الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك كاملة البارت الاول بقلم هدير محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمام غسلت و وجهها و ارتدت بيجامتها الواسعة و ربطت شعرها... و عندما خرجت... استلقت على السرير و سحبت الغطاء عليها و اغلقت نور الاباجورة
كان آسر جالسا في الشرفة... ممسك بهاتفه يتصفح على.. ضجر كثيرا... تنهد و نظر للسماء فهو يحب ان ينظر للنجوم في الليل... 
فتحت رنا عيناها... فهي لم تستطع ان تنام... لم تجد آسر بالغرفة... وجدته مازال جالسا في الشرفة... ارتدت جاكتها الصوف و ذهبت إليه 
قاعد ليه هنا لحد دلوقتي  
ملكيش دعوة... 
قالها ببرود... ضحكت رنا بسخرية و قالت 
اوعى تفكر اني خاېفة عليك من البرد مثلا... انا بسأل بس..
لا مبفكرش يا رنا... بس متسأليش لان الدور مش لائق عليكي أبدا . 
دور ايه !
الزوجة الحنونة اللي خاېفة على جوزها من شوية برد
تنحنحت حرجا ثم ارادت تغيير الموضوع 
طب و اهلك هتقولهم ايه  
مش هقول حاجة لحد... 
يعني مش هتيجي بعد كام يوم تقولي عايزين حفيد للعيلة  
الشرع محللي اربعة... هببقى اجيبه من التانية... 
طالما الشرع محللك اربعة... جيتلي انا ليه  
غباء مني... 
رنا بتحدي حصل... 
نظر لها ثم ضحك بسخرية و اكملت هي بعيد 
عايزة اعرف... طالما انت مقربتش مني... ليه طلبت مني يحصل علاقة ما بينا و اتحججت ان اهلك عايزينك تخلف مع انهم دايما بيقولوا كده و انت بتطنش... اشمعنا المرة دي سمعت كلامهم  
كنت عايز اعرف انتي عيزاني ولا لا..
و انا قولتلك اني مش عيزاك... 
كنت بتأكد انك مش بتقولي مجرد كلام فاضي عشان ابعد عنك بس 
و اتأكدت  
اه اتأكدت... اتأكدت انك مش طيقاني و قرفانة مني... عندك حق في كده بما انك كده كده مش بتحبيني... و انا اتجوزتك عشان اهلي يبطلوا ضغط عليا و اني مفروض اتجوز و ابني عيلة و انتي وافقتي تتجوزيني عشان اساعد اخوكي في علاجه مش أكتر... متقلقيش... الجواز ده هينتهي قريب...
نظرت له لوهلة ف تركها و دخل للداخل... ذهبت ورائه و وجدته اخذ وسادة وضعها على الكنبة و نام... لم تهتم و نامت هي أيضا... 
تاني يوم.... 
استيقظت رنا و فتحت عيناها بتثاقل... رأت آسر يقف امام المرآة... اقفل الجاكت و ارتدى ساعته و رش عطر رجالي عليه... رآها مستيقظة من انعكاس المرآة... 
كويس انك صحيتي... اغسلي وشك و البسي ننزل نفطر معاهم... 
اومأت له و نهضت... اخذت دريس أبيض و عليه ورود بنية و دخلت للحمام و بعد قليل خرجت... لم يعيرها اي اهتمام و لم ينظر اليها حتى... 
فتح الدولاب و فتح الخزنة التي بداخله... اخذ من داخلها مسډس كاتم للصوت و علبة طلقات إضافية... وضع المسډس في بنطاله... إلتفت لها و قال 
يلا... 
عندك مهمة النهاردة  
لم يرد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات