الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

نائمه فنظر اليها وعلى وجهه ابتسامه حنونه ثم طبع قبله على وجنتها وغادر الفراش متوجها للمطبخ ليحضر أنواع عديدة من طعام الإفطار بيض عسل ذبادي وكوب من اللبن كل ذلك لزوم تغذيتها وتعويض ضعف جسدها الذي تسبب فيه بغيابه عنها..
ثم توجه لغرفتهم ووضع صينية الإفطار بجانب الفراش وأخذ يوقظها بحنان بالغ ويقبلها بوحهها حتى استيقظت ونظرت اليه ندى بإبتسامتها الرائعه واردفت بحب صباح الخير
عمر وهو يبادلها ابتسامتها يا صباح القمر يلا اصحي عشان نفطر سوا.
ندى وهي تنهض حاضر يا حبيبي ثواني والفطار يكون جاهز.
عمر وهو يجلسها ثانيتا بحضنه رايحه فين انا حضرتلك احلى فطار عشان نفطر سوا.
ندى وهي تحتضنه بحب ربنا يخليك ليا يا عمر بس تعبت نفسك.
عمر وهو يبدء بأطعامها تعبك راحه يا قلب عمر يلا بس خليني أئكلك.
وظلوا هاكذا يغلفهم الحب والسعادة بقرب بعضهم من بعض فهل هذه السعادة ستدوم!
ايمان پغضب عجبك كدة يا حماتي بقى ابنك يسبني وانا لسه عروسه ويروح يبات عندها ده حتى ما كلفش خاطره بمكالمة تليفون ويقولنا انه هيبات عندها.
ناديه ببرود اعمل ايه انا يعني دانا حتى بكلمه على الموبايل لسه مقفول من امبارح.
ايمان بعصبيه موبايل ايه اللي تكلميه عليه انتي تروحي تكسري باب الشقه علي دماغهم الاتنين.
ناديه پغضب مماثل دماغ مين يا بت انتي ناسيه انك بتتكلمي عن ابني ولا انتي نسيتي نفسك.
ايمان بتلعثم انا مش قاصدي والله الحكايه وما فيها ان ابنك لغايت دلوقتي مش طايق يبص في وشي عايزاني بقى ازاي اخلف منه!
ناديه خلاص اتهدي شويه وانا هقوم أغير هدومي وأروحله اما أشوف أخرتها ايه.
ثم تركتها وتوجهت لغرفتها لتغيير ثيابها
ايمان پحقد بعد مغادرة ناديه ماشي يا ست ندى انتي اللي بدءتي أهو من اولها إما وريتك مين هي إيمان مبقاش انا.
بالمطبخ تقف ندى وتدندن بخفوت وسعادة بصوتها العذب فدخل عليها عمر مبتسما على مظهرها المحبب لعينيه فكانت ترتدي ثوب قطني قصير من اللون الوردي وململمه خصلات شعرها في جديله وضعاها على كتفها ولكنها تاركه بعض الخصلات الناعمه على وجهها فأقترب منها مردفأ بحب حبيبي مشغول في ايه كدة وسايبني!
ندى بسعادة بعمل غدا عشان نتغدا سوا
عمر بحنان طب ليه مقولتليش اساعدك
ندى بحب لأ يا حبيبي انا خلاص قربت اخلص.
عمر ببتسامة طب قولي بقى عمللنا ايه عالغدا
ثم اردف بمرح اوعي تقولي مسقعه
ندى من بين ضحكاتها لأ متخافش عامله رز و سلطه وفراخ وملوخيه عشان انا بحب الملوخية قووي
ثم تابعت بحنق لطيف اوعى تكون مش بتحبها
عمر بهيام عاشق دانا بمۏت في الملوخيه واللي بتحب الملوخية واللي...
لم يكمل جملته فقاطعه صوت جرس الباب
ندى ببراءه مين دة اللي له نصيب يتغدا معانا
عمر وهو يتجه للخارج هاروح أشوف مين
وبعد ان فتح الباب وجد والدته تقف تنظر
له پغضب.
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات