رواية غرام أسياد الصعيد الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم إيمان وائل حصريه وجديده
طيب اني هوريك
ليمسك بالزجاجه وقبل ان يفتحها
احد الرجال ويدعا تيمون الذراع الايمن لاسر
تيمون عنك يا اسر بيه متوسخش يدك اني الي هعملها
لېصرخ حسام من الالم ويشرب من نفس الكأس التي كان سيسقيها لرفان
لتضع رفان يدها علي عيناها وتصرخ
اسر بنبره حاده مفكرني غبي مش مراجبك من اليوم الي اتجدمت فيه لرفان وعارف انك جيت ورايا تيمون كان مراجبك وكتبلي ورجه بالفندج الي نازل فيه كمان
فتح اسر الباب ليجد ورقه مكتوب عليه العنوان ورقم تيمون الجديد
بااك
تيمون انا اسف يا اسر بيه ان جطعتك انته والمدام بس انته كنت جافل التليفون يومها واني غيرت رجمي كمان. فكتبت لحضرتك ورجه
اسر. مفيش داعي تعتذر انته عارف انا بعزك جد ايه
كان حسام ېصرخ من الالم
اسر ببرود انا جلبي رهيف مجدرش اشوفه اكده اجتلوه علي الاجل يرتاح ويريح
لتسمع صوت طلقات المسډس وهي تفرغ في حسام لتنزل دموعها بغزاره ليضمها اسر اليه
اسر بحنان بس يا جلبي متعيطيش
تبتعد رفان عن اسر خوفا منه
رفان پبكاء انته مفتري. كان ممكن تسمحوا ومش هيكررها بس لا انته جاسي وجتال جتله
اسر بنبره حاده انتي هبله صح اسيبه بعداما حاول يحرجك وفكرك لو كنت سامحته كان هيسكت لا الي ذي ده لازم يوت الي يمد يده علي حرمه غيره لازم يتجتل
اسر ابعته لعيلته في الصعيد عشان يعرفوا ابنهم كان هيعمل ايه ومحدش يجول تار وهبل من ده
تيمون اوامرك
أستاجر ادم مركب في النيل وركب مع جنان
تتطلعت جنان الي النجوم وومنظر النيل
جنان بهيام سبحان الله جميل اوي صح يا دومي
تطلعت الي ادم الممسك برأسه وهو يتألم
جنان بنبره قلق مالك يا ادم انته كويس
وضعت يدها علي رأسها
جنان بقلق انته مش سخن دماغك بټوجعك منين
ادم وهو يبعد يدها
ادم بتعب انا كويس
وضعت رأسها علي ركبتها وبدأت بتدليكها
ادم بتعملي ايه
جنان بنبره قلق هدلكه الصداع هيروح علي طول
ابتسم ادم ابتسامه حزينه لو راح هروح معه
جنان بعدم فهم اذاي
رفع ادم رأسه
ادم متخديش في بالك انا كويس
ادم بابتسامه حزينه ايوة كويس
جنان بمرح. اقوم يلا نرقص سوا
ادم مبعرفش
جنان بمرح هعلمك
لتأخذ هاتف ادم وتفتح النت وتشغل اغنيه مكتوب ليك
جنان بحب الاغنيه دي
هات ايدك
تمسك بيده ليتطلع الي عيناها بهيام ويرقصان علي الحان الاغنيه
مكتوب ليك اني انا الي تعيش لها مكتوب علي اسمك حياتي كلها اول ما قولت بحبك كانت لي انا مين تستاهلها غيري او تتقالها
وقت اما شافك قلبي شافت عيني فيك صوره حبيبي الي في خيالي رسمتها
وفي صباح يوم جديد وبالاخص في غرفه رهف كانت ما زالت مستيقظه لم تنم من الفرحه
كانت تجلس علي سريرها واضعه يدها علي قلبها وكان يخفق بسرعه لم تكن تتخيل ان ما تمنت حدوثه سيحدث
ليدلف الجد اليها
حسن بابتسامهصباح الخير يا حبيبه جدك
نهضت من مكانها وقبلت يد جدها
رهف صباح النور يا جدي
حسن وهو يجلس فاطمه جالتلي علي الي حصل واني جي اعرف جرارك بس اسمعي يا بتي سيبك من الكلام العبيط الي مرتك عمك جالته احنا عارفين مالك كويس وانتي عارفه ان مالك مستحيل يبص لحاجه غيره
ابتسمت رهف ابتسامتها المعتاده
رهف عارفه يا جدي
حسن وجرارك ايه
رهف بخجل موافجه بس لم ادم يجي مش هتجوز غير في وجود اخويا
حسن بنبره فرح الف مبروك يا بتي.
وفي سياره يوسف ركبت نادين في الخلف
يوسف باستفزاز سواج الهانم انا
نادين بزفره مش بحب اقعد قدام
يوسف بخبث مش بتحبي ولا مكسوفه
نادين باستغراب تقصد ايه انته بقالك يومين بتقول كلام عجيب
يوسف بنبره ساخره يعني مش فاهمه
نادين ببرائه لا
يوسف بزفره اسمعي بجا يا مصفوفه انتي تتجوزيني
شهقت بقوه
نادين بتقول ايه جواز
يوسف باستغراب ايوة مستغربه كده ليه
نادين بخبث انا والجواز مفيش بينا عمار ومبحبش الكلمه دي
يوسف بمكر هتحبيه
نادين بدلع محبوش
وفي المستشفي نهض فارس وارتدا ملابسه وخرج من المستشفي
لتدلف جنان الي الغرفه ولا تجدها لكنها تطلعت علي السرير لتجد ورقه
جنان وهي تقرأ شكرا ليكي بس ان الاوان ارجع حقي
اخرجت جنان هاتفه لتطلب احد الارقام
جنان الو فارس خرج من المستشفي
احضرت نعمه الفطور لامال
فهد بابتسامهشكرا