الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سامر وتلا بقلم اسماعيل موسي الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الطعنه فى صدره
تعرف الشابين على على بطاطا بسرعه لما وقع على الأرض وسابو المكان بسرعه هربو وسط اندهاش جوانا
حاول على بطاطا يقف لكن الطعنه كانت عميقه عرفت جوانا الشاب إلى كانت منتظره تشوفه من اكتر من اسبوع
انا لازم انقلك المستشفى!!
على بطاطا بنبره ضعيفه لا انا هبقى كويس
ارجعى انتى سكنك وانا هتصرف مستحيل صړخت جوانا
رجلى على رجللك لازم اساعدك واوقفت تاكسى عشان تنقله المستشفى
على بطاطا ___مش هينفع اروح مستشفى ارجوكى سيبينى هنا
جوانا بحزم __ قلت لا
انتى لو تعرفى انا مين مش هتبصى فى وشى! وفكر على بطاطا انه وقت مناسب للصدمه وانه لن يجد وقت افضل من ده عشان يعلن عن حقيقته وان حالته ستحنن قلب جوانا عليه أو على الأقل ستتقبل الصدمه دون انفعال
جوانا انا ميهمنيش انت مين! ولا حكايتك ايه انت انقذتنى ولازم اساعدك
أبتسم على بطاطا على راهن على الشبح الساكن صدر جوانا وقد نجح
طيب خدينى على مسكنى ويبقى كتر خيرك
جوانا فين سكنك ده ساعدت جوانا على بطاطا ركوب التاكسى على العنوان الذى ذكره لها
مش عايزه تعرفى انا مين
جوانا هتكون مين يعنى خط الصعيد
انا على بطاطا!!
توترت جوانا وبصت عليه بتركيز مش مصدقه انها مع المچرم إلى افقد تلا عذريتها وحاول يغتصبها شخصيآ
طلبت من السائق يغير طريقه استسلم على بطاطا ولم يعارض كان حاسس بسعاده لانه هيكون فى ايد جوانا حتى لو عذبته كان مراهن على فكره عميقه داخله
القصه بقلم اسماعيل موسى 
أوقفت جوانا التاكسى وجذبت على بطاطا على شقتها دا انت هتشوف ايام سوده جاى بنفسك لحد عندى
على بطاطا باستغراب اين رحلت الفتاه الرقيقه إلى كانت بتحاول تنقذنى
جوانا دا كان زمان قبل ما اعرف حقيقتك بقا انت بتراقبنى وعايز تتقرب منى
انت نسيت عملت ايه
صړخ على بطاطا من الۏجع لو هتقتلينى اعمليها بسرعه
ولو عايزه تنقذنينى سخنى سکينه واكوى الچرح ثم فقد وعيه
انتهى عرس تلا وجمعتها اخيرا شقه واحده مع سامر
تلا كانت متوتره جدا مش عارفه ايه هيحصل
سامر هيعاملها زى اى اتنين مجوزين ولا ايه
قعدت تلا فى الصاله بفستان الفرح وقعد سامر جنبها فى صمت
تلا بخجل مش عايزنى اغير هدومى ولا ادخل انام

انت في الصفحة 2 من صفحتين