رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الرابع والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بصت جوانا على الشخص الذى ظنته مچنون بقلق، بمناسبة ايه اقبل منك ورده؟
وضع على بطاطا الورده فى يد جوانا، رفع حاجبه الأيمن، ضعيها جوار أخواتها
رحل على بطاطا بعد ذلك، ابتسمت جوانا، عرفت انه الشخص إلى كان بيراقبها ويلاحقها
انه الوغد العاشق الذى يرسل الورود كل يوم
وحست انها تعرفه لكن مكنتش قادره تقبض على ملامحه كويس
ذى ما تكون متذكر شخص وفاشل فى معرفة اسمه
كانت استعدادات العرس ماشيه بطريقه سريعه، سامر اشترى ل تلا كل إلى هى محتاجاها، كان عطوف جدا معاها لدرجه خلت تلا تقلق
كانت بتحس بالشفقه فى كلامه وتصرفاته، وكانت بتحس اكتر انه بيعمل كل دا كتأديت واجب بلا روح، اختفى سامر المرح وحل مكانه شخص متفانى فى اساعدها
لو كان سامر متجوزها شفقه، فخلاص أدى واجبه وانتهى الأمر
لكن لو كان بيحبها لازم تشوف حبه، لم تكن تلا مستعده تقضى بقيت حياتها مع شخص من قبيل الشفقه
قد نقبل الشفقه مره، مرتين، لكن مع التكرار تصبح حاجه رخيصه ومؤلمھ
سألت تلا سامر، انت مجوزنى شفقه وتأديت واجب؟
سامر __ ليه بتقولى كده؟
تلا ___ انت مش شايف نفسك يا سامر؟ ساكت على طول، حزين وشارد كأنك مڠصوب عليه
القصه بقلم اسماعيل موسى
سامر ___غصب عنى يا تلا انا بحاول لكن فيه حجات خارجه عن ارادتنا
بتحبنى يا سامر!؟
سامر __ بتردد بحبك
سامر، الوقت لسه قدامنا، لو عندك شك فيا تقدر تسبنى وانا مش هلومك؟
وفكر سامر، بعد كل إلى عمله هيمشى دلوقتى؟ وانه لازم يكمل حتى آخر لحظه
وقال كل حاجه تمام، وهذه كلمه مطاطه اكتر من الازم، كله تمام قد تعنى اى شيء وربما عدم رغبه فى الكلام وفتح الأبواب المغلقه