رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اكيد دكتور سامر بيعطف عليها انا عارفه الصنف دا كويس
اكيد راحت عنده المكتب عشان المذكره ودكتور سامر قلبه طيب انا فاكره كويس ان البنت المنقبه دى مكنش معاها مذكره انا ھموت من الغيظ شايفه البنت بتبص عليه ازاى
خلص الدكتور سامر اكل وسابهم ومشى داريا مشيت بغيظ ناحيت خيمة تلا
وكان ليها مشيه مسترجله مع ان عودها كان لا يخلى من انحنأت نثويه هايله
متعتقديش ان دكتور سامر كان عايش فى أوروبا وانك ممكن تخدعيه عشان قلبه الطيب
تلا بتحدى وانتى مالك اصلا بتتدخلى فى حاجه ملكيش فيها ليه
داريا بسخريه بطلى شغل الشحاته ده ان كان على المذكره انا ممكن اديكى تمنها وخرجت من جيبها مية جنيه رمتها فى وشها
داريا صړخت مادلين اشتبكت مع تلا هدير اتدخلت وحصل قدام الخيمه اشتباك عڼيف استخدمت فيه كل الاسلحه النثويه الممكنه من عض ورفص شد شعر تقلبات ارضيه
تجمع طلبت الدفعه على الصړاخ وتم الفصل بين البنات داريا كانت مرميه على الأرض بټعيط وتنشد قصيدة اټهامات ضد تلا
بص دكتور سامر لتلا تلا كانت واقفه بثبات وعزه وفخر
ساعد سامر داريا تقف وسأل ايه إلى حصل
كل شخص قال حجته لكن سامر كان محتاج شهود
داريا مشهوره فى الدفعه وشهادة البنات كانت فى صفها
اقول مزيفه من أشخاص مشفوش حاجه
اصرت داريا تعمل محضر رسمى لإدارة الكليه
داريا بعصبيه مش هتنزل يا دكتور انا والدى هيخرب الدنيا البنت دى لازم تترفد
تلا بعصبيه بنت مين الى تترفد يا افاقه ياكدابه وهجمت على داريا تضربها تانى
مسك سامر ايد تلا قبل ما توصل وش داريا وصړخ كفايه لحد كده يا تلا
داريا بعياط شايف يا دكتور اشهدو يابنات
البنت دى لازم تتأدب انا مش هسكت عن إلى حصل ده
مادلين ___ ما أنتى هتعملى محضر رسمى
داريا بهمس المحضر دا فى ناحيه والى هعملو فى ناحيه تانيه خالص
مادلين لما نرجع الجامعه نشوف هنعمل ايه
داريا بعصبيه وغل مش هستنى لحد ما نرجع الجامعه البنت دى هتخرج من هنا بفضيحه!!
داخل الأنثى يوجد ثعبان وقمر وبومه
انتهى اللقاء داريا انا مش هعمل حاجه عشان خاطرك يا دكتور سامر لكن والدى انا مش ممكن اتوقع ردة فعله لما يعرف
سامر انا هقابل والدك واخلص
معاه المووضوع
القصه بقلم اسماعيل موسى
فى طريقهم ناحيت الخيمه داريا ____ ادينى رقم فتحى الشريف يا مادلين
فتحى الشريف اصيع طالب فى الدفعه وشهرته فتحى بفره
مش بينزل الجامعه غير ضارب بانجو او حشېش وعنيه مش قادر يفتحها
مادلين __هتعملى ايه
داريا ___ فتحى بفره إلى هيعمل مش انا
كلمت داريا فتحى بفره إلى كان نايم فى سريره مش عارف الجو نهار او ليل
مشى ورا داريا لحد ما جذمته اتقطعت كان نفسه يتلكم معاها او يصحابها داريا عارفه انه يتمنى كلمه منها
او حتى تقف معاه دقيقه صدفه داخل حرم الجامعه
فتحى غير هدومك خد مواصلات وتعالى على هنا بسرعه