الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الثمينه والشيطان الفصل التاسع والعاشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع والعاشر
ابتسم سليم وهز راسه بالموافقه لينظر ادهم لجميله بخبث مرددا 
_انا يسعدني ويشرفني اني اطلب ايد بنتك حلا يامدام سمر
نظر الجميع اليه پصدمه لتزداد صدمتهم وتحتل ملامح وجهه هو ايضا الصدمه بعد مااردفت به جميله
كانت هي تتابع بهدوء تعلم انه لن ينحني ويخضع وسيفعل اي شئ ليري الهزيمه في عيناها لتتاكد ظنونها بعد مااردف به ابتسمت وهي تنظر اليه لتردف قائله 

_ها ياطنط سمر اعتقد مش هنلاقي عريس احسن من استاذ ادهم لحميده
نظرت حميده اليها بغيظ لتردف سمر منتهزه الفرصه بطمع 
_اكيد طبعا مش هنلاقي احسن منه بس لازم نتكلم في المهر والشبكه ولاايه ياسليم بيه
كان سليم ينظر لاادهم پغضب بعد ماتفوه به ليزداد غضبه عندما لمح نظره الالم في عيناي جميله
افاق من شروده علي الحاح سمر بسؤالها المستمر ليهب واقفا مرددا 
_احنا جاين نطلب ايد جميله يامدام سمر مش حلا
هب ادهم واقفا بعدما افاق من صډمته ليردف قائلا 
_يابابا انا
رفع سليم اصبعه بتحذير في وجه ادهم مرددا 
_مش عاوز اسمع صوتك
ادهم پحده 
_انا ال هتجوز مش حضرتك وانا من حقي اختار شريكه حياتي
رفع سليم يده لېصفع ادهم لتقف امامه بسرعه ممسكه بيد سليم
نظرت جميله الي سليم بهدوء لتردف قائله 
_لا ياسليم بيه المواضيع متتحلش كده
انزل سليم يده لتلتفت جمليه ناظره الي ادهم المصډوم ومن ثم عادت ببصرها الي سليم الغاضب لتردف قائله 
_انا وحلا واحد دي اختي واكيد هتمنالها الخير ادهم بيه اختارها لانها هتبقي مناسبه ومؤهله انها تكون سيدة مجتمع فامفيش داعي صدقني لعصبية حضرتك
نظر سليم لاادهم پغضب ومن ثم غادر المكان دون اضافه حرف اخر
ليتبعه فارس وخلفه رنا اما عن ادهم فظل واقفا ينظر لتلك التي دافعت عنه بدون قصد وحبها لشقيقتها
اغمضت جميله عيناها باالم محاوله الهدوء لتلتفت بعدها ناظره لذلك الواقف
ارتسمت ابتسامه صغيره فوق وجهها مردده 
_تقدر تحدد اي معاد يناسب حضرتك وتبلغهوني او تبلغه لطنط سمر
لما ينتبه لما قالت كان ينظر إليها بتفحص كمحاوله منه لفهم مايدور بداخلها او فهم ذلك المزيج الغريب التي تتكون منه
جرحها بدون رحمه وتسبب في احراجها امام الجميع ظن انها ستفقد التحكم في اعصابهاا ويظهر حقدها علي شقيقتها او ماشابه ولكن خالفت جميع توقعاته ومازالت تقف امامه مبتسمه وسعيده لااجل شقيقتها
لم يشعر سوي برأسه وهو يهزها دليلا علي الموافقه ولكن علاما وافق لايعلم
القي نظره اخيره عليها قبل ان يتركها ويذهب
وماان اغلق الباب حتي مسحت جميله بيديها علي وجهها بتعب
استمعت لصوت سمر الغاضب مردده 
_بقي بتطردي خطيب بنتي يابومه انتي اه ماانتي مقهوره وغيرانه منها عشان ادهم بيه اختارها هي وانتي لا
زفرت جميله بحنق وهي تنظر اليها لتردف قائله 
_وهطرده ليه يامرات ابويا ولاحضرتك وقعتي علي ودانك وانا بقوله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات