رواية حب مشروع بقلم الشيماء محمد الفصل الثاني حصريه وجديده
وهيا دي تعتبر جوازه يتفرحلها دي تخليص حق يا امي
فاطمه اقبل قضا ربنا علشان يفرجهالك في وشك
وبعدين البنت اخواتها حلوين وامها حلوه اكيد هيا كمان هتبقي حلوه
ايمن واعمل انا ايه بحلاوتها ما علينا يا امي انا داخل ارتاح بعد اذنك
حبيبه طول الوقت مشغوله مع اخواتها بتجهيز كل حاجه للجواز
حبيبه كان نفسها تشوف بيتها وتروح معاهم وفعلا في مره راحت علي اساس انها سميه واتفرجت علي البيت اوضه ايمن اكتر اوضه فضلت فيها تتأمل حاجته هدومه! برفانه اللي بتعشقه كتبه مكان صلاته!! مصحفه!! وتخيلت نفسها بتشاركه كل حاجه من دول ومجرد التخيل بيجننها وبتدعي اليوم يقرب
اخيرا جه يوم الفرح!! اليوم الموعود!!!
ايمن متوتر ومش عارف يتصرف ازاي او هيعمل ايه
الكل بيهنيه اصحابه ومعارفه وهو بيرد وخلاص
الفرح اتعمل في بيت عم سعيد وكان فرح اسلامي
الكل كان متفاجئ بالظابط اللي بس من شهر كان بيقبض علي عم سعيد
الراجل اول ما قال كده ناس كتيره قالت انها فعلا كانت مصدقه وحتي لما ايمن اعتذر قالت برضه ممكن يكون القانون ما عرفش يثبت حاجه بس بجواز ايمن منهم نهي كل الشبهات
ايمن عرفت يا عم سعيد عرفت
عم سعيد انا عارف انك زعلان مني وحاسس اني ورطتك واخدت منك فرحه جوازك بس صدقني هتشكرني
ايمن طالما سامحتني يبقي فعلا هشكرك...
عم سعيد انا عندي هديه غاليه قوي ليك هديهالك بس مش دلوقتي
ايمن انا مش عايز هدايا يا عمي صدقني
ايمن امانه يا عم سعيد حاضر ومتشكر مقدما
عم سعيد لا متشكرنيش اشكرني بعد ما تشوفها ده لو عجبتك
اخو عم سعيد ربنا يعينك علي ما ابتلاك يا ابني دي حبيبه دي بالذات جننت الكل!!! الله معك
عدي الفرح وجه معاد كل واحد يروح بيته
ايمن طلع ياخد عروسته اللي لبست نقابها فوق فستان فرحها
امها سلمتهاله في ايده ودمعتها نزلت
زينبدي اول مره بنتي تبعد عن حضڼي وتروح بيت تاني... طول عمرها متهننه في بيت ابوها ارجوك خلي بالك منها وخليك ديما حنين معاها ارجوك يا ابني
ايمن