الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب مشروع الفصل التامن بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خير 
عم سعيد والدتك اخبارها ايه فكت الجبس ولا لسه وصحتها عامله ايه 
ايمن فكت الجبس من بدري والحمد لله كويسه... وبعدين دي كل يوم والتاني مع حبيبه في البيت عندكم ولا ايه 
عم سعيد طيب الحمدلله... هو انت ناوي ترجع مراتك بيتك امتي فات اكتر من شهر اهو وهيا الحمدلله كويسه ووالدتك برضه كويسه 
ايمن مش عارف يقول ايه او يبرر لابوها بايه يقوله ازاي انه مش هيقدر يواجه حبيبه وهيا مش واثقه فيه يقوله ازاي ان هو نفسه ثقته في نفسه اتهزت يقوله ازاي انه مش هيقدر يضم حبيبه لحضنه وهيا بتلومه انه معرفش يحافظ عليها او يحميها 
عم سعيد هو للدرجه دي سؤالي صعب 
ايمن مش حكايه صعب 
عم سعيد امال حكايه ايه 
ايمن الحكايه اني مشغول زي ما قولتلك ومش عايز اخدها البيت واسيبها طول النهار والليل لوحدها انا تقريبا مش بدخل البيت وهيا اكيد عارفه الكلام ده من ماما فهتزهق وعلشان كده سايبها عندكم ولا انتو مش عايزينها 
عم سعيد انا بيتي مفتوح لبناتي علي طول 
فكر عم سعيد ان بنته فعلا كان عندها حق ايمن مش عايزها في ببته!!!! 
عم سعيد شوف يا ابني انا فتحتلك بيتي وممكن اكون جبرتك فعلا تتجوز بنتي 
ايمن عمي لزمته ايه الكلام ده 
عم سعيد ما تقاطعنيش لو سمحت.... انت اتجبرت تتجوز بنتي وهيا كمان اتجبرت لانها طول عمرها بتسمع كلمتي وانتو اتجوزتو وعشتو مع بعض كويسين بس اهو واقفين في نص الطريق وكل واحد فيكم مشي من اتجاه 
ايمن انا مش فاهم حضرتك عايز تقول ايه 
عم سعيد حبيبه طالبه الطلاق 
عم سعيد قالها علي طول لانه مش عارف ولا يزوقها ولا يقولها علي مهله... 
ايمن متوقعش ابدا انها تطلب الطلاق ابدا ابدا 
للدرجه دي هيا بيعاه للدرجه دي مش قادره تتقبله او تسامحه هو ڠصب عنه لو طلبوا حياته مكنش اتأخر نهائي للدرجه دي يا حبيبه بايعاني 
عم سعيد انت ساكت ليه 
عم سعيد حس هنا ان ايمن اټصدم واتوجع وحس قد ايه هو بيحب بنته 
ايمن مش عارف حضرتك مستني مني اقولك ايه هو المفروض اقول ايه اصلا دلوقتي 
عم سعيد هيا طالبه الطلاق وانت بعيد عنها اهوه وسايبها هتفرق في ايه بقي 
ايمن هو كل واحد الشغل ياخده شويه مراته تطلب الطلاق 
عم سعيد ايمن! انت عارف ان ده مش السبب الرئيسي للطلاق وبلاش بقي نتكلم في مواضيع ټجرح 
ايمن عارف انها مش عايزه تقولها في وشه انها فقدت ايمانها وثقتها فيه وان رجولته اتهزت قدامها 
عم سعيد يا ابني انت ساكت ليه 
ايمن حاضر يا عم سعيد اللي هيا عيزاه هنفذهولها... هاه مبسوط كده 
عم سعيد هو في حد بيتبسط في الطلاق لاحول ولا قوة الا بالله 
ايمن شوف عايزين تعملوا ايه وانا تحت امركم... الوقت اللي يناسبها ويناسبك هات مأذون ونتطلق خلاص في حاجه تانيه 
عم سعيد لا يا ابني 
عم سعيد قام مشي وساب ايمن اللي الدنيا كلها ضاقت بيه... 
عم سعيد ماشي محتار مش عارف اللي عمله ده صح ولا غلط كلام بنته صح واحاسيسها صح ولا متهيألها الصدمه والضياع اللي شافهم في عنين ايمن تقول عكس كلام بنته تماما حاله الاستسلام اللي هو فيها تقول انه مغلوب علي امره طيب ليه ليه ماقالش لأ ليه ما اتمسكش بمراته وابنه اللي لسه ما شافش النور ليه مقالش انه بيحبها وعايزها ديما جنبه الف ليه وليه ملهمش اي اجابه 
حاجه واحده بس هو متأكد منها ان الطلاق ده غلط وغلط جدا كمان 
عم سعيد اول ما روح حبيبه جريت عليه 
حبيبه عملت ايه وقالك ايه 
عم سعيد وافق وقال الوقت اللي يناسبنا نجيب المأذون وهيجي يطلق 
حبيبه دموعها نزلت وعيطت جامد في حضڼ ابوها 
حبيبه مش قولتلك انه هيوافق ومش هيتردد ابدا 
عم سعيد يا بنتي انا حاسس انه اټصدم... حبيبه ايمن بيحبك 
حبيبه مقالكش لأ ليه مقالكش هاجي اتكلم معاها واشوفها عايزه تطلق ليه ليه مقالكش بحبها ليه مقالش ولا كلمه!!! بس قالك انه موافق عايز ايه تاني يقولك بركه يا جامع انها جت منكم 
حبيبه حبست نفسها في اوضتها ومش عايزه ولا تشوف حد ولا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات