رواية المختل العاشق الفصل الحادي عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سوزان حبيبتي اهدأي قالها بصوت هادئ
نظرت نحوه وهي على وشك البكاء لن أستطيع الهدوء كيف وهي لاترد على هاتفها لا هي ولا زوجها
زفر سيف بضيق متمنيا عدم صحة شكوكها التي بدأت بالتسلل اليه فمعها حق على كل حال من الغريب الا يرد يزن وبلقيس على هواتفهم النقاله
أوقف السياره إلى أين ستأخذنا !! فلقد وصلنا للمنزل قالتها سوزان بتعجب
خرج سيف من شروده لم أأخذ بالي هيا لننزل الحقائب ثم ننطلق لمنزل بلقيس ويزن
هيا قالتها سوزان بلهفه وهي تترجل من السياره تحمل حقيبتها وتشد خطاها لباب منزلهم لتعقد حاجبيها بتعجب قائله لما الباب مفتوح أنا متأكده بأننا قد أغلقناه عندما ذهبنا
لما لازلتي عندك قالها سيف بأستغراب
سوزان بقلق ألم نغلق باب المنزل عند ذهابنا
بلى فعلنا من فتحه قالها سيف بشك
دخل سيف أولا جال بأنظاره ليرى ما أجفل قلبه ودخلت بعده سوزان لتصرخ بقوه عندما دخلت وجالت بأنظارها لزواياء منزلهم