الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الرابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وصل باص الرحله اتوبيس عليه القيمه مستأجر من واحده من شركات النقل إلى بتمص ډم الشعب ارتقى موظف تلاتينى سلم الباص وكان فى ايده كشف وبداء ينادى بأسماء الطلبه والطالبات إلى دفعو اشتراك الرحله.
نظر الموظف الذى يحاول ان يبدو أنيق نحو الطلبه ثم نظر لكشف الرحله بتركيز قبل أن ينادى على الاسم الأول
راح الطلبه يركبو الباص وكان ملاحظ ان الطالبات الاجتماعين كثيرى الحركه المعروفين ركبو الباص اولآ فى مصادفه غريبه تدعو للأندهاش الموظف الحيادى كان حافظ بعض الأسماء ولم يلتزم بالترتيب الأبجدى وركب إلى يعرفهم قبل الآخرين لا شيء جديد يدعو للاستعجاب فى رحله او مدرسه او وظيفه او مصلحه حكوميه او حتى فرن عيش هناك قوانين الزاميه عليك أن تعرف مقامك وقدرك وانت مجرد حثاله أخرى فى هذه الحياه مكانك اخر الصف

ركبت تلات وهدير فى المقعد الخلفي الدكتور سامر مظهرش والاتوبيس تحرك سامر مشرف الرحله الطلبه كانو عارفين كده
فى الطريق وقف الباص وركب سامر كان مكانه فى المقاعد الاماميه جوار فتاه منحلة المظهر من البنات التى ټغرق وجهها بالمساحيق وترتدى محزق وملزق وتترك شعرها المكوى عنوه للريح تتلاعب به
بص سامر على الاتوبيس وتأكد ان تلا موجوده لو كان فيه مكان فاضي جنبها كان هيقعد فيه بلا تردد
انطلق اتوبيس الرحله بلا توقف نحو البحيره المخيم كان هينصب وسط الخضره والأعشاب
بدأت كل مجموعه مقربه من بعض تنصب خيمتها وتقعد فيها
خيمة تلات كان فيها هدير والفتاه الهادئه القصيره التى لا تفتح فمها الا نادرآ تسنيم
مر سامر على خيام الطلبه يشوف لو كان فيه شخص محتاج مساعده وكانت خيمة تلا اخر خيمه
هدير وتلا بعد ما ڼصبو الخيمه فرشو الاكل لحظة مرور سامر
سامر إلى تلقى دعوات كتيره من طلبه وطالبات عشان ينضم إليهم لكنه رفضها
القى سامر التحيه بوجه مبتسم اول ما تفكر به الفتاه معدتها قبل الخطبه ثم تلتزم العده وقت الخطبه قبل أن تنقض على الأخضر واليابس بعد اسبوع من الزواج
اتفضل يا دكتور قالتها هدير بصوت متهدج سامر الصراحه انا جعان بس ممكن ننقل الاكل خارج الخيمه
البنت الاوزعه طبعا يا دكتور
هدير دا شرف لينا يا دكتور سامر
تلا بوجه غير واضح الملامح تكسوه حمرة الخجل لم تفتح فمها
قعد دكتور سامر معاهم وبداء ياكل ويسنى على مذاق الطعام
داريا شافت دكتور سامر قاعد مع احط الناس شأن فى نظرها فداريا ابنة رجل ميسور يلبى لها كل طلباتها والأكل إلى معاها جاهز من ماك وكنتاكى تنفست داريا پغضب
شوفى دكتور سامر قاعد مع مين
مادلين بنظره حاقده اه شايفه احنا طلعنا الرحله دى عشانه
داريا مين البنت إلى هناك دى المنقبه
مادلين معرفش اسمها انا مش بعرف الأشكال دى
شايفه سامر بيبصلها ازاى
داريا اه شايفه مش ناقص غير يأكلها بيده مادلين __

انت في الصفحة 1 من صفحتين