رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الحادي والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
21
إتعلمى فى الحياه تخربشى كل إلى يحاول يقرب منك، متستسلميش بضعف عشان لما تقفى قدام نفسك تقدرى تحترميها مهما كانت الخساير.( على بطاطا)
بنبره متوسله قالت تلا ___ارجوك بلاش تعمل إلى انت هتعمله ده
ايه إلى ممكن يمنعنى عنك؟ انا اتعودت فى حياتى انفذ إلى فى دماغى مهما كانت العواقب
وكلامك واستعطافك مش هيجيبو معايا فايده، انا إنسان بلا قلب ولا ضمير ولا شرف
أغلق على بطاطا الباب من الداخل وسعمت جوانا صړاخ تلا إلى كان بيهز البيت
قيد جوانا محكم، لكنها مستعده تضحى بنفسها فى سبيل تلا
قليلين إلى يملكو الجرأه للتضحيه من أجل الآخرين
انتم هتفضلو كده وتسييو المعلم يعمل إلى هو عايزه؟
حرام عليكم، تلا بنت بريئه ويتيمه ربنا هيحاسبكم حساب عسير على كده
براية التنح المعلم بطاطا يعمل إلى هو عايزه
جوانا وانت مش عايز تعمل زيه؟
براية، صقف على ايديه هو دا الكلام، عايز طبعا يا موزه دا انا أعجبك اووى
جوانا ___عارفه ومتأكد شكلك بيقول كده اصلا، انت اجمد من المعلم
برايه اه طبعا، انا سايب المعلمه بمزاجى لبطاطا
جوانا ايه هنقضيها كلام ولا ايه؟
برايه بنظره متورمه انا مش بحب الكلام اصلا، الوضع الصامت بيساعد على التخيل
فى محاوله بائسه مدت جوانا ايديها المتكتفه، فك يرايه التنح قيدها، وقرب عشان يحضنها
بركله موجعه بين الساقين وبكل قوتها ضړبت جوانا برايه التنح
وقبل ان تنحنى راسه ادته لكمه قويه جابته على الأرض فاقد للوعى
كان الشخص التانى على وشك ضربها بالړصاص، لكن جوانا لحقته ووقعت المسډس من ايده
ضربها الشخص بقلم على وشها خلاها تنحنى ڠصب عنها
جوانا بكل قوتها وسرعتها، جريت على الشخص دا وخدته فى حضنها وارتطما بالجدار، لكمه سريعه فى المعده، ثم لكمه خلفيه تحت الدقن وعرقلة للقدم خلته وقع على الأرض
وهى متعرقه مسكت جوانا المسډس، وضړبته على دماغه تلت ضربات لحد ما غرق فى دمه ووقع على الأرض
جريت على الاوضه التانيه الباب كان مقفول من جوه، حاولت جوانا تكسره لكن الباب كان ضخم
فضلت جوانا ټضرب فى الباب لحد ما كسرته، تلا قاعده فى نص السرير عماله ټعيط
على بطاطا فى ايده الطبنجه وقاعد على طرف السرير
عملت ايه يا مچرم انت رفعت جوانا المسډس وعلى بطاطا رفع طبنجته على دماغ تلا
تلا بصړاخ بلاش يا جوانا بلاش خلينا نمشى من هنا
على بطاطا بنبره محذره لجوانا وانتى يابت مش هتهربى من ايدى، لو روحتى ورا الشمس هجيبك، نزلى سلاحک حالا والا هقتل صديقتك
جوانا مهما كانت فهى بنت ومش متعوده على المواقف دى
كان على بطاطا بخبرته لمح ترددها فى رمشات حاجبها الأيمن المتكرره