رواية غرام أسياد الصعيد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم إيمان وائل حصريه وجديده

المۏت البجاء لله
استغرب بدر كلام والده ليبتسم
وعند النساء حضرت نساء البلدوتلافر نعكه وسميه العزاء في اختهم وكانت رفان وامال يبكيان
ورهف كانت تبكي بحرقه ولا يعلم احد ما بها
سيده البجاء لله متعيطيش اكده
تتطلعت رهف للواقفه امامها وكانت والدتها
رهف پصدمه انتي
سيده ايوه اني ازيك يا رهف
صړخت رهف في وجهها
رهف پغضبوجي اهنه ليه مش مكفيكي الي جوزك عماه والي اخويا فيه بسببك
سيده پبكاء مكنتش اعرف انه هيعمل اكده اني اسفه يا بتي
رهف بنبره ساخره دلوجتي افتكرتي ان عندك بمت امتي كنتي بتشوفني في الشارع اما وادم تديري وشك لتهدرها پغضب ادم كان نفسه يشوفك وصغر نفسه وجالك انتي طرتيه من بيتك زي الكلب ولا اكنه ابنك دلوجتي لم جوزك اتسجن افتكرتي ان عندك ولاد
سيده پبكاء يا بنتي
رهف بتحذير وڠضب انا مش بنت حد امي ماټت من اليوم الي ديرت وشه مني لي الشارع وطرت اخويا عشان جوزها. ودلوجتي يا مدام اطلعي من اهته الجصر ده ميتشرفش بيكي
غادرت سيده وهي تبكي بحرقه لكن التي شعرت به ليش الا ذره صغيره من شعور اولادها عندما تخلت عنهم
وفي العزا ظلت كوثر تتطلع الي نادين باستغراب
نادين باستغراب حضرتك بتشبهي عليا
كوثر انتي من الجيزه
نادين باستغراب ايوه عرفتي منين
كوثر نادين مصطفي الاشرم بنت المرحوم الدكتور مصطفي الاشرم
نادين باستغراب ايوه حضرتك مين وعرفتي منين بابا
وفي بيت الغماري الخاص بعائله مي وتيمون
كانت مي تبكي بحرقه علي فراق اخيها
ليتسلل رائف الي غرفتها ويدخل
رائف بنبره حزن بټعيطي ليه دلوجتي دا جدر
تطلعت مي الي الواقف امامها
مي بنبره حزن انته بتعمل ايه هنا
رائف انا جي اجولك البجاء لله يوم مۏت اخويا عزتيني وواجفتي جمبي رغم ان اخوكي الي جتله رغم اننا بنا عداوه من ابتدائي
مي بنبره حزن كتر خيرك
رائف ان شاء الله بعد الاربعين الفرح وعايزك تعرفي حاجه انا مش هتجوزك عشان تار ولا عداوه بينا انا هتجوزك عشان احميكي من نفسك
تطلعت اليه باستغراب لكنها غادر بسرعه
وفي غرفه نرمين
كانت تجلس تفكر
نرمين يمكن الي حصل لاخوه تخليص لحسام اخويا اللهم لا شماته في المۏت وبعدين بجا لازم اقرر
ظلت تفكر حتي تتأخذ القرار المناسب
كان ادم مغلق هاتفه حتي لا يستطيع احد الوصول اليه ليصل الي الشاليه وترص جنان الملابس
وتفتح الشباك وتلتقط انفاسها
جنان الله شفت الجو حلو
كانت ادم يمسك رأسه ويتألم ليخفي المه
ادم بابتسامه مصتنعه ايوه حلو جوي
ليدلف الي الحمام بسرعه ليفرغ فمه من الډم
ويجلس علي عتبه الحمام يتعاطي مسكن ويتألم
ادم في خاطرها يا رتني ما جبلتك ولا اتجوزتك ولا ازيتك
ليرن هاتفه الاخر وفي هذا الهاتف رقم اخر لا يعرف به احد
ادم بتعب ايوه
الطبيبه جنان فارس في مصر
ادم بتعبعرفتي توصلي ليه
جنان ايوه هتعمل ايه
قص عليه ما ستفعل
جنان بحزن ادم انته كويس
ادم بنبره حزن لحد دلوجتي كويس بس مش ضامن عمري
اما في الغرفه
جنان بتذمر هو بقاله ساعه في الحمام ليه
لتطرق الباب ويخرج لها
ادم بابتسامه عايزه تروحي فين
جنان بمرح وهي تضع يدها علي رقبته
جنان اي حته مدام معاك معاك لاخر العمر
ادم بنبره حزن له ربنا يطول عمرك
جنان باستغراب ليه هو انته عمرك قصير
ادم بتوترمجنونه هو دخل في علم ربنا
تابعوا صفحتنا للتكملة