رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تلا داخل خيمتها پغضب !! دكتور سامر عمال يتحايل عليها كمان؟ اقسم بالله لولا مسك ايدى لكنت ضړبتها تانى حتى لو هترفد من الجامعه، بنت كذابه وحقيره.
مهما كانت المواقف والاشكاليات فليس عليك ان تتهور، هذه السبات ليست فخر لك، ان بعض البشر لا يعترفون ولا يتراجعون الا عندما تعاملهم بنفس طريقتهم الحقيره والخسيسه، لذلك اعتزل البشر.
هدير __ كنتى عايزاه يعمل ايه يعنى؟ يضربها ولا يحاول يحل المشكله؟
تلا بتهور كنت عايزاه يدافع عنى لأنه لو مدافعش عنى ما يست... قضمت تلا الكلمه قبل النطق بها كادت ان تفضح السر حينها تذكرت شرطها وعذرت سامر
هدير ___ يدافع عنك ازاى؟ هو يعرفك اصلآ؟ ثم الراجل كان بيحل المشكله
داريا كانت هتعمل محضر، والشهود كانو معاها، يارب تعدى على خير، أسمى لو جه فى المحضر ابويا مش هيخلينى احط رجلى فى الجامعه مره تانيه
تلا بثقه، متخفيش دكتور سامر هيحل المشكله، داريا مش هتعمل محضر ولا اى حاجه
هدير بغيظ __. انا ھموت من هدوئك ده يا تلا، دكتور سامر مشرف الرحله ومش مضطر يدافع عنا، هو احنا ماسكين عليه زله؟
تلا وهى بتبص لبعيد متخفيش يا هدير مش هتحصل حاجه
دلوقتى يلا بينا، احنا مش هنتتحبس فى الخيمه
تسنيم وهدير وتلا قعدو على ضفة البحيره قبل غروب الشمس، بيحدفو شرائح طوب رقيق على سطح المياه الراكده فى تحدى مين يبعد حجره اكتر
وصل فتحى بعد غروب الشمس، تسلل لداخل المعسكر الواسع كان فيه رجال أمن لكن مساحة المعسكر وعدد الطلبه مخلاش حراس الأمن يلاحظو دخوله
الجو كان جميل والقعده كانت رائعه، قربت منهم بنت ميعرفوهاش شخصيآ لكن من الدفعه
استاذه تلا، ممكن كلمه لو سمحتى؟
وقفت تلا ومشيت مع البنت ناحيت الخيام المنصوبه
البنت __ بصراحه إلى عملتيه فى داريا تستحقه، بنت متكبره ومغروره وشايفه نفسها، كويس انك ضربتيها، انا شفت كل حاجه ولو طلبو شهادتى هكون فى صفك
وتندهش كيف لتلك العيون الخضر ان ټرعب؟
قصدت تلا الخيمه، هتاكل ساندوتش تصبيره، ما ان دخلت الخيمه حتى ظهر فتحى فى يده سلاح ابيض
كانت تلا على وشك الصړاخ لكن فتحى المحنك زرع السکينه فى جنبها
اسكتى يا بت، هشرخ معدتك