رواية حمل مرعب الفصل السابع بقلم مصطفى مجدي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قضيت طول اليوم فى المستشفى وطبعًا معرفتش اوصل لاى حد ولا سلمى صاحبتى ولا ماركوس صاحب الكباريه علشان اسدد فلوس العملية واخد ايصال الامانة بتاعى ، اللى استغربتله انهم معرفوش ازاى ان انا حامل واستغربت اكتر ان مفيش اى اعراض عندى من اللى كانت بتحصلى قبل كده ، وخۏفت جدًا الاعب الطفل اللى فى بطنى زى ماانا متعودة فيتحرك ويأثر على العملية فقولت استنى لحد مااخف خالص .
تانى يوم خرجت من المستشفى وروحت على الكباريه وقابلت سلمى اللى اول ماشافتنى قالتلى:
= كل ده غياب ياست رانيا ، ده حتى وشك مخطۏف من كتر الشغل
قعدت اعيط واترميت فى حضنها وقولتلها:
.. انا لسه خارجة من العمليات ياسلمى وفلوسى اتسرقت وصاحب الزفت ده سابنى فى القصر بتاعه لوحدى ، هو فين ؟
= هو بقاله فترة مبيجيش ، بس قصر ايه اللى انتى بتقولى عليه؟!
.. القصر اللى هو ساكن فيه
= يابنتى صاحب الكباريه ساكن فى شقة مش قصر
.. نعم ، امال اللى انا روحته ده ايه ؟!
= معرفش بس انتى شكل العملية مأثرة عليكي
.. مأثرة عليا ايه بقولك كنت فى القصر بتاعه ، والمستشفى اللى عملت فيها العملية بعديه بشارعين ، هاخدك معايا وهوريكي بنفسك ، بس محتاجة منك مبلغ علشان اسدد فلوس العملية واجيب ايصال الامانة لحد مااشوف الزفت ده
= طبعًا ياحبيبتى عينيا
روحنا للمستشفى دفعنا الفلوس وعدينا على القصر وكانت المفاجأة والصدمة بالنسبالى...
اعمل لايك وعلق بملصقات كتير علشان يوصلك الجزء التالى
يتبع