رواية الثمينه والشيطان الفصل السابع عشر والأخير بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نظرت جميله اليها مردده بااندفاع ولما تلاحظ ذلك الذي دلف للغرفه حاملا في يده باقه من الورد الفاخر
_زوجه اخو مين تقصدي ابولهب صح ! لا ده لو اخر راجل في الدنيا هااا
قاطع كلماتها انتباهها لوجود ذلك الواقف همست بصوت منخفض
_يارتنا كنا جبنا في سيرة ربع جنيه مخروم
تقدم ادهم ليضع باقه الورد بجوارها وهو يردف قائلا بهدوء
ابتسمت بااصطناع وهي تهز راسها دليلا علي الشكر ...نظر اليها بتفحص لتبتلع تلك الغصه الواقفه في حلقها وهي تزوغ بنظرها في جميع انحاء الغرفه
ظنت انه شيطان ظنت انه قتل شقيقتها وشقيقها والقي وحملها نتيجه تلك الچريمه ليري انكسارها وانحناءها ظنت انه شيطان لا يستطيع الشعور بااحد يريد فقط ان يحطمها وېحطم كبرياؤها لتنصدم بعدها حينما علمت ان شقيقتها هي من فعلت كل هذا وهو فقط كان يحاول حمايتها
_حمدلله علي سلامتك ياجميلتي
زمجر ادهم پغضب ليردف قائلا
_باباااا
سليم باانزعاج
_جك بو ايه جايلي في اخر الروايه وتعملي غيران ياشيخ روح نام روح
نظر الي والده پغضب ليشير الي جميله مرددا پغضب
_اسمعي بقي كلام كتير مش عاوز فرحنا بعد شهر من دلوقتي سواء رضيتي او لا
_لا بقولك ايه اختي خط احمر تعمل ال هي عوزاه انت فاهم
ادهم بمكر
_خلاص كل واحد حر في اخته ياصاحبي مش كده يارنا
فارس
_اخت مين بس ياعم انا معرفهاش اصلا
نظرت جميله اليه پصدمه لتردف قائله بغيظ
_بقي كده يافارررس ماشي
غمز ادهم لها مرددا
_شوفت ياجميل انا ال باقيلك
بعد مرور شهر من تلك الاحداث تزوج ادهم وجميله وفارس ورنا في حفل زفاف اسطوري شهده الجميع وعاش الجميع في سعاده
اما عن سمر فقد فقدت عقلها تماما بعد مۏت ابنتها لتمكث في مستشفي الامړاض العقليه والنفسيه
اما عن سليم فكان سعادته لاتوصف بكلمات لتزوج اولاده وتحمل ادهم المسؤليه
_تمت بحمدالله_