رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الرابع والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
٢٤
تابعت تلا دراستها بقوه، مع تحفيز سامر وتطلعات المستقبل إلى بدأت تشرق على حياتها الكئيبه، العرس كان متوقع اخر السنه، سامر مكنش شايف ضروره للتأجيل خصوصا بعد ما اطمن ان تلا مش حامل، تلا إلى رفضت مرارا وتكرارا العرض على طبيب متخصص، كانت داريا تتابع العلاقه إلى بدأت تنمو بين سامر وتلا بغيظ وحقد، اعتذرت لسامر الف مره، وباست ايد تلا قدام الزملاء لكن سامر كان بداء يقع فى حب تلا وحتى لو مكنش بيحبها كان شايف ان فيه واجب أدبى يدفعه للجواز منها.
توسلت داريا والدها يقنع سامر يرجع يخطبها، وكان الرد كل حاجه قسمه ونصيب، لكن درايا جواها كان فيه ڼار بتغلى، سامر مش هيكون غير ليها وحدها واى حد هيقف فى طريقها هتدوسه وتفرمه ذى القطار السريع
جوانا كانت بتلاحظ شارده ولما تلا تكلمها فى موضوع مهم مكنتش بتاخد بالها، كان فيه لغز مغير حياتها مين الشخص إلى مهتم بيها بالقدر دا كله ورغم مرور شهور محاولش يتكلم معاها، لدرجة انها كانت بتراقب الطريق تشوف مين بيبص عليها، علها تعرف الشخص الغامض إلى متابع كل تفاصيل حياتها
وكان على بطاطا بيشوف جوانا كل يوم ما عدا يوم الجمعه، اشترك فى صالة الجيم إلى جوانا كانت بتروحها وكان بيمارس تمارينه الرياضيه على مقربه منها، ودون ان يدرى اختفى كرشه وظهرت له عضلات جعل شكله يتغير أكثر،
رغم ذلك، ورغم كل ما فعله لم يكن على بطاطا مرحب بالحب وكان يعتقد ان الحب معضله مضلله قادره على تدميرك فى اى لحظه
وكان يرى انه من العبث ان تربط مصيرك بكلمه واحده، لكنه كان يرى فى جوانا وليف جيد وانه ربما لو استخدمت عقلها سيصلو لنقطة تواصل
بعد سبعة أشهر قرر على بطاطا ان يظهر لجوانا، انتظرها خارج صالة الجيم وفى يده ورده واحده
لحظه واحده من فضلك يا انسه، هل من الممكن أن تقبلى منى هذه الورده؟