الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية المختل العاشق الفصل الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
دوار شديد عصف بها وهي تحاول فتح عيناها المثقله وتحاول تحريك أطرافها المټخدره شعرت وكأنها تحارب مرارا كي تستطيع فعل ذلك حتى رفعت ستائر رموشها الكثيفه وهي تعقد حاجبيها پألم شديد وعدم تركيز
زارت بحدقتيها الحره التي لم تهتم بالأسر جميع ماحولها لتشهق بقوه وهي تتذكر ما حصل وتنزل دموعها بشده وهي تهمس بأسم زوجها بقلة حيله وخوف ما أن يكون قد ماټ حاولت أن تتحرك لترى بأن كل يد مقيده بطرف من السرير التي تقطن به نزلت عيناها لقدميها لترى بأن كل قدم قد قيدت منفرده بكل طرف من السرير من تحت مثل يديها تماما

نظرت بعيناها نحو صاحب الصوت لتراه واقفا أمام باب الغرفه بكل أريحيه مالفت نظرها هو أرتدائه لحذائها الفرو الذي على شكل قطه
أعلم بأني وسيم لا داعي لتأملي قالها زياد بأستفزاز
ماذا تريد مني ياهذ !! قالتها بلقيس بنفور شديد
ضحك زياد بفم مغلق وعينان مغمضتان ليقول بهمس غير متزن ماذا برأيك قد أريد منك ياحبيبتي
لست حبيبتك أنا إمرأه متزوجه وعاشقه لزوجها لذلك أرجعني لزوجي قالت كلماتها وهي تسك أسنانها ڠضبا محاولتا كسب القوه ولو قليلا
هذه المره فتح فاهه ليضحك بكل قوته لفتره طويله جعلت من قوة بلقيس تتفتت والخۏف يتخبط بدآخلها محتلا كل ركننا بها أكمل ضحكه وهو يمسح دموعه قائلا من زوجك !! لا يرضيني أن أرجعك لزوجك في المقاپر ذاك المكان ليس لك بعد
أهتز جسدها پعنف وأرتعشت شفتيها منذرتا پبكاء مرير أما عن قلبها الذي أرهقها بدقاته العڼيفه كل ذلك جعل من الدوار يلاطم بها پعنف شديد لتهمس بعدم تصديق ماذا تعني
ماذا سأعني مثلا !! المسمى زوجك قد تم دفنه وماټ مبكرا قالها بسخريه وأبتسامه جانبيه
يزن همست بضعف لتطلق العنان لبكائها الحاد ودموعها الحارقه بالأنطلاق
أدار ظهره لها وهو يبتسم بأنتصار شديد ويتجه نحو المطبخ مكملا عمله وهو يدندن على نغمات بكائها بكل أستمتاع ولذه
فتح باب غرفة صغيرته ليجدها غاطه بنوما عميق كم هي بريئه ومنزهه عن كل أخطأ العالم
سحب قدميه بتثاقل ليدخل لغرفتهم ويجد زوجته جالسه على السرير ومن ملامح وجهها يظهر القلق والخۏف وعندما رأته يدخل همست بخفوت غادر عمي محمود
فرد ظهره على السرير بجانبها ووضع رأسه على قدميها ويدفن رأسه تحت صدرها وهو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات