روايه بلوه حياتي الجزء الاول الحلقة الرابعة والعشرون
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اعجاب عمر هو الحب الحقيقي صدقني
يوسف : ولو رجع هيثم!
فريده : هيثم كان ماضي وانتهى خلاص عرفت كان في إيه تجاهه في قلبي
يوسف : تمام عشان نكون علي نور هيثم هيكون موجود في الشركة يوميا هو وسما لأنه ليه أسهم في الشركة...
فريده : تمام وانا مش هكون في الشركة طول ما هو موجود لحد ما عمر يطلع...
يوسف : والنبي ابتديت اشك انك مخبية حاجة إنتي وسي زفت عمر...
مهاب دخل عليهم ومخلي ملامحه حزينه علي قد ما يقدر
يوسف : إزاي تدخل كده يا بني بالعڼف ده... ومال شكلك عامل كده ليه!.
مهاب : تم مهاجمة عمر في السچن ودلوقتي هو حالته خطېرة
يوسف : لأ مش ممكن
مهاب : هو ده اللي حصل تم مهاجمة عمر في السچن
فريده : لأ إنت أكيد بتهزر مستحيل
مهاب : هو ده اللي حصل اطعڼ بسلاح أبيض
فريده بعياط : حصل كده بسببي لو مكنتش سمعت كلامه مكنش حصل كده كان لازم اقولكم
يوسف : تقولي إيه!
فريده بعياط : مش هينفع أقول أنا وعدته
مهاب : وعدك ليه مش أهم من حياته
يوسف : بس يا مهاب طول ما وعدته متقولش لحد يبقي خلاص...
مهاب : انت بتكلم إزاي عمر لو بقي كويس دلوقتي هيحاولو ېقتلو بعدين...هي لازم تقول هي عارفة إيه
فريده : مش هقدر انا وعدته وعمري ما اكسر ثقته فيا
يوسف قعد علي ركبه قدامها : طيب قولي أيوة أو لاء علي سؤالي ومش عايزين نعرف حاجة تمام
فريده : تمام
يوسف : يعني تعرفي حاجة تطلع عمر أو عمر عارف حاجة يقدر يثبت برأته بيها
فريده : ايوة
يوسف بص لمهاب : حالة عمر عاملة إزاي ولا دي خطة منك
مهاب : لأ مش خطة واتهاجم وفيه چرح تحت قفصه الصدري ومن حسن الحظ إنه في الفراغ وهو دلوقتي كويس
يوسف بص لفريده : اهو كويس دورك بقي إنك تطلعي عمر وبطريقتك إنتي
فريده : انا وطريقتي
يوسف : إلا قوليلي يا فري قولتي لعمر بحبك قبل كده!
فريده بخجل : لأ
يوسف : اشطاا ده المطلوب إنتي هتعملي......
فريده : مش هقدر إنت بتهزر اعمل اااا لا مستحيل
يوسف : خلاص يا باشا خلي حبيب القلب ېموت في السچن بسبب عناده.
فريده : لأ خلاص هعمل كده
يوسف : بعد اللي هتعمليه عايزك تتوقعي أي حاجة من عمر
فريده بقلق : أي حاجة زي إيه
يوسف بسخرية : قلم او شلوت أو ضړبة ثلاثية تتطيرك علي آخر العالم
فريده : إنت بتخوفني ليه حرام عليك
يوسف : للاحطياط بس اصله صحابي وعارفه
مهاب : خلاص تمام اتفقنا كده يا جماعة انا هرتب الزيارة
مهاب فعلا رتب زيارة لفريده لعمر في السچن وطبعا عمر رجع السچن بس مهاب قدر يخليه لوحده ومهاب رتب زيارة لعمر علي اساس يوسف اللي هيقابله لأن
عمر نبه على مهاب إن فريده متعرفش باللي حصل
عمر في مكتب مهاب منتظر يوسف
فريده دخلت وشافت عمر وكان فيه چرح فوق حاجبه وكمان ظاهر على وشه ملامح التعب جريت عليه وحضنته بشوق
عمر مكنش متوقع إنها تيجي هو كان محتاج يشوفها اوي لكن مكنش عايزها تشوفه بالحالة دي عشان متضعفش وتجبره إنه يطلع
عمر ساب نفسه لاشتياقه وحضنها هو كمان
فريده بعدت عن حضنه وباسته من خده وبعدين همست في إذنه : بحبك
يتبع
اتمني من الكل يتابعني علي صفحتي الشخصية