيبك تشربية إزاى .. ؟! 
قمر پغضب : تقوم شاربة ! 
جاسر .. : آه .. فداكى .. 
بصلته بطرف عينها .. وقالت : حضرة الظابط .. لا ، جاسر .. أنا .. أنا مبقتش فهماك .. أنت لية بتعمل معايا كدا .. ؟ .. شوية تعاملنى حلو و شوية وحش ، شوية تبقى عايز تمو"تنى وشوية .... 
جاسر حضنها بقوة .. : ششش .. بعد الشړ عليكى .. 
قمر. بعياط .. : لية .. لية بتعمل معايا كدا ؟! .. أنت غلبتنى .. أنا تعبت منك .. 
جاسر .. : وأنا تعبت من نفسى .. ومن مقاوحتى .. ، "سكت شوية وهو واخدها فى حضنه "  مكنتش عايز أحب تانى يا قمر ، لكن أنتِ مجر"مه .. سر"قتى القلب ، .. عيونك لوحدها دى تهمة كبيرة .. ، قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر ، أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول ، إن قلبى عملها و حبك .. ! 
قمر پصدمة .. : إية ؟! ..
فجأة قمر حست بتقل على كتفها .. بصت على جاسر ، لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. . 
قمر بصړاخ .. : جاااسر .. ! .. جااسر ، فوووق بالله عليك ... مـ .. متروحش منى دلوقتى .. جاسر ، أنا كمان بحبك .. بحبك أوى والله .. 
من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ، ركنو جنب قمر .. خرج منها غيث وكام راجل .. 
غيث پخوف .. : مدام قمر .. جاسر ماله ؟! 
قمر بعياط : مـ مش عارفة .. ، شرب عصير مخلوط بحاجة و .. ."انقجرت فى  العياط " 
شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. ، غيث : إركبى فى العربية التانية ، هتوصلك للبيت .. 
قمر : لـ لا لا أنا جاية معاكوا ... مش هسيب جاسر .. ، ارجوك خدنى معاكو .. 
غيث .. : مدام قمر أنتِ مش شايفة شكلك عامل إزاى .. ، جاسر بية كان موصى عليكى ، ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..
قمر بإصرار .. : أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه .. "راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بتقول : يلا .. 
غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو بيتمتم .. : ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ .. 
_فى المستشفى _ 
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة ، وهى قلبها مفطور من العياط .. .
فجأة الدكتور خرج .. ، جريت علية قمر .. : خير يا دكتور .. ؟! 
الدكتور : كل خير .. ، هو تناول جرعة مخدر ، بس زايدة شوية .. على كل ، .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير ، لكن لازمه الراحه .. 
قمر پخوف .. : أقدر أخشله .. ؟ 
الدكتور .. : لو الصبح يبقى أحسن .. عن إذنك . 
غيث من جنبها : العربية برا يا هانم .. ، هتوصلك لحد البيت .. 
قمر بصتله بغيظ .. ، وهزت راسها بخيبة أمل .. : تمام . 
قبل ما تمشى ، راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد  من الإزاز ..  وقالت .. : راجعالك يا حبيبى .. 
_فى المنزل_ 
دخلت قمر بخطوات ثابته  .. ، وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم  .. : أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ، ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه جر"حنى .. ، أنتِ أكيد عارفة .. ! 
يتبع
 

انت في الصفحة 2 من صفحتين