الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببته لكن خذلني البارت الثالث حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

من انتــــى ياسيدتي التي سرقتيني من الازمان
واخرجتيني من عــــــــالم الاحزان
وجعلتيني اكتب عشقك عــلـــى الجدران
واعزف حبــــــــك في ارقي الالحان

اسيل عندما رأت المنشور فرحت كثيرا ولكن خطړ على بالها أنه يمكن أن يكون قصده علي بنت تانية او ممكن يكون مرتبط فأرسلت اسيل رسالة له هو انت مرتبط

رد صلاح : لا مش مرتبط بس المنشور اللي نشرته ده ليكي انا فعلا عايز اعرف انتي مين ممكن نبقي صحاب بس ياريت متحبنيش

اسيل : لا متخفش مش هحبك  عن اذنك هقفل

صلاح : طب خدي طيب انتي رايحه فين

اسيل : ملكش دعوه

صلاح : يابنتي مش احنا صحاب ف عادي عايز اعرف رايحه فين عشان اطمن عليكي

اسيل : انا بتمشي بحب اتمشي لوحدي

صلاح : لا ي قطة روحي البيت عشان الليل داخل

اسيل شعرت شعور غريب لا تستطيع وصفه لكنه شعور جميل  وتتمني ان يقول لها أنه معجب بها ولكنها قالت متل ما تحدث معي اكيد تحدث مع غيري

اسيل رأت الرسالة لكنها لم ترد عليه وأغلقت هاتفها وأخذت تأخذ بعض الصور

بعدما ذهبت اسيل للبيت وجدت والدها ف بيت جدها

بابا: انت جيت وجريت اسيل لحضن والدها تبكي فيه

والد اسيل : انتي كبرتي ولسة بټعيطي زي الطفله وينفع العيون دي تبكي

اسيل : جبتلي ايه وانت جاي بقااا

والد اسيل: جبتلك فستان سهرة عشان تحضري فرح بن خالد عارف انك ملكيش ف الافراح بس المرادي هتحضري بقا ايه رأيك

اسيل : عادي ي بابا هيبقي اجي الفرح اصلا بروح القاعة اقعد بحس أن غريبه ف الافراح الشعبيه واللي صوتها عالي

والد اسيل : انتي ف فرحك هاتي الست اللي بتصوت زي اللي كانت موجودة في فيلم ميدو مشاكل  عشان تكسر القزاز كله 
اسيل : طب ي بابا انت عارف ان مليش ف الهيصه وبحب الهدوء انا هروح انام لأن تعبانة

ولكنها قبل أن تنام فتحت الانستا ووجدت رسائل كتير من صلاح لم يتم الرد عليها

اسيل : ايه الرسائل دي كلها 
سرعان ما رد عليها صلاح : لا ابدا بقولك متتأخريش برا وبعدين حضرتك شوفتي الرسالة ومردتيش ليه

اسيل : انا بحب اتمشي جدا واهلي عارفين  ف متجيش انت يا غريب وتقولي متتأخريش

صلاح : اسف مش هدخل ف خصوصياتك تاني

اسيل : تمام ماشي يلا سلام عشان هنام

صلاح : طب وانا هتسبيني لوحدي 
اسيل شعرت نفس الشعور الجميل الذي شعرت به من قبل

اسيل : انت عايز ايه

صلاح : عايز اسمع صوتك بطمن وانا بسمعه بصي غنيلي

اسيل: سلام انا هنام 
ومثل عادتها نشرت منشور وكتبت فيه أخشى أن أعيش حياة خالية منك أن يمر وقتي دونك.. لا أريد أن نُصبح غرباء لا أريد أن يحل مكانك أحد لا أريد أن أعيش حياة أنت لست بها. كنت و لا أزال أصلي لله دومًا على أن يُبقينا معًا  إلى أن نفنى

يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين