رواية الوسيم والسمينه الفصل السادس بقلم امنيه أشرف حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حاجه ...الموضوع وما فيه ان متقدملك عريس
حزنت بسمه وقالت بس انا مش بفكر في الجواز دلوقتي
سأل الأب في سبب ولا كدا وخلاص
عضت بسمه شفتيها وهي تقول بس ..أصل
ابتسم الأب وأردف بصي يا حبيبتي انا عمري ما هغصبك علي حاجه ...انتي رأيك الأول والأخير ..بس انا رأيي انتي تشوفيه الأول وتتكلمي معاه عجبك كان بها معجبكيش يبقا كل شئ نصيب قولتي اي
في اليوم التالي ذهبت هياا الي جامعتها وهي تشعر بالسعاده فوسيم بدأ يهتم لأمرها ويعاملها برقه ويفعل لها ما تريد
رأت سلمي تقف مع شخص ما لتتجه تقف بجانبها
ظل وسيم ينتظر بسيارته ان يطمئن علي دخول هياا الي جامعتها حتي يذهب الي عمله
من سيارته ويذهب إليها حتي يعطيه لها
وصل الي مكان وقوفها ليشعر بالڠضب الشديد
وهو يراها تقف مع شخص ما اندلعت النيران في صدره منذرة بعاصفة هوجاء
كانت بسمه تسير هائمه تفكر في العريس الذي اخبرها عنه والدها فقال انه سيأتي اليوم لرؤيتها
ما زالت غير قادره عن رؤيته ولا الموافقة عليه
دمعت عيناها وهو تتذكر انه لا يهتم بأمرها بل جرحها بشده عندما رفضها ورفض حبها له وايضا
قد كسر قلبها بشده عندما خطب تلك السالي البغيضة
وفي خضم افكارها لم تري تلك السياره المسرعة التي حاولت تفاديها ولكن لم يستطع سائقها تفاديها لتسقط ارضا امام السيارة
يتبع