رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل التامن حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جوانا ___ تلا، انا عارفه انك فى مشكله عويصه، لو كنتى بتعتبرينى صديقتك ارجوكى اتكلمى كل مشكله ليها حل
الهرب من مواجهة المشكلات تأجيل مش اكتر
تلا ___ مشكلتي ملهاش حل يا جوانا، انا فى ورطه كبيره اووى، حاسه ان حياتى انتهت وانى لازم اموت
جوانا ___ داريا صح؟ انا شفتها يوم الرحله خارجه من خيمتك ومعاها دالين وشاب شكله معجبنيش
تلا مقدرش اقول يا جوانا، مقدرش !!
جوانا بنبره هاديه عاطفه، الولد دا تحرش بيكى؟ اغتصبك؟
تلا بدفاع عن الشرف لا لا مش للدرجه دى
جوانا __ امال مړعوبه ليه وقلقتينى معاكى، مهما كان حصل غير كده سهل
تلا پبكاء، اجبرونى يا جوانا، هددونى پالقتل، داريا خلت الولد دا يتصور معايا فى أوضاع مخله
جوانا بفرحه، بس كده؟ هى حركه وسخه لكن انتى ممكن ترفعى عليهم قضيه لو حاولو يبتذوكى
تلا، لا لا، مش هينفع، انا مش هقدر اعيش لو حد شاف صورى بالشكل ده!!
جوانا __ طيب سييبى الموضوع دا عليه انا، ممكن اوصلك للبيت؟
تلا __ بيتنا بعيد مش عايزه اتعبك
جوانا انا متعوده على المشى مسافات طويله، ميغركيش شكلى الكيوت، انا بشتغل تلت شغلانات عشان اصرف على نفسى يا استاذه، مش عندى جد غنى بيدينى كل الفلوس إلى انا عايزاها
مر دكتور سمر ببصره على المدرج، شاف هدير وتسنيم لكن ملقيش تلا
شرد لحظه يفكر معقول للدرجه دى مش طايقانى ولا قادره تتحمل وجودى معاها فى مكان واحد؟
لكن انا معملتش فى حقها اى حاجه ممكن تضايقها، ثم تنهد دكتور سامر وبعدين معاكى با بنت عمى؟
ليه مصعباها للدرجه دى، انا اكتر واحد مهتم بحالك من يوم ما شفتك بتبكى فى جنازة والدك الله يرحمه
ولما رجعت مصر كنتى اول بنت فكرت فيها، كنت عايز انتشلك من وحدتك وامنحك بعض السعاده
ايه يا دكتور روحت فين؟ صړخت داريا المنتشيه بالفرحه
هعرف ايه إلى حصل مهما كلفني الأمر، لو مش عن طريق تلا يبقى عن طريق داريا