رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع عشر
ايمان پغضب لعمر طب ممكن تبصلي حتى وانت بتكلمني
عمر بلا مبالاه عايزاني ابصلك ليه هصورك مثلا
ايمان پغضب هو انت بتكلمني كدة ليه اللي يشوفك كدة يقول ان انا قتلالك قتيل.
عمر بضيق بقولك ايه احسنلك كدة تخرجي وتسبيني في حالي.
ايمان وهي تجلس بجانبه وتربع ساقيها طب انا بقى مش خارجه ومش هسيبك في حالك ها.
بنفس الوقت فتحت ناديه باب المنزل بعد ان سمعت صوت الجرس
ندى بتوتر مساء الخير ازي حضرتك يا ماما
ثم اردفت بإرتباك وحرج عمر هنا مش كدة
ناديه بإبتسامه مستفذه اتفضلي يا ندى معلش بقى مش هقدر اندهلك عمر اصله مشغول جوا مع عروسته.
ندى پصدمه عروسته!
ناديه بإستفزاز اشد اه عروسته ايمان مأنا عرفتك عليها قبل كدة.
ثم تابعت بحزن طيب انا بس كنت جايه اطمن عليه مش اكتر.
وهمت بالمغادره و لكنها وقفت على صوت عمر وهو يصيح ياأمي! تعالي من فضلك حالا شوفي البلوه اللي انتي بلتيني بيها دي.
وهنا رأى ندى فأتجه اليها بلهفه ندى!
نظرت له ندى بعيون حزينه حبيسه بالدموع
ظلوا ينظرون لبعضهم...
هي بحزن وانكسار ولوم وهو بحزن على حالتها ولوم ايضا
ندى بحزن الف مبروك
ثم همت بالخروج واردفت عن اذنكم
ولكن اوقفها عمر بلهفه استني يا ندى
ثم وجه نظره لإيمان واردف إيمان ادخلي جوا انتي دلوقتي.
نظرت له ثم انصاعت لأمره ودخلت غرفتها.
ناديه طيب أسيبكم انا كمان شويه وادخل أشوف أبوك يكون محتاج حاجه.
ندى دون النظر اليه انا مش زعلانه بالعكس انا مبسوطه انك اخيرا أخدت الخطوة دي.
ثم التفتت تمسك بمقود الباب للمغادرة ولكن أمسكها عمر من معصمها برفق واردف بحنان رايحه فين يا ندى
عمر بحنان وهو مزال ممسك بيدها طب استني شويه
ثم تابع بخفوت انتي وحشتيني
ندى بدموع انت كمان وحشتني قووي
ثم همت بفتح الباب وتابعت بس انا لازم أمشي.
عمر بلهفه طب خلاص اديني خمس دقايق هغير هدومي وانزل معاكي.
وتوجه للداخل لتبديل ثيابه بعجاله حتى لا تعترض ودقائق قليله واتى اليها.
وهموا بالخروج ولكن اوقفه صوت والدته الغاضب رايح فين يا عمر وسايب عروستك كدة!
عمر بضيق هوصل ندى يا