رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
نائمه فنظر اليها وعلى وجهه ابتسامه حنونه ثم طبع قبله على وجنتها وغادر الفراش متوجها للمطبخ ليحضر أنواع عديدة من طعام الإفطار بيض عسل ذبادي وكوب من اللبن كل ذلك لزوم تغذيتها وتعويض ضعف جسدها الذي تسبب فيه بغيابه عنها..
ثم توجه لغرفتهم ووضع صينية الإفطار بجانب الفراش وأخذ يوقظها بحنان بالغ ويقبلها بوحهها حتى استيقظت ونظرت اليه ندى بإبتسامتها الرائعه واردفت بحب صباح الخير
ندى وهي تنهض حاضر يا حبيبي ثواني والفطار يكون جاهز.
عمر وهو يجلسها ثانيتا بحضنه رايحه فين انا حضرتلك احلى فطار عشان نفطر سوا.
ندى وهي تحتضنه بحب ربنا يخليك ليا يا عمر بس تعبت نفسك.
عمر وهو يبدء بأطعامها تعبك راحه يا قلب عمر يلا بس خليني أئكلك.
ايمان پغضب عجبك كدة يا حماتي بقى ابنك يسبني وانا لسه عروسه ويروح يبات عندها ده حتى ما كلفش خاطره بمكالمة تليفون ويقولنا انه هيبات عندها.
ناديه ببرود اعمل ايه انا يعني دانا حتى بكلمه على الموبايل لسه مقفول من امبارح.
ايمان بعصبيه موبايل ايه اللي تكلميه عليه انتي تروحي تكسري باب الشقه علي دماغهم الاتنين.
ايمان بتلعثم انا مش قاصدي والله الحكايه وما فيها ان ابنك لغايت دلوقتي مش طايق يبص في وشي عايزاني بقى ازاي اخلف منه!
ناديه خلاص اتهدي شويه وانا هقوم أغير هدومي وأروحله اما أشوف أخرتها ايه.
ثم تركتها وتوجهت لغرفتها لتغيير ثيابها
بالمطبخ تقف ندى وتدندن بخفوت وسعادة بصوتها العذب فدخل عليها عمر مبتسما على مظهرها المحبب لعينيه فكانت ترتدي ثوب قطني قصير من اللون الوردي وململمه خصلات شعرها في جديله وضعاها على كتفها ولكنها تاركه بعض الخصلات الناعمه على وجهها فأقترب منها مردفأ بحب حبيبي مشغول في ايه كدة وسايبني!
عمر بحنان طب ليه مقولتليش اساعدك
ندى بحب لأ يا حبيبي انا خلاص قربت اخلص.
عمر ببتسامة طب قولي بقى عمللنا ايه عالغدا
ثم اردف بمرح اوعي تقولي مسقعه
ندى من بين ضحكاتها لأ متخافش عامله رز و سلطه وفراخ وملوخيه عشان انا بحب الملوخية قووي
ثم تابعت بحنق لطيف اوعى تكون مش بتحبها
عمر بهيام عاشق دانا بمۏت في الملوخيه واللي بتحب الملوخية واللي...
ندى ببراءه مين دة اللي له نصيب يتغدا معانا
عمر وهو يتجه للخارج هاروح أشوف مين
وبعد ان فتح الباب وجد والدته تقف تنظر
له پغضب.
يتبع