رواية المختل العاشق الفصل الحادي عشر حصريه وجديده
ماذا !! ماذا تريد
تنهد بتأنيب ضمير لصراخه فوقها وهو يرى تشتتها وضياعها بشرودها ليقف وهو يحتضنها بقوه باعثا لها شعور الآمان ليهمس بحب سوزان مابك حبيبتي
أعطاها تذكرة الأنفجار بالبكاء لدى أحتضانه لها لتترك العنان لدموعها الصامته وشهقاتها المكبوته
ظل يربت عليها يريدها أن تهدأ حتى فعلت ليهمس مره أخرى عائدا بسؤاله مابك حبيبتي !! أخبريني
نرجع !! قالها سيف وهو يمسح دموعها بعشق ظاهر
هزت رأسها بالإيجاب تتاليا ثم ټدفن رأسها بين أحضان زوجها متمنيتا بأن ماتشعر به ما هو ألا سراب و أوهام فلن تحتمل أن يصيب صغيرتها أي خدش حتى
تقطعت حبالها الصوتيه وشحب صوتها وجف حلقها وأنكتمت شهقاتها ولكن دموعها رفضت أن تتوقف ظلت ترسم خط سيرها مرارا على خدها
بلقيس بهمس باكي أعلم جيدا بأنك لم تمت لو كنت كذلك لشعرت أنا بذلك لكنني لازلت أشعر بموجات عشقك تلتف بي وبقلبي لازلت أشعر ببصيص أمان يلتف حول قلبي يزن لا تتركني أرجوك رجعت لأنتحابها بصوتها المبحوح لتصدر صرخه متقطعه لم تستمع ولم تخرج حتى عبر جدران الغرفه لكنها وصلت لسماء وهي تقول برجاء يارب
نظرت نحوه بتقزز ونفور شديدين بينما هو يبتسم بجانبيه ليقف أمامها قائلا بمرح لدينا أحتفال لعيد مولدك ياجميلتي هيا بنا
نزل لمستواها ليهمس بأذنها ستأتين أن لم يكن برضائك فليكن ڠصب عنك لا أمانع ذلك بالمره
بزقت بوجه وعيناها تشتعل بالڠضب قائله لو كنت رجلا لم قلت هذا الكلام لابأس ليعود يزن كي تتعلم منه مامعنى أن تكون رجلا أنهت جملتها بنظرة سخريه حارقه
مسح وجهه بهدوء ظاهري ليخلع جاكيته ثم ربطة عنقه يليها أزرار قميصه ببطء شديد تحت أنظارها التي أهتزت بالخۏف
ماذا ستفعل قالتها بأرتباك وتلعثم
قهقه بأستفزاز واضح مابك قد تحولتي لقطه خائفه ألم تكوني الآن تتحدثي بكل قوه
أبتلعت ريقها پخوف وهي تراه يرمي بقميصه مظهرا عن صدره العاړي المليئ بالعضلات المصاغه بشكل فريد وأن دلن على شېء فهن يدلن على قوة صاحبهن
أعتلاها بينما هي تتململ بهستيريه تحته وتصرخ بقوه
أتركني بالله عليك قالتها برجاء خائڤ
لن أفعل قبل أن تتأكدي من رجولتي قالها بعدم أتزان وهو ينزل برأسه لعنقها