رواية الثمينه والشيطان الفصل التاسع والعاشر بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ليقع نظره علي شقيقته الجالسه ببرود ليردف بتسال
_انتي موافقه علي ال بابا بيقوله ده
هزت رنا كتفيها بلا مبالاه مردده
_وايه يعني يادوما بابي حر في حياته وجميله حلوه ومحترمه فين المانع مش فاهمه
ادهم پغضب
_هو ايه ال فين المانع انتي شكلك اتهبلتي وابوكي شكله كبر وخرف ااا
لم يستطيع اكمال جملته بسبب صڤعة سليم القويه التي هبطت علي وجهه للمره الثانيه
_انا شكلي دلعتك زياده عن اللزوم ربيتك وكبرتك لحد ماوقفت علي رجلك وجي تقولي خرفت
صمت لبرهه ليتابع بعدها پحده
_انا شكلي معرفتش اربيك كماان عشان تمشي ټجرح في دي وتهين دي وتوجع دي وتبص للناس من فوق انت واحد سطحي متستاهلش حتي اني اقف اتكلم معاك كلامي معاك لحد هنا خلص
انهي سليم كلماته ليتركه ويذهب
صعد ادهم الي غرفته وهو يفكر في كل ما حدث اليوم
مرة عدة ايام علي ماحدث وجميله تذهب لعملها وتتجاهل كلمات شقيقاتها ونظرات الجميع وكل ماتفكر به هو الحفاظ علي عملها والسعي فيه فقط لتهرب من كل مايحيطها
اما عن ادهم فحاول عدة مرات التحدث مع والده ولكن باتت محاولاته بالفشل عزم الامر ان يذهب اليه شركته ليراضيه وايضا لرؤيه جميله يشعر انه يريد رؤيتها فقط امام عيناه ولايعلم ماسبب ذلك الشعور
دخل الي المكتب الخاص بوالده دون الانتظار او طلب الاذن
ليهب سليم واقفا پغضب وهو ينظر اليه والي السكرتيره الخاصه به التي دخلت خلفه لتردف بتبرير
_والله ياسليم بيه حاولت امنعه بس معرفتش
زفر سليم بضيق ليردف قائلا
_خلاص ياريم اخرجي انتي وبلغي جميله انها تقدر تخرج بدري زي ماطلبت
_امرك ياسليم بيه
خرجت ريم لينظر سليم الي ادهم مرددا پحده
_جاي ليه
ادهم بتوتر
_انا اسف يابابا ارجوك سامحني انا مكنتش مدرك للكلام ال بقوله شيطان الڠضب عماني وقتها ارجوك مقدرش اتحمل زعلك اكتر من كده
نظر سليم اليه ببرود ليردف قائلا
_خلصت
هز ادهم راسه بالايجاب ليتابع سليم حديثه ببرود قائلا
حاول ادهم الحديث ليردد سليم بصوت قوي
_قوولتلك اطلع بره مش عاوز اسمع منك حرف زياده
نظر ادهم الي والده بحزن ليترك الغرفه ويتجه الي الخارج
اخذ ادهم يفكر وهو يتجه لخارج الشركه مرددا في نفسه
_كله بسببك ياجميله
ليبتسم بسخريه ومن ثم تابع
قاطع تفكيره سماع صوت ضجيج عالي خارج الشركه ليتجه الي الخارج
في الخارج كانت جميله تعقد ذراعيها
امام صدرها وتنظر للارض بجمود وهي تستمع لكلمات شقيقتها وهمهمات موظفين الشركه الذين خرجوا علي اثر صوتها العالي
كانت حلا تنظر لجميله پغضب لتردف قائله
_خلتيه يطفش مني ياخطافة الرجاله طب هو بصلك علي ايه علي تخنك ده ولا علي قرفك مش فاهمه بترتاحي انتي لما تدمري حياتب وسعادتي صح ايوه ماانا حيالله اختك من الاب بس والرابط ال بيني وبينك ماټ فاقولتي اما تلفي علي حل شعرك شويه لكن تلفي علي خطيبي ده انا امۏتك واقطعك بسناني
زفرت جميله بضيق وهي تنظر اليها لتردف ببرود مصطنع
_خلصتي بصي انا ميشغلنيش لاانتي ولاهو وهو بالتحديد لو اخر راجل في الدنيا مش هبصله ولا هقبل بيه فااشبعي بيه براحتك ياحميده يكش تولعي او يولع فيكي انا مليش دعوه انا نصحتك كتير وقرفت من ال بتعمليه فامترجعيش تلومي الا نفسك يا ...يابنت ابويا
اردفت بكلمتها الاخيره بسخريه ليشتعل ڠضب حلا اكثر واخذت تدفعها للخلف وهي تصرخ بوجهها حتي نزلت جميله من علي الرصيف الفاصل بينها وبين الطريق لتهبط حلا وتكمل صړاخها وسبها باافظع الالفاظ ولما ينتبهوا علي تلك الشاحنه القادمه نحو جميله بسرعه لېصرخ ادهم بااسمها
_جميييييييله وووووو
يتبع