رواية الوسيم والسمينه الفصل الاول بقلم امنيه أشرف حصريه وجديده
متخيل
تكلم وسيم پغضب كنتي عارفه
هزت رأسها بنعم
أردف بسخريه ودي محتاجه سؤال ..هي في حاجه بتخفی عنك
ابتسمت بسمه وقالت فكر يا وسيم ...والله هيا طيبه جدا وعمرك ما هتلاقي زيها
صړخ وسيم پحده بسمه ..مش عاوز اسمع اسمها
صمتت بسمه وهي تدعي الله في سرها ان يهدي اخيها فهو لن يجد افضل من هيا ولكنه يابس الرأس ولا يرى سوى نفسه و وسامته التي يختال بها
في الصباح استيقظت هيا من نومها عيناها منتفخة من كثره البكاء ملامحها حزينه كطفلة ضائعه
تاهت من أمها في أحد الاسواق
سمعت رنين الجرس فقامت بتعب لكي تفتح لبسمه
فلا احد يأتي إليها في الصباح سواها
فتحت الباب ليقابلها وجه بسمه المبتسم صباح الخير ع الناس الكسلانه
ردت هيا بشبه ابتسامه صباح النور
هزت هيا رأسها وهي تشعر بعدم رغبتها في اي شئ
ولكن بسمه لن تتركها ابدا مهما فعلت
بعد قليل
حضرت بسمه الطعام ووضعته ع الطاوله
وهي تنادي بصخب هياااا ...يا بنتي ..بتعملي اي كل دا
ابتسمت بسمه تقبل الله
ردت هيا بإبتسامة جميلة مثلها منا ومنكم ان شاء الله
ثم جلسا يأكلان في صمت نوعا ما
قطعت بسمه الصمت قائلة بقولك اي يا يويا ...بفكر انزل اشتري لبس جديد ما تيجي معايا
هزت هيا رأسها بنفي واعتذرت قائلة اسفه يا بسمه ...بس مليش مزاج
تكلمت هيا ببؤس معلش يا بسمه بس مش هقدر
لم تعرها بسمه اي اهتمام وهي تقول يلا قومي البسي عشان نلحق وقتنا بدري
صړخت هيا بسمه اسمعيني
لم ترد بسمه ولم تتحرك هيا من مكانها
ولكن في النهايه رضخت لألحاح بسمه المتواصل
ومع آخر درجه التقوا بوسيم الذي تكلم مع بسمه بهمس مرح ولكن لم يعر هيا اي اهتمام
لم ترفع عيناها إليه ولكن شعرت أن عيناه مثبته عليها
كان ينظر إليها پغضب تحول الي استهزاء وهي يراها ترتدي عباءه سوداء وطرحه من نفس اللون
لا يتذكر انه رأي لون عيناها من قبل
ما هذا الافكار فلتذهب هي وعيناها الي الچحيم
تركهم وغادر وذهبوا هم الي طريقهم
كان يوم مرهق لهياا فبسمه لا يعجبها شئ ابدا
تدخل جميع المحلات تدخل المحل تقلبه رأسا علي عقب وتخرج دون ان تشتري شيئا
اخيرا وصلوا الي بيتهم
لتصر بسمه علي هياا ان تدخل معها الي شقتهم
دخلت بسمه بصخب اما هيا فألقت السلام بهدوء
ابتسم لها عمها