رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل العاشر
امام منزل ندى يدق جرس الباب فتنظر هي من العين السحريه وجدت البواب ففتحت الباب
ندى خير يا عم إبراهيم في حاجة
وهنا ظهر عمر من خلف عم إبراهيم البواب ثم تركهم البواب ونزل بإشارة من عمر زهلت ندى من فعلته وهمت بغلق الباب ولكن منعها عمر لأ يا ندى مش هتهربي مني تاني احنا لازم نتكلم.
فتح عمر الباب بقوة ودخل واغلقه خلفه لأ هنتكلم.
ثم اردف وهو يتأملها بإشتياق لرؤيتها وبعدين انتي وحشتيني قووي بقالي شهر يا ندى مشوفتكيش ولا حتى سمعت صوتك.
ندى وهي تدعي الجمود امام كلماته فهي اشتاقت رؤيته حد الجنون وبعده عنها خاصتا بتلك الفتره لم يكن بالهين
عمر وهو يمسك بيدها ويقبلها بحنان قولي كل اللي انتي عايزاه واكتر كمان وانا هستحمل اي حاجة منك بس عشان خاطري بلاش موضوع الطلاق ده
ثم اكمل برجاء عشان خاطري يا ندى بلاش انا ماصدقت بقيتي مراتي وعلى ذمتي عايزاني اسيبك واطلقك بعد ما خلاص كان فاضلنا كام يوم ونبقى مع بعض.
عمر بحزن من كلماتها ليه بس يا ندى طب انا ذنبي ايه في اللي حصل..
ثم تابع بتأكيد ندى انا مقولتش حاجة لامي ولا حتى كنت اعرف انها جايلكم انتي اكيد متأكدة من كده.
انا عارفه انك مقولتش لوالدتك حاجه بس دة ميهمنيش في حاجه عشان دلوقتي او بعدين كانت هتعرف والنتيجه في الاخر واحده وهي ان مامتك كرهتني خلاص
ثم اخفضت وجهها واردفت بحزن ممزوج بدموع مامتك قالتلي كلام عمري ما سمعته في حياتي يا عمر دي اتهمتني ان انا نصابه وكدابه
ثم اكملت پبكاء وبابا يا حبيبي متحملش انه يسمع حد بيهني ويهزئني بالشكل ده
ثم نظرت له واردفت احنا خلاص يا عمر ملناش في بعض وخصوصا انا مليش في حد خالص
اغمض عمر عينيه بقوة يحاول السيطره على غضبه من والدته
ثم اقترب منها وامسك يدها وقبلها بحنان واردف بندم حقك عليا انا أسف على اي حاجه قالتها أمي في حقك وبعدين انتي ست البنات كلهم واحلى واحده شافتها عنيا كمان وبعدين انا قدامك أهو سبت كل البنات اللي أمي بتقول عليهم دول