رواية معقول نتقابل تاني الفصل الثالث بقلم اسماء السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هؤلاء وتلك. فاق من شروده ع صوت محسن يقول ودي ياسيدي ايمي خطيبه ابني ومصممه ازياء شاطرة وشغاله معايا هنا رد خالد لها التحيه. باماءه بسيطه فقال ادم طب يالا ياجماعه نبدا ولا ايه وافق الجميع و كان محسن باشا يمسح بعينه عن شخص بعينه بيننا باهتمام فوجدته يسال ابنه بالايطالي عليها ظنا منه اني لا افهم الايطاليه ولكنني اعلمها جيدا واستمعت الي جميع الكلام وفهمته فلقد كان يسال ع فتاه تدعي ايسل وشعرت باهميتها من خلال ملامح الذعر والخۏف ع وجه ولده ثواني وخبط الباب وانفتح ودخلت منه. يالله
ماهذه اهذه من عالمنا ام ماذافايسل فائقه الجمال لكن تعيسه الحظ كما يقال فليس كل ما يتمناه المرء يدركه كل هذا تحت نظرات خالد المتفحصه لها الذي جعلت ايسل اشعربذبذبات عاليه هي الاخري ولكنها تجاهلتها سريعا قائله السلام عليكو فردو جميعا ماعدا خالد الذي ما زال ينظر اليها بطريقه غامضة مربكه فانتبه اليه ادم فلكزه في قدمه من تحت التربيزه كي يفيق مما هو فيه وبالفعل افاق ع كلام محسن له اعرفك ياخالد يابني وقام بوضع يده بحنيه علي ايسل فظن انها ابنته ولكن سىرعان ما اندلعت نيران الغيره في قلبه حينما علم انها تعمل معهم فكيف لهاان تسمح له بوضع يده هكذا في هذا الوقت قال محسن لخالد دي ايسل ياخالد مش بنتي بس عندي اغلي من بنتي وكمان مصممه ازياء شاطره جدا. قامت بالترحاب بهم وهم محسن بتعريف خالد علي ايسل وادم ايضا انتهي الاجتماع ومضوا العقود وطلب منهم محسن ان يجلسوا لتناول القهوه معه قبل المغادره فوافقوا بالطبع ولكن اثناء ذلك رن موبيل ايسل فنظرت له بسرعه وكانت تنظر للموبايل تاره وتاره اخري تنظر پضياع الي ان لاحظ عادل وايمي ذلك وبداو بالكلام بصوت واطي فيما بينهم فين حين هناك ثلاث ازواج من العيون تنظر لهم ببلاهه فهم كانوا يتعاركون في صمت وكانهم في مشكله عويصه ثواني وسالهم محسن باستغراب من حالتهم متوجسا من الداخل من مصائبهم التي لا تنتهي منهم او من الصغار الاشقيه الذين ملاواعليهم حياتهم. فسالهم محسن في ايه ياولاد مالكوا عملتوا نصيبه ايه تاني. نظروا له ثلاثتهم ببلاهه ناطقين جميعا بصوت اشبه للتوجس قائلين.... هاااااااا
ثواني وصدح موبايل محسن برقم زوجته الحبيبه ليلي فهي امراه انيقه وجميله وطيبه القلب تحب ايسل وابنائها كثيرا فرد عليها محسن ثواني وتغيرت معالم وجهه للڠضب ناظرا لابنه الذي فزع من مكانه خوفا من نظره والده قائلا بريبه
اهدي ياحاج انا هفهمك والله العظيم... وانطلق راكضا وسط ضحك خالد وادم وتوجس ايسل وايمي. وسباب محسن المتوعد له.