روايه بلوه حياتي الجزء الاول الحلقة الرابعة والعشرون
الباردة من الطفولة
زينب : ولا عمرك إنتي وعمر هتفهمو سبب حبي لمالك مهما عدي الوقت مالك هو المميز عندي إن مكانش في شكلة بس يمكن إسمه ليه معايا حكاية!!!
شهد : مالك...انا كرهته مع إني مش فاكره ولا هو حتي عايش لكن هو قدر ياخد حبك مننا وهو عايش وهو مېت كمان...انا كرهته ومش عارفه لو كان عايش إيه المشاعر اللي هتكون جوايا تجاهه لكن بردو هيفضل عمر هو عيلتي برغم بعده لكن على الأقل كان عيلتي الوحيدة كان بيحاول وبيجاهد نفسه دايما يسعدني حتي لو مكنش بيقدر لكن علي الأقل كان بيحاول...وعيطت بضعف وحزن علي امها اللي دايما كانت بتحارب عشان اهتمامه يزيد بيها
زينب بنفس نظرة عدم الاهتمام بصت لفريده : مش هتاخدي وقت كتير عشان تطلعي من حياة إبني
طلعت من المكتب وبتبين إنه مش فارق معاها حاجة ونفس نظرة الغرور والكبرياء عندها
شهد قعدت وبكت بضعف لسا بردو أمها مصرة إنها تبعدهم عن حبهم وسعادتهم لسا مازالت أنانية ..!
فريده : إنتي كويسة!
شهد : هكون كويسة إزاي وانا شايفة امي كده وعارفة إنها عارفة بحب يوسف قد ايه وكمان مكانته وعلاقته ب عمر عاملة إزاي إلا إنها حاربت كتير عشان تخرجه من حياتنا
فريده....
شهد : هي اللي منعتني وقتها أقول لعمر إن يوسف ضحېة مؤامرة وعمر چرح يوسف بالكلام بسبب منعها ليا إني اتكلم وهي كمان اللي بعتتله مسدج من رقمي وخلته بعيد عني طول السنين دي مش قادرة اكرها للأسف لسا بردو مستعدة احارب عشان اشوف حب منها!!!
فريده : حاربي اكتر واكتر
شهد : علي رأي عمر مفيش منها امل هي دفنت امومتها مع مالك..!
فريده : اممممه يمكن هي بتحبكم بس بتجاهد إنها تخفي حبها ليكم ده لسبب ..!
شهد : وهيكون إيه سببها مثلا!
في سيارة زينب قاعدة وبتجاهد دموعها إنها ټخونها...
زينب : ياريتك كنت عايش يا مالك...!
في مستشفى
مهاب واقف قدام الباب بقلق مستني رد يطمن علي عمر..
الدكتور طلع : احب اطمنك هو دلوقتي كويس والچرح كان في الفراغ بعيد عن القلب الاعضاء وكمان مش عميق
مهاب : يعني هيطول في المستشفى
الدكتور : هو مش محتاج مستشفى أصلا بس ممكن يفضل في المستشفى عشان ميرجعش السچن بالچرح ده
مهاب : تمام شكرا... ممكن أدخل اشوفه
الدكتور : اه تقدر اتفضل
مهاب دخل لعمر : دائما بتفسد لحظاتي السعيدة كده!!.
عمر راكض علي سريره : يعم انا معملتش حاجة هما اللي بلغوك انا مالي بقي!.
مهاب : يعني علي 8 الصبح اصحي من احلها نومة وأعرف إنك تم مهجماتك اعمل ايه ما هي صداقتك خرا ونحس من يومها
عمر بيمثل الألم : اااه كلماتك جات على الچرح
مهاب : مش هيجي اليوم اللي أخلص فيه منه بس ياربي
عمر : لأ