الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية إسمي حياه الفصل الاول بقلم آلاء اسماعيل البشري حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في بيته لان مراته مش عايزاها قلت يمكن مش هتهون على عماتي بس نفس الحكاية هوما الثلاثة اتحججوا بحجج غبية و عملوا اجوازهم سبب و ان هوما رافضين يشيلوا مسؤولية ست كبيرة و عيانة و كلهم اقترحوا عليا نفس الاقتراح_ احطها ف بيت رعاية للمسنين
ده اللي مكانش ممكن يحصل أبدا ! 
معقولة على آخر الزمن احط الست الوحيدة اللي رعتني و كبرتني و وقفت جنبي في الوقت اللي الكل اتخلى عني في دار رعاية للمسنين !! 
قطعت كل اتصال بيهم و قررت اتحمل مسؤوليتها لوحدي
بقيت اخاڤ اسيبها لوحدها عشان كدة اتفقت مع روضة الاطفال اللي في حينا يخلوها مع العيال لحد ما اطلع من الجامعة و اخلص شغلي.
كنت اعدي على الروضة اجيبها و احضرالاكل و أكلها ب ايدي و هي مش فاكراني حتى و كل شوية تسألني انتي بنت مين.
مش مهم تعرفني المهم انا عارفة انها أمي و ليها فضل عليا و كفاية انها بتدعيلي دعوات حلوة حتى لو مش فاكراني.
عدت الأيام على كدة انا كنت غرقانة مع جدتي و هدى غرقانة في الحب و علاقتها مع أحمد اللي اتطورت قوي و بقوا مش بيفترقو أبدا تلفونات و خروجات على أمل انها تتجوز و تعيش عيشة نظيفة زي الناس.
ف يوم اتصلت بيا عشان عايزني
كنت هلكانة من الشغل بجد و محتاجة اكلم حد و اطلع اغير جو و روتين 
هدى حياة انا عارفة انك زهقانة و قرفانة و تعبانة ايه رأيك تطلعي معانا بكرة تغيير جو 
مش عارفة ...انا صحيح كل اللي قلتيه ده بس انتو بتحبو بعض و طالعين سوا انا ايه محلي من الاعراب ! ايه للي هيطلعني وسطيكم 
انتي صحبتي و مش قادرة اشوفك كدة غرقانة في الهم و شايلة مسؤولية اكبر منك و اقعد اتفرج عايزة اخفف عنك و لو شويا 
مش عارفة يا هدى هافكر .
ما استنتش و فورا اتصلت على أحمد اللي قعد يترجاني و اتكسفت منه ماهو بيعتبرني زي اخته بالضبط و أخيرا لقيت كلامهم صح
فكرت شوية لقيت اني محتاجة الخروجة دي فعلا 
ماشي ي ست بطلوا زن خلاص موافقة.
هدى _ اااه و ابقي البسي فستان حلو كدة و اخلعي عنك الجينز و الهيلز انتي مش رايحة مراطون .
حاضر يا ستي اي اوامر تانية 
ايوة ...و حطي شوية ميكب شكلك هفتان. و ذبلان .
مع أن طلباتها كانت غريبة لكني ما اهتميتش 
لاني عارفة انها بتحبني و بتهتم بمصلحتي مكنتش عارفة المفاجأة اللي مستنياني و هتغيرلي كل حياتي !
تاني يوم حطيت جدتي زي العادة عند صاحبة الروضة و طلعنا 
بعدنا عن الشارع بتاعنا و قعدنا مستنيين أحمد . 
بعد شوية وصل بس مش هو اللي كان بيسوق!
قلتلها بهمس _ مش دي مش عربية لأحمد ! مين اللي بيسوق ده 
ابتسمت هدى بخبث و همستلي في وذاني_ مفاجأة حلوة مش كدة
مفاجأة ايه و هباب ايه يا هدىمين ده 
حياة ارجوك ما تزعليش مني مش عايزة غير سعادتك مكانش هاين عليا اشوفك وحيدة و مخڼوقة و افضل ساكتة 
ارجوك عدي اليوم ده على خير و هنبقى نتكلم ف اليوم ده بعدين الجماعة وصلوا اهو ! 
اتنرفزت و جزيت على سناني _ ماشي يا هدى حسابنا بعدين
وصلت العربية و ركبنا من ورا 
سلمت هدى عليهم و عرفتني على الشاب اللي كان بيسوق 
حسام اعرفك على حياة ...دي صحبتي الي قالك عليها أحمد
اتشرفنا يا آنسة حياة 
لف وشه ناحيتي و مدلي ايده 
مش عارفة ايه اللي حصل لي لحظتها !
لثواني حسيت ان الزمن وقف
كان اسمر عيونه بنية بلحية خفيفة و من النوع الجذاب اللي بيبقى عنده كاريزما و هيبة و سحر ممېت 
ابتسم ابتسامة لذيذة و هو بيفرك في لحيته باحراج لما فضلت متنحة و ما رديتش عليه...لكزتني هدى و كأنها لحظتها فوقتني من حلم لذيذ _ حياة الواد بيسلم عليك ما يصحش كدة سرحتي في ايه 
كنت شوية و هقولها قدامهم هيكون في أي يعني أكيد توهت ف

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات