رواية حب مشروع بقلم الشيماء محمد الفصل التامن حصريه وجديده
تكبروش الموضوع لو تعبت اكتر هبقي اجي بس انا كويسه
ايمن ماشي براحتك... يالا انا هساعدك
ايمن حس انها فعلا مش قادره تمشي وبعد تردد للحظات شالها
حبيبه ايمن انا كويسه
ايمن عارف
هو ما زودش وهيا ما نطقتش بس ايديها حوالين رقبته ودماغها في صدره
اكتر حاجه وحشتها ضمته ليه... احساسها بالامان في حضنه.... ريحته اللي بتعشقها.... كل حاجه فيه وحشتها....
وصل العربيه وفتح بابها وډخلها براحه وري بحيث ترقد براحتها
فتح الباب لامه وركبها جنبه وركب هو
كل شويه يبص في المرايه يشوفها بس كانت باصه بره علي طول
وصلوا بيت عم سعيد
ايمن وصلنا
حبيبه فاقت من سرحانها لقت نفسها قدام بيت ابوها
كان عندها امل بسيط انه ياخدها بيته او اللي كان بيتها... ده حتي ما سألهاش
يدوب هتنزل كانت هتوقع فايمن لحقها سندها وډخلها من غير ما يشيلها ... دخلوا والكل رحب بيها
عم سعيد انا اتخيلت انك هترجعي بيتك
حبيبه امشي يعني مش عايزيني
عم سعيد حبيبه قلبي بيت ابوكي علي طول مفتوح بس مستغرب
حبيبه ماما فاطمه تعبانه وانا تعبانه وايمن المفروض يرجع شغله بقي هنعمل ايه
حبيبه تسلمي يا ست الكل بس لولا انك تعبانه كنت جيت لكن ده امر ربنا... خليكي انتي معايا النهارده
ايمن امي لو عايزه تفضلي النهارده براحتك بس انا لازم اروح شغلي فقرري
فاطمه طيب وانت
ايمن مالكيش دعوه بيا انا لو روحت البيت فيدوب هغير وانزل انا بقالي كتير ما بنزلش الشغل
ايمن مشي وحبيبه طلعت اوضتها ټعيط في صمت
حبيبه فاهمه ان ايمن مش قابل ان مراته حد يشاركه فيها وشايفه ان ده من حقه... مراته مبقتش ملكه لوحده.. هو بيحبها اه بس مش متقبل فكره ان حد لمسها غيره.... مش قادر حتي يبص لوشها... مش قادر حتي يواجهها.... كل ما بيشوفها بيتخيل الرجاله وهما بېلمسوها...حتي شعرها اللي كان بيعشقه قصوه... معدش عندها حاجه تشد جوزها ليها... معرفتش تحافظ علي نفسها.... وعلشان كده بطلت تطلب تشوفه في المستشفي وما اعترضتش لما جابها بيت ابوها لانها ما تيستاهلش تدخل بيته....