الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببت منتقمه الفصل الرابع بقلم اسماء صالح حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

دخل لي ليلي بالمكتب وقفل الباب خلفه لتقوم هابة واقفة كاتمة ڠضبها انا عايزة امشي من هناوحالا
ولو مطلعتنيش انا ممكن اقټلك .
تجاهل كلامها وجلس على الكرسي أمامها ۏلع سيجارته ببرود تام خلصتي كلام اقعدي
بصتله پغضب صامت ليعلوا صوته بقولك اقعدييييييييى
انتفض جسدها پخوف وجلست بالكرسي أمامه ووجهت نظرها للجهة الأخرى.
سليم بصي بقي هيكون ما بينا اتفاق.
بصتله باستغراب اتفااق 
سليم أنا عايز منك خدمة والخدمة دي مقابل اي حاجه انتي عايزاها.
ليلي خدمة ايه دي.
بغرفة عزت.
جالس بكره ونادين واقفة في البلكونة وبيدها كاس تشرب بغيظ وڠضب أنا يفضل عليا بتاعت الشوارع دي.
بدأت تأخذ نفسها سريعا بعصبية ورمت الكاس من يدها للأرض بعصبية وخرجت من البلكونة
متجهة لأبيها بالغرفة يفكرر بابا انت هتقعد ساكت كده هتسيبه يتجوزها.. يسيبني أنا ويتجوز السنكوحة دي
عزت اقعدي ووطي صوتك.
نادين پجنون اوطي صوتي بقولك هيتجوزها وانت بتقلي ااقعدي
تقدر تقولي انت بتفكر فيه ايييه..
عزت بخبث سليم سمعنا وأحنا بنتكلم في المكتب علشان كده قال يتجوز البنت دي.
قربت نادين من الكرسي وجلست عليه پصدمة سمعناا !
أكملت بشرر
إحنا لازم نلغي الجوازة دي يبابا انت عارف بحب سليم وفلوسه كلها ملكي مش ملك البنت دي .
عزت مټخافيش يا حبيبتي كل حاجه هتبقي ملكنا وبأسمنا كمان.
وكله هنا في دماغي هنعرف نمشي سليم تحت رجلينا .
ابتسمت نادين بخبث وهي تنظر لوالدها.
عند سليم..
ليلي ده مش اتفاق وعمره ما يكون اتفاق وانا مش عايزة اتجوزك.
قامت من مكانها وقربت من الباب.
لحقها سليم ومسك الباب بلاش اظهرلك الوش تاني مني
هتسمعي الكلام للآخر.
ليلي بعند لأ مش هسمع اوعي ايدك دي..
قرب سليم منها بسرعةة وقربها لحضنه وقرب من وجهها
وتركها سريعا وحاوطها من خصرها هاا هتسمعي.
بصتله بوجهها الاحمر والدم ع فمها وتحدثت پغضب انت ايه اللي عملته ده انت واحد ساڤل وقليل الادب.
لا عيب قلةة ادب مش عايز انتي بتكلمي سليم هاشم الهلالي.
ليلي پصدمة اييه هاشم الهلالي..
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين