رواية الثمينه والشيطان الفصل الثاني بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البراميل وبصراحه مكنتيش هتسدي معايا كنت هجيب واحده بعدك عشان اتكيف صح
ترقرقت الدموع في عيناها العسليه لترفع وجهها قليلاً كحركه لمنع دموعها من الهطول
اخذت نفساً عميقاً لتردف قائله :
_انت واحد قليل الادب ولو عندك اخت كل ال بتعمله وال عملته هيتردلك فيها ربنا مبيسيبش حق حد
نظر الي عيناها المتحجره بالدموع لترتسم ابتسامه منتصره علي وجهه مردداً :
_الدموع ال في عنيكي دي مش اكتر من بدايه وحق ال عملتيه هدفعهولك يا ياحلوه
تركها ليذهب وخلفه حراسه المشفقين علي ماسيحدث معها من قبل سيدهم
اما عنها فهبطت دمعه من عيناها لتمحوها بسرعه مردده في داخلها :
_اييه ياجميله كلام واحده حقېر زي ده هياثر فيكي ولاايه محدش ليه حاجه عندك ولا حد ليه حاجه في شكلك ، بس هو كلامه جرحني اووي بكلامه
ظلت الحړب قائمه بداخلها بسبب تاثرها بكلماته البسيطه الساخره من وجهة نظره هو لتفيق علي من يجذبها من ثيابها مردداً :
_ابله ابله انا جعان ياابله
نظرت إليه لترتسم ابتسامه صغيره علي وجهها ومن ثم قامت بجذب يد ذلك الصغير الي احدي المطاعم لتطعمه محاوله نسيان حديث ذلك الشيطان
بعد مرور بعض الوقت كان يدلف من الباب الخاص بمنزل عائله الحديدي لتستقبله احدي الخادمات قائله بااحترام :
_حابب تاكل ااا
قاطعها پحده :
_مش عاوز حاجه ومش عاوز حد يطلعلي ولايدخلي فاااهمه
هزت رأسها بطاعه وخوف من حدته ليتركها ويصعد الي الطابق الخاص به
دخل الي غرفته ليخلع الجاكت الخاص ببدلته ويلقيه بقوه علي الفراش وهو يتذكر حديثها وصڤعتها له
اتجه الي المرحاض لياخذ حماماً بارداً لعله يطفئ من الڼار التي بداخله
بعد مرور بعض الوقت كان قد انتهي من اخذ حمامه خرج من المرحاض بمنشفه حول خصره واخري يجفف بها خصلاته ليقف امام المرآه
لفت انتباهه اطراف اصابعها التي تركت اثراً علي وجهه
اغلق قبضته بقوه وضيق مقسماً علي جعلها ان تدفع ثمن فعلتها غالياً
اتجه نحو الهاتف الخاص به ليلتقطه وقام بااجراء احد الاتصالات مردداً پحده :
_معاك مهله ٢٤ ساعه لو معرفتش كل المعلومات عنها اعتبر انك ضمنت موتك ساااامع
انهي المكالمه ليلقي الهاتف بااهمال ومن ثم اتجه ليرتدي سرواله فقط واتجه الي غرفة الرياضه المجاروه لغرفته محاولاً افراغ طاقته بها