رواية حب مشروع بقلم الشيماء محمد الفصل السادس حصريه وجديده
يلحقها ورجليه شيلاه بالعافيه
فجأه وقف قدام مكان علي جنب وبدأ يحفر فيه
هو مش عارف ليه اختار المكان ده بس احساس جواه او شيئ الهي خلاه يحفر هنا
كان بيحفر بإديه بدأ براحه وكل ما بيحفر بيحس اكتر ان مراته في المكان ده
كل اصحابه اتلموا عليه يساعدوه... واحد فيهم جاب حاجه يحفر بيها بس ايمن رفض وخاف انها تعور مراته
ايمن عايز يفتحه مش عارف فاحمد طلع مطواه وقطع الشوال واخيرا لقي حبيبه!!!!!!
شالها وطلعها بره الشوال مسك وشها ومش عارف اذا كانت بتتنفس ولا لأ او قلبها بينبض ولا لأ
بايد بتترعش حطها علي رقبتها بس من رعشه ايده مش عارف اذا كان في نبض ولا لأ
ايمن بصله وكأنه مش سامع حد في الدنيا
احمد حط ايده علي رقبة حبيبه وبعد لحظات
احمد ايمن لسه عايشه!!! في نبض بس ضعيف جدا
قوم لازم نوديها المستشفي حالا انا طلبت الاسعاف واكيد هيا علي وصول بس مش هي هيعرفوا يدخلوا هنا قوم....
ايمن عايز اغطيها الاول
لكن شعرها للاسف اتقص كله
علي بص حواليه وكان في بيت قريب منهم وناشر غسيل جري وجابله ملايه لف بيها ايمن مراته
الاسعاف جت وفي دقايق كانوا في المستشفي
ايمن اتصل بفاطمه ماما انا لقيت حبيبه وجبتها المستشفي
ايمن كان مغمي عليها وكانت مدفونه ساعت ما لقيناها ونبضها ضعيف ويدوب واصلين ولسه
جوه مع الدكاتره ادعيلها يا امي ادعيلها كلمي اهلها وبلغيهم لاني مش قادر اتكلم
فاطمه لبست بسرعه ونزلت وهيا في الطريق كلمت اهل حبيبه وبلغتهم وخلال عشر دقايق وصلت وبعدها بشويه وصل اهل حبيبه عم سعيد وزينب وسميه
احمد يا جماعه احنا لسه ما نعرفش حاجه
سميه طيب هيا كانت فايقه لما جبتوها
احمد لأ
سميه طيب كانت حالتها ايه لقتوها ازاي وضعها كان ايه
احمد للاسف هيا كانت مدفونه... احنا حفرنا وطلعناها يعني في كام چرح في وشها واثار لكدمات بس الحمد لله اننا لحقناها وحاليا مستنين حد من الدكاتره يطلع يطمنا
زينب يا عيني عليكي يا بنتي وعلي اللي جرالك.... ادفنتي وانتي حيه يا قلبي
عم سعيد انتي يا وليه هتعددي ولا ايه يا تدعي ربنا يقومها بالسلامه يا تسكتي
عم سعيد راح لايمن اللي عاطي ضهره للكل وحط ايده علي كتفه
عم سعيد ما تخافش عليها.... زي ما ربنا خلاك تلاقيها هيقومهالك بالسلامه.. ربك كبير ورحيم.... ايه رأيك لو نروح انا وانت نصلي ركعتين قضاء حاجه ونطلب من ربنا يقومها بالسلامه
ايمن نطمن عليها ونروح.... نطمن بس الاول
احمد وعلي والباقين وحتي مديرهم اول ما سمع جالهم
المدير للضباط ايه الاخبار حالتها ايه
احمد مستنين حد يخرج يطمنهم
المدير ايمن عامل ايه
واحد من الظباط اسمه عادل اللي يشوفه مع المجرمين وهو جبروت وبيستجوبهم ما يشوفوش دلوقتي وهو ماسك نفسه بالعافيه ولولا الملامه كان عيط
احمد مراته يا اخي عايزه يعمل ايه انت مشفتش شكلها كان عامل ازاي وبعدين ايمن متدين ومراته منتقبه لما تتخطف من رجاله معندش اخلاق ولا ضمير يقلعوها نقابها ويلبسوها لبس عريان بالشكل ده ويضربوها وحتي شعرها يقصوه وجوزها واقف متكتف عايزه يعمل ايه حس بيه..
الظابط عادل يا تري اڠتصبوها ده ايمن ممكن يروح فيها
علي وانت مال اهلك ده انت بارد
المدير بس انت وهو.... انتو عاملين زي العيال بتوع ابتدائي وبيتناقروا
المدير راح لايمن ايمن ان شاءالله خير ان شاءالله
ايمن ان شاءالله
الباب اخيرا اتفتح وخرج دكتور وممرضه
الدكتور بيكلم الممرضه روحي بسرعه وهاتي دكتوره امل شوفيها اتأخرت ليه بسرعه
الكل متوتر ومستني علي اعصابه
ايمن حالتها ايه
الدكتور الحمدلله حاليا حالتها مستقره احنا عملنا كل المطلوب هيا ضعيفه من عدم التغذيه فبنعملها ارواء طبعا حطينها علي جهاز التنفس الصناعي شويه بس لحد ما الرئتين يرجعوا لطبيعتهم... الچروح اللي في جسمها كلها الحمد لله سطحيه ودكتور تجميل بيخيطهم حاليا علشان