رواية معقول نتقابل تاني الفصل الخامس بقلم اسماء السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
التي عرفت فيه ايسل بزواج مراد عليها من سيده الاعمال ميسم راشد فقررت ايسل الطلاق فرفض مراد الامر بشده وتوسل لها كثيرا وحاول ان يتخلص من زواجه بميسم ولكن لم يستطع فقررت ايسل رفع قضيه طلاق عليه وساعدتها ليلي زوجه محسن كثيرا حتي نالته فالقانون هناك يرفض الاجتماع بزوجتين ومن هنا تحررت ايسل من مراد الي الابد او كما تظن وقررت العيش بايطاليا والعمل بها فوفر لها محسن سكن بنفس العماره التي يسكن بها هو وابنه وايمي وعاشت ايمي في كنفهم بسعاده حقيقيه الي ان جاء اليوم المشؤم التي قرر فيه مراد رفع قضيه لضم الاطفال له ليس حبا بهم ولكن لكسر قلب ايسل وتخطيط من ميسم فهي كانت لا تنجب الاطفال وكانت تكره ايسل كثيرا لان عادل مازال يحبها فهي قد سيطرت علي جسد بلا روح فبخت السم باذن عادل الذي اصنت لها جيدا وقد كان وهنا بدات ماساتها وسعادتها في وقت واحد... افاقت من ذكرياتها تلك علي بكاء ايرام بشده فقامت مسرعه تحملها وتجذبها لاحضانها حتي تهدأ هدات ايرام فقربتها ايسل الي قلبها قائله
اه ياااارب هونها وقرب البعيد تعبت تعبت سامحني ياخالد سامحني ياعمري....
تذكر خالد نظره التوهان التي كانت تنظر بها ايسل لمحسن حين انطلق عادل بسرعه فاقترب منها محسن مربتا عليها متقلقيش يابنتي انا هحلها انشالله قالت ايسل له هتحلها ازاي بس ياعمي دي انتشرت عالسوشال مديا وبقت ڤضيحه ابني انفضح استمع خالد لكلمه ابنك وخابت اماله بسرعه الي ان سمعها تقول وطبعا حركه زي دي هيستغلها مراد في المحكمه وهيكسب القضيه اللي رفعها عليا بسهوله وياخد الاولاد واڼفجرت بالبكاء واحتضنتها ايمي ايضا واجهشوا بالبكاء سويا رق قلب خالد لها سريعا الذي تدخل قائلا ممكن ياعمي لو مفيش ازعاج اعرف ايه الموضوع.
فنظر لها وقال ولا يهمك الامور انشالله هتكون تمام وبعدين انا نفسي اتعرف علي سيف ومروان انا حبتهم من حكاويكم عليهم
ففهم محسن انه يريد ان يهون عليها فقال طبعا انا كنت هعزمكو عالعشا انهاردا في البت عندنا وبالمره تتعرف عالولاد..
قال خالد مسرعا دا شرف ليا يااعمي طبعا هتيجي انشالله
وانصرفوا جميعا ع وعد باللقاء مساء