رواية حمل مرعب الفصل السابع بقلم مصطفى مجدي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حمل مُرعب.. الحلقة السابعة
لما شوفت منظرهم وهما بياكلوا الاكل ده وجلدهم بيسيح وبطنهم بتتهرى وپيتعذبوا من الاكل اللى من ڼار ومع ذلك بياكلوا عرفت انهم مش بني ادمين ، خرجت من الاوضة بسرعة وقعدت الف فى القصر ، الدنيا كانت ضلمة جدًا وكأن النور مقطوع، الالم بيزيد عليا وبطنى بتتقطع ومش لاقية حد يلحقنى ، وقررت اخرج من القصر ، اشوف اى دكتور ، اروح اى مستشفى ، الحق نفسي باى حاجة تهدى الالم اللى جوايا.
روحت ناحية باب القصر وفتحته ، الباب كان مليان بالتراب وكأن بقاله سنين متنضفش ، وطبعًا استغربت جدًا لان ساعة لما جيت القصر مكنتش الدنيا كده ، مخدتش فى بالى اوى لان الالم كان صعب عليا جدًا سألت الناس اللى رايحة واللى جاية على مستشفى قريبة ، واحد من اللى ماشيين فى الطريق شاورلى على مستشفى كانت قريبة وعلى بعد شارعين من القصر .
جريت وروحت على المستشفى وكانت مستشفى خاصة ، دخلت الطوارئ وبطنى بتتقطع وجنبي ھيموتنى من كتر الضغط عليه ، المستشفى اللى دخلتها خاصة ، كانوا عايزين 5000 جنيه تحت الحساب ، فتحت شنطتى علشان اطلع الفلوس ، لقيت الشنطة بتاعتى فاضية مفيهاش اى شئ ، استغربت جدًا بالرغم ان قبل مااخرج من القصر كنت فاتحة الشنطة ومتأكده ان فيها 20000 جنيه وبناءا على كده انا روحت على اقرب مستشفى .
طبعًا انهرت من الالم وقعدت احلفلهم ان الفلوس كانت موجودة وتقريبًا وقعت ، مدير المستشفى علشان ينقذ الموقف قالى:
= انا هخليكي تكتبي ايصال امانة وهدخلك ولما تخرجى بالسلامة تبقى تجيبي الفلوس وتاخدى الايصال
مضيت طبعًا من غير تفكير على ايصال الامانة والدكتور كشف عليا وكنت سامعاه بيقول للممرض .
= مضيها على ورق العملية واسحبلها تحاليل وحضر اوضة العمليات بسرعة
الممرض وهو بيسحب مني عينة الډم ، سرح شوية وقالى:
= ډم حضرتك غامق شوية ، هو حضرتك بتعانى من مرض معين
.. لا معنديش اى حاجة وارجوك بسرعة لان انا ھموت من الالم
= حاضر يافندم خلاص حضرتك هتمضيلنا على الورقة دى وهتخشى العمليات
.. انا هعمل عملية ايه ؟
= الزايدة الدودية يافندم
مضيت على ورقة العمليات وخۏفت اقول انى حامل يأجلوا العملية وانا ھموت من الالم ، بعد اقل من ساعة كنت فى اوضة العمليات وبعد التخدير محستش بأى حاجة غير لما فوقت بعد العملية وكان الالم تقريبًا شبه راح ومفيش ۏجع غير ۏجع الخياطة .