رواية إسمي حياه الفصل الاول بقلم آلاء اسماعيل البشري حصريه وجديده
في بيته لان مراته مش عايزاها قلت يمكن مش هتهون على عماتي بس نفس الحكاية هوما الثلاثة اتحججوا بحجج غبية و عملوا اجوازهم سبب و ان هوما رافضين يشيلوا مسؤولية ست كبيرة و عيانة و كلهم اقترحوا عليا نفس الاقتراح_ احطها ف بيت رعاية للمسنين
ده اللي مكانش ممكن يحصل أبدا !
معقولة على آخر الزمن احط الست الوحيدة اللي رعتني و كبرتني و وقفت جنبي في الوقت اللي الكل اتخلى عني في دار رعاية للمسنين !!
بقيت اخاڤ اسيبها لوحدها عشان كدة اتفقت مع روضة الاطفال اللي في حينا يخلوها مع العيال لحد ما اطلع من الجامعة و اخلص شغلي.
كنت اعدي على الروضة اجيبها و احضرالاكل و أكلها ب ايدي و هي مش فاكراني حتى و كل شوية تسألني انتي بنت مين.
مش مهم تعرفني المهم انا عارفة انها أمي و ليها فضل عليا و كفاية انها بتدعيلي دعوات حلوة حتى لو مش فاكراني.
ف يوم اتصلت بيا عشان عايزني
كنت هلكانة من الشغل بجد و محتاجة اكلم حد و اطلع اغير جو و روتين
مش عارفة ...انا صحيح كل اللي قلتيه ده بس انتو بتحبو بعض و طالعين سوا انا ايه محلي من الاعراب ! ايه للي هيطلعني وسطيكم
انتي صحبتي و مش قادرة اشوفك كدة غرقانة في الهم و شايلة مسؤولية اكبر منك و اقعد اتفرج عايزة اخفف عنك و لو شويا
ما استنتش و فورا اتصلت على أحمد اللي قعد يترجاني و اتكسفت منه ماهو بيعتبرني زي اخته بالضبط و أخيرا لقيت كلامهم صح
فكرت شوية لقيت اني محتاجة الخروجة دي فعلا
ماشي ي ست بطلوا زن خلاص موافقة.
هدى _ اااه و ابقي البسي فستان حلو كدة و اخلعي عنك الجينز و الهيلز انتي مش رايحة مراطون .
ايوة ...و حطي شوية ميكب شكلك هفتان. و ذبلان .
مع أن طلباتها كانت غريبة لكني ما اهتميتش
لاني عارفة انها بتحبني و بتهتم بمصلحتي مكنتش عارفة المفاجأة اللي مستنياني و هتغيرلي كل حياتي !
تاني يوم حطيت جدتي زي العادة عند صاحبة الروضة و طلعنا
بعد شوية وصل بس مش هو اللي كان بيسوق!
قلتلها بهمس _ مش دي مش عربية لأحمد ! مين اللي بيسوق ده
ابتسمت هدى بخبث و همستلي في وذاني_ مفاجأة حلوة مش كدة
مفاجأة ايه و هباب ايه يا هدىمين ده
حياة ارجوك ما تزعليش مني مش عايزة غير سعادتك مكانش هاين عليا اشوفك وحيدة و مخڼوقة و افضل ساكتة
ارجوك عدي اليوم ده على خير و هنبقى نتكلم ف اليوم ده بعدين الجماعة وصلوا اهو !
اتنرفزت و جزيت على سناني _ ماشي يا هدى حسابنا بعدين
وصلت العربية و ركبنا من ورا
سلمت هدى عليهم و عرفتني على الشاب اللي كان بيسوق
حسام اعرفك على حياة ...دي صحبتي الي قالك عليها أحمد
اتشرفنا يا آنسة حياة
لف وشه ناحيتي و مدلي ايده
مش عارفة ايه اللي حصل لي لحظتها !
لثواني حسيت ان الزمن وقف
كان اسمر عيونه بنية بلحية خفيفة و من النوع الجذاب اللي بيبقى عنده كاريزما و هيبة و سحر ممېت
ابتسم ابتسامة لذيذة و هو بيفرك في لحيته باحراج لما فضلت متنحة و ما رديتش عليه...لكزتني هدى و كأنها لحظتها فوقتني من حلم لذيذ _ حياة الواد بيسلم عليك ما يصحش كدة سرحتي في ايه
كنت شوية و هقولها قدامهم هيكون في أي يعني أكيد توهت ف