رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
٢٥
وكان سامر لايام طويله داخله صراع بين الحب والشرف ومقدرش يفرق بدرجه مقنعه ان كان الذى يفعله بدافع حبه لتلا ولا لأنها بنت عمه المسافه بين الشرف والحب خيط رفيع غير مرئى لكنه كان مقتنع ان تلا بنت كويسه وانها عانت فى الحياه سنين طويله ومن حقها تفرح
وان سامر هيعمل المستحيل عشان يخليها سعيده وكانت تلا كلما اقترب موعد العرس شعرت بقلق بالغ حاسه بحيرت سامر وحزنه ونفسها تفرحه تلا كانت بتحب سامر حب حقيقى وتتمنى له السعاده حتى لو مش معاها
وكان لجوانا قصتها الخاصه وعقلها مشغول ومفيش حاجه تخلى عقل البنت مرتبك قلق الا الحب
طبيعة الفتيات قابله للاختراق من قبل الحب بسهوله نتيجه للتطلع والافتقاد
لم يظهر على بطاطا من اسبوع من يوم الورده وكانت جوانا تتطلع لرؤية الغريب الأنيق إلى اقتحم حياتها الساكنه مثل بحيره جميله وقڈف الحجر الأول الذى حرك مياهها
وكيف يقنع فتاه جميله الارتباط بمچرم حتى لو كان أنيق ومثقف جوانا تعرف تاريخة المخزى وحتى لو اقسم لها بأنه تغير مش هتصدقه
الأمر دا أصابه بالاحباط وفكر كتير جدا عن طريقه يقرب بيها من جوانا من غير ما تكتشف حقيقته
على بطاطا إلى كان حانق على نفسه لانه غير مظهره ولبسه من أجل جوانا
وكان على بطاطا حزين على حاله من عدم قدرته على كشف حقيقته لجوانا
سارح فى جمالها وهى ماشيه فى الشارع ناحيت مسكنها مختفى خلف الاشجار مثل حثالة شوارع وسط ظلام الليل وكانت الليل يقترب من انتصافه والشارع خالى من الماره
تعاملت جوانا مع الشابين وابعدتهم عنها لكن على بطاطا تذكر أن يعرف واحد منهم وهنا حس بالخطوره لما اخرج سلاح ابيض من جيب بنطاله هدد بيه جوانا
ضړبت جوانا يد الشاب ووقعت السکينه من ايده لكنها مكنتش منتبهه للشاب التانى إلى هيطعنها من الخلف
ركض على بطاطا بسرعه ووقف بين جوانا والشاب ليتلقى