الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ماما ومټخافيش مش هتأخر.
ثم خرجوا سويأ متوجهين لمنزلهم.
بسيارة عمر ظلوا صامتين طوال الطريق هي شارده تنظر للطريق من شباك السياره بحزن وشرود بينما هو ينظر اليها من حين لأخر ولحزنها بحزن أشد حتى وصلوا منزلهم.
دخلت ندى من باب الشقه وخلفها عمر غالقا الباب خلفه
فأردفت هي بتماسك مزيف دون النظر اليه شكرا يا عمر روح بقى لعروستك عشان متزعلش.
اقترب منها عمر ونظر اليها ثم اردف بهمس عايزاني أمشي بجد!
ندى وهي تنظر للجهه الاخرى المفروض انك تمشي.
اقترب منها أكتر وحاوط وجهها بيديه حتى يتمكن من رؤية عينيها واردف بحنان بالغ بس انا مش عايز أمشي
ثم تابع بهمس انتي وحشتيني قووي.
ندى بدموع وضعف انت كمان وحشتني بس خلاص يا عمر انت اتجوزت.
عمر بنفس الهمس متفكريش في أي حاجه دلوقتي طالما احنا مع بعض.
ليلا بغرفة عمر وندى .
ندى وهي تضع رأسها على صدره نائمه عمر انت هتبات هنا النهاردة!
عمر وهو يعبث بخصلات شعرها بحنان عندك مانع ولا ايه
ندى لأ بس عشان مامتك وإيمان ميزعلوش.
عمر بحب ممكن متفكريش في حد وانتي معايا
ثم اردف بقلق مالك يا ندى جسمك متلج ومرخي كدة ليه
ندى بإرهاق ونعاس مش عارفه
عمر بقلق أشد وهو ينظر لوجهها وتحت عينك اسود كدة ليه
ندى بتعب ونعاس مش عارفه يمكن عشان مأكلتش بقالي يومين ومكنتش بنام وانت مش معايا
عمر پغضب ايه! مأكلتيش ومنمتيش بقالك يومين يا ندى من وقت ما مشيت انتي مجنونه يا ندى!
ثم تركها وهم بالقيام فأردفت ندى بلهفه انت سايبني ورايح فين
عمر بعجاله هاروح أجيبلك حاجه تاكليها
ندى بنعاس لأ يا عمر انا مش عايزة أكل اناعايزة أنام عشان خاطري خليك جنبي.
عمر بحب وهو ېلمس على شعرها بحنان حبيبتي انا مش هاروح في حتة انا هاجبلك حاجه تاكليها وأجي علطول
ندى لأ مش هقدر أكل انا عايزة أنام في حضنك بقالي يومين منمتش وانت بعيد عني.
عمر بحنان وهو يقبل جبهتها طب هجيبلك حتى عصير واما تصحي ابقي كلي ماشي.
ثم تركها ودخل المطبخ اعد لها عصير من الفراوله الطازجه وتوجه لغرفتهم وجدها بدأت تنعس فأقترب منها واردف بحنان ندى قومي يا حبيبتي اشربي دة وبعدين نامي.
تململت قليلا وهي مغمضه عينها
فحملها وأجلسها على ساقيه واردف بحب يلا افتحي بوقك واشربي العصير ده وبعدين هسيبك تنامي.
شربت منه القليل ثم اردفت بتعب ونعاس كفايه يا عمر والله ما قادرة.
عمر وهو يشربها المزيد لأ لازم تشربيه كله عشان خاطري إنتي كدة هيغمى عليكي.
وبعد انتهائها وضع الكوب جانبا ثم نظر اليها وجدها نائمه على كتفه.
فحملها برفق بين زراعيه ووضعها على الفراش ثم استلقى بجانبها وأخذ ينظر لها ويتأملها بعشق ويمرر يده برفق على خصلات شعرها حتى غلبه النعاس بجانبها.
صباحا استيقظ عمر على تململها في احضانه ففتح عينيه وجدها مازالت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات