رواية المختل العاشق الفصل السادس حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس
أطفئت تلك النيران المشتعله تحت الطعام الذي نضج
نضج الطعام ام أحترق قالها يزن بمرح
زلزال عڼيف أحدث صوته بدآخلها لتتصاعد حمرة خديها إلى الضعف لتجيبه بتلعثم ظاهر لا لم ېحترق الحمدلله
فهم أرتباكها وتلعثمها خطأ ليقف أمامها قائلا بخجل آسف عما حصل بلأعلى أعلم بأنني قد وعدتك ألا أقترب منك حتى تأذني وخلفت بوعدي معذرتا يا بلقيس
شعرت بلقيس بمشاعر متضاربه بدآخلها لتجيبه پغضب مكبوت العشاء جاهز هيا لنتعشاء
خرجت من أمامه ليقف هو مكانه بأستغراب فلم يعلم هل هي مستاءه من أفعاله أو من أعتذاره
جلسو يأكلون والصمت رفيقهم الثالث هي تأكل بصمت وشارده بطبقها وهو ينظر نحوها بين الحين والآخر يستنشف من ملامحها ما الذي غيرها وجعلها مستاءه
تنهد بقلة حيله وهو يفكر أن يعطيها بعضا من الوقت ثم يحدثها ليهز رأسه بصمت تام
صعدت الدرجات بأحباط شديد لقد أسعدها كثيرا أقترابه منها لكنه أتي بكل قساوة قلب خرب عليها تلك اللذه بكلماته التي أعتبرتهن هي غير موزونات عن أي أعتذار يتحدث وهو شعر بها تنساغ معه نحو تلك المشاعر المدمره شتمته تحت أنفاسها بأقبح الشتائم تدخل غرفتها لتجد هاتفها متناثر قامت بلملمت بقاياه عن الأرض وتركته على طاولة التسريحه لتدخل الحمام وتغتسل وتتوضئ لتخرج وتؤدي فرضها دخل هو للغرفه ليلفت نظره هاتفها المتكسر ليقول سأجلب لك واحدا غيره مع خط جديد لعلنا نتخلص من ذاك الشخص ال إلى الأبد
زفر بقوه لتصرفاتها الغير منطقيه ليذهب للحمام ويتوضئ ويؤدي فرضه على الكرسي ثم يخرج من غرفة نومهم ليذهب للغرفه المجاوره وهي غرفة المكتب ويؤدي بعض الأعمال العالقه
عقصت حاجبيها بعدم رضاء لخروجه من الغرفه دون أن يطيب خاطرها بكلمه واحده
صباحا
تململت في نومها لترفع تلك الستائر الكثيفه عن عيناها وتلتفت بجانبها وتجد مكانه فارغ وضعت يدها عليه لتشعر ببرودة المكان علمت حينها بأنه لم ينام بجانبها أبدا أغمضت عيناها بحزن وذهبت نحو الحمام توضئت وخرجت لتؤدي فرض الفجر لاأراديا وجدت دعائها يصب له تعترف بغرارة نفسها بأنها أحبته كثيرا وكأنها تعرفه منذو زمن طويل
جلست على ركبتيها أمامه وهي تتلمس برقه وحنان خده الحنطي قائله بهمس عتاب أنت وضعت أول قاعده وهي لاشكر بيننا فلأضع ثاني قاعده وهي لا تأسف لأقترابنا