رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الحادي والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تلا يلا بينا يا جوانا، ملكيش دعوه بيه ربنا يسامحه
على بطاطا، خدى صحبتك وأمشى من هنا قبل ما اغير رأى
وعلى فكره انا حطيتك فى دماغى وعلى بطاطا لما يحط أنثى فى دماغه لازم يجيبها لحد عنده
سحبت جوانا تلا خارج الغرفه وهى تردد دا لازم ېتقتل
تلا يلا بينا على المستشفى لازم اطمن على سامر
جوانا، حصل ايه معاكى يا تلا قوليلى الكلب دا عمل معاكى حاجه؟
تلا مش وقت الكلام دا دلوقتى خلينى اطمن على سامر ابن عمى
أخرجت تلا هاتفها واتصلت بسامر
جوانا انتى رجعتى تليفونك ازاى؟ مين ادهولك
رد سامر بعد اول رنه واداهم العنوان بتاع المستشفى
جريت تلا على غرفة سامر، داريا كانت هناك واولدها فخرى البرنس
تلا الف سلامه عليك يا ابن عمى!!
نطقت الكلمات بنبره كلها حنيه وقلق
داريا من طرف عينها بغيظ وداخلها يغلى رمقت تلا بنظره قاتله
سامر، ابن عمى، اول مره تقول تبا ابن عمى، تراها تغيرت؟
تراها تحمل عاطفه نحوى؟
انت كويس؟
سامر الحمد لله، المچرم دا عمل معاكم ايه؟
فتحت جوانا فمها تتكلم، تلا منعتها معملش حاجه الحمد لله
انتى بخير يعنى يا بنت عمى؟
بخير، وداخلها يردد يا حبيبى، وكانت نظرتها ملهوفه، كنظرة طفل تركته والدته دون رضاعه لمدة ثلاثة أيام
ضابط الشرطه لو سمحتم اتفضلو معايا، انا لازم احد أقوالكم عشان نقبض على المچرم ده
فى المحضر أكدت تلا على الوقائع إلى حصلت واخبرت الشرطه ان المچرم على بطاطا سيغير موقعه لمكان تانى بعيد عن العشه بتاعته
داهمت الشرطه وكر على بطاطا وكما متوقع مكنش هناك اى أثر ليه
قعد سامر يومين فى المستشفى قبل ما يتنقل لبيته
تلا وداريا كانو معاه خطوه بخطوه
تم تبرئة تلا من التهمه واعادتها للجامعه مره اخرى
رغم فسخ الخطبه استمرت زيارات داريا لسامر لحد ما رجع الجامعه
حاولت جوانا اكتر من مره تعرف ايه إلى حصل داخل الغرفه المغلقه لكن تلا كانت بتلف وتدور، لازم نكشف عليكى يا تلا
وكان اول يوم رجوع ليه الجامعه يوم مشهود، تلا وهدير وجوانا وتسنيم قاعدين جنب بعض فى الصف الأول
وصلت رساله لجوانا على تليفونها خلتها تسبب المدرج وتخرج بره، كان نص الرساله، انت أنثى قويه وانا احب منازلة الفتيات المغترات بقوتهم، المعلم على بطاطا