رواية المختل العاشق الفصل الحادي عشر حصريه وجديده
يتنهد بحراره
تعرفه جيدا لايريد التكلم الآن فقط يحاول إخراج الضيق بدآخله لذلك خللت يديها البيضاء جدا بين شعيراته الشبيهه بخصلات شعر شقيقه الأكبر بكل حب ويدها الأخرى تزور وتربت برفق على ظهره وذراعيه
بعد فتره طويله لم تشعر هي بتعب لجلوسها تلك الفتره كلها خرج من بين أحضانها ليقول پخوف حالة زياد بتدهور يا آيزل وعمي يخبرني بأنه يحتاج لجلسات مكثفه حتى يرجع لسابق عهده
زفر سامر الهواء الساخن من جوفه هذه هي المشكله وأنا لا أعرف حتى أين مكان شقته ولا ماذا يفعل الآن حتى أشعر وكأنني قليل الحيله يا آيزل
وضعت يدها على صفحة خده الأسمر وهي تداعبه بباطن أبهامها قائله بحب لا تيأس من رحمة الله يا سامر ولدي فكره لما لا نؤثر عليه بغصن كونها هي الأحب إلى قلبه لربما وبأذن الله يوافق لذهاب لطبيب النفسي
إن شاء الله سيوافق قالتها بأبتسامه بعثت الراحه لقلب زوجها الذي ظل ينظر لها بأمتنان شديد وهو يفكر اليست هذه الأجنبيه التي قاطعوني من أجلها أكثر أفراد أسرتي عندما تزوجتها فهي ذات أصول روسيه تعرف عليها عندما ذهب لروسيا لغرض الدراسه ليقع بحبال حبها مباشرتا لم تعدي فتره طويله حتى نسجاء مع بعض أروع قصة حب مختلفة الأديان ساعده في ذلك معرفتها للغه العربيه بطلاقه وعدة لغات أخرى لاقو صعوبه كبرى بأقناع والدتها المتزمته دينيا فكيف لأبنتها المسيحيه أن تتزوج فتى مسلم سنه بأكملها تعرض فيها لأقصى أختبارات والدتها الصارمه حتى رضخت أخيرا ليتزوجها ويضع أفراد أسرته تحت الأمر الواقع والده الحبيب رحمه الله لم يمانع دخول فتاه مسيحيه لمنزله عكس والدته التي وقفت أمام وجهه وأذآقت زوجته أسواء أنواع العڈاب لم يرتاح منها ألا عندما تطلقت من والده وتزوجت من رجلا آخر كان شرطه الوحيد أن لا تتذكر أي من أبنائها فوافقت مباشرتا أبتسم وهو يتذكر أعتناق زوجته للأسلام بعد خمسة شهور من زواجهم بكامل قناعتها ورضائها فكيف لها ألا تعتنق الأسلام وقد أعتنقت قلب زوجها عشقا وأعتنقها لهفه وحبا
بك قالها بنفس همسها
تبسمت ببعض الخجل فلا زآلت تحمر وجنتاها وقد مر على زواجهم سبع سنوات
وأنا أموت بك ياقلب آيزل قالتها وهي تنظر بحدقتيها الزرقاء الفاتحه لعيناه السمراء الفاتنه بكل عشق
غرز شفتيه بين خاصتها وهو يعتليها بينما هي ألتفت بيدها لخلف رأسه مستوقفين قارب الحب كي يأخذهم لدومة عشقهم اللذيذه والأبديه
ماذا بك قالها بغيظ لتلك التي تدور في الغرفه ذهابا وإيابا دون أن تتفوه بكلمه واحده
سوزان صړخ بها بقوه
أخيرا أنتبهت له لتقول پضياع