رواية الثمينه والشيطان الفصل التامن بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اردفت بجديه :
_بتخطط انها تسيطر علي عقل والدك سليم الحديدي وبكده هتسيطر علي كل املاكه حتي عليك
ادهم پغضب :
_انتي كدابه كلامك لو صح كنتي وقفتي قدامي وقولتهولي مش تتخفي ورا رقم خاص وتقولي الكلام الفارغ ده
اردفت بهدوء :
_براحتك عاوز تصدق صدق مش عاوز متبقاش تلومني او تلوم اي حد لما تلاقي باباك اتجوزها وبقت مرات ابوك
انهت كلماتها واغلقت الهاتف
القي ادهم بالهاتف بقوه وهب واقفاً متجهاً الي المرحاض لينعم بحمام بارداً عله يخفف من حده تفكيره
<باك>
افاق من شروده ليردف قائلا بصوت منخفض :
انا معرفش ايه المصېبه ال لبست نفسي فيها دي يوم مااتجوز اتجوز واحده زي جميله استغفر الله العظيم
قاطعه دخول فارس مردداً :
_ايوه ياعم الناس ال هتتجوز من غير ماتقولي ياواطي ده انا صاحبك حتي
نظر اليه ادهم بذهول مردداً :
_وانت عرفت منين
فارس :
_مصر كلها عرفت يابني الخبر انتشر ع السوشيال ميديا وعلي القنوات
ادهم پصدمه :
_بتهز ؟ قول انك بتهزر
نفي فارس برأسه والتقط هاتفه ليعبث به قليلا ومن ثم وضعه امام اعين ادهم مردداً :
_لا مش بهزر حتي سليم بيه ال نشر الخبر شووف
تفحص ادهم الخبر لتسود عيناه من الڠضب فابلاشك سيصبح الان مضحكت الجميع اذا رأو جميله
اغمض عيناه ماسحاً براحه يده علي وجهه پغضب
نظر فارس اليه بتعجب ليردف قائلا :
_ايه يابني مالك هو في حاجه انا معرفهاش ولاايه
نفي برأسه مردداً وهو لا يزال علي تلك الحاله :
_لا سيبني دلوقتي يافارس معلش
هز فارس رأسه بتفهم ليتركه ويتجه الي الخارج
التقط ادهم هاتفه وهم لمهاتفت والده لتصله رساله من والده باانه تحدث مع سمر واخذ معاد اليوم في حلول السابعه مساءً وذكر ايضاً عنوان المنزل التي تسكن به جميله
زفر بخنق ليلقي بهاتفه فوق سطح المكتب
بعد مرور عدة ساعات وفي تمام السابعه كان يدلف من باب منزلها خلف والده وخلفه شقيقته وصديقه
رحبت السيده سمر بهم بحفاوه ليجلسوا وهم سليم بالحديث ليسبقه ادهم مردداً :
_معلش يابابا ممكن تديني انا الفرصه دي؟
ابتسم سليم وهز راسه بالموافقه لينظر ادهم لجميله بخبث مردداً :
_انا يسعدني ويشرفني اني اطلب ايد بنتك حلا يامدام سمر
نظر الجميع اليه پصدمه ووو
يتبع