رواية لقاء القدر بقلم لمياء نبيه الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين واخر الجزء الاول حصريه وجديده
يلا يا عمر انت وعز معايا مبلغ القسم والمستشفيات
حور _هتيجي معاكم
يزن _لا ياحور خليكي مع الاولاد
حور _تميم معاهم
يزن _يووه خلاص تعالي
ركبت حور ووعد مع يزن وعمر وعز
احد الضباط _هنبدأ البحث حالا يا يزن بيه وهنقسم فرق في المستشفيات
يزن _شكرا يا فندم حاضر
بعد يومين من البحث والتوتر الحاډث في البيت ونزلوا خبر اختفائها
الاء الصغيره_هيا ماما وانس فين
حور _ماما بتخرج أنس وهتيجي تكوني فكرتي
الاء _حاضر
وعد _انا قلبي واجعني يا حور
حور _وانا كمان ربنا يستر
وعد _تفتكري جون يكون ليه دخل
حور _مش عارفه يا وعد ممكن خطڤها احنا لازم نعمل اي حاجه
رن فون يزن
تميم _ماما بابا فون بيرن وبابا بيأخد شاور
حور _ طب هاته وفتحت الفون
حور _فين حضرتك
ضابط الشرطه _تعالوا القسم
حور _تمام
وعد_في اي
حور _قومي البسي اكون قولت ليزن
الجميع جهز وراحوا القسم اللي وداهم للمكان تحت الجبل
ذهبوا جميعا لقوا عباره عن سياره مفحمه و بجوارها علي سرير لسياره الإسعاف بها جثمانين
عمر اول ما رأهم ولأول مره في حياته يبكي بهذا الشكل لا يبكي فقد بل وېصرخ
قومه يزن و عز بعدوه نظرت وعد وحور في صډمه وحور جلست تبكي بصړاخ جري عليها يزن
يزن والدموع تملأ عيونه علي مۏت أخته وصديقه قلبه _اهدي يا حور انتي حامل يا حبيبتي البقاء لله ودموعه تنزل
اضابط الشرطه_ عمر بيه تسمح
عمر وهو يمسح دموعه _افندم
الشرطي يمد يده _لقينا دا في العربيه وهو جكت رجالي وإحدى الساعات الرجاليه يبدوا انه كان معاها شخص وقبل وقوع السياره نط وفجأة عمر ھجم على الشرطي _انت عارف أنت بتقول ايه فاهم
لاحظ يزن ما حدث فجري عليه وترك حور لوعد وشده يزن هو و عز من على الشرطي
الضابط _انا مقدر اللي هو فيه
ومشي
عمر بص ل الاء _ليه يا الاء مين يا الاء دا انا كنت شاكك وبص ليزن و الدموع في عينيه كالشلالات _شوفت يا يا يزن الاء ها طب لي ټخونيني
وعد _متقولش كدا الاء محبتش غيرك
يزن اخد تنهيده _احنا لازم ندفنهم
وفعلا قام بعمل جنازه ل الاء وابنها انس في اڼهيار الجميع ويرجعوا للقاهره وعمر معاه الاء الصغيره فقام بتكسير كل الصور ولكن لم يهدأ ظلت ذكرياتهم تطارده فقام بقفل البيت وقفل وحجز تذكره إلى أمريكا وذهب ليخبر يزن والجميع الذين رفضوا بشده ولكنه أصر وسافر هو و ابنته
يزن _مقدرش يا حور الصدمه صعبه عليه
حور _بس الاء مخنتوش
يزن _مش متاكد من دي يا حور
حور _حتي انت يا مراد
عند مراد
نرمين _اي حصل
مراد _العمليه نجحت يا قمر
نرمين _بجد طب الحمد لله ولكن تلاحظ شئ غريب في جسدها لتقف أمام المرأة
نرمين بصړاخ ليجري عليها مراد نرمين _يارتني كنت مت قبل ما ابقا كدا
مراد _العمليه نجحت يا قمر
نرمين _بجد طب الحمد لله ولكن تلاحظ شئ غريب في جسدها لتقف أمام المرأة
نرمين بصړاخ ليجري عليها مراد نرمين _يارتني كنت مت قبل ما ابقا كدا
مراد _ارضي يانرمين الحمدلله انك بخير
نرمين _انا مش بخير ولا عمري كنت بخير حياتي عمرها ما كانت مرضيه يامراد لتنزل دموعها اول حاجه فضلت احبك طول عمري والآخر اتقدمت لصحبتي و حبتها عملت كتير علشان ترجعلي حتي يوم ما اتجوزتني اتجوزتني علشان تغيظها و يوم ما سفرت وبقيت حامل كنت حامل بسبب انك كنت سکړان وجبت حور وقولت حياتي هتبدأ تتعدل ويبدأ دموعها بالزياده وصوت شهقاتها يزداد يحصلي حدثه و معرفش اخلف تاني علشان انت قررت بأنهم يزيلوا الرحم زي ما قررت متقوليش واعرف صدفه يأخدها مراد في حضنه و يطبطب عليها لكن نرمين تبعده وبعدها تعاملني كأني اختك لا وبعدها تقابل حور وتقولها لسه بحبك حسستني بالنقص حرام عليك ودلوقتي كان الاتفاق استئصال الورم بس ازاي مراد الچارحي يقرر لتاني مره بإستئصال الثدي بشكل كامل حرام عليك لي يحصل فيا كدا هو انا مش إنسانه يأخدها مراد ويضعها في حضنه لتبكي كالاطفال في حضنه ثم تهدأ وتنام
عند حور
وعد _والله مين يصدق أن الوقت دا كله و الاء مش معانا
حور _ايوه والله حسا انها كانت معانا امبارح و هتيجي النهارده و تحضر معانا الغدي
وعد _اه والله بس أنا حسا أن فيه لغز كبير
حور _اكيد بس اللي متاكده منه أن الاء عمرها ما تعمل كدا لانها اختارت عمر مشوفتيش يوم فرحهم وهيا كانت طايره من الفرحه
وعد _ربنا هيبين الحقيقه
تشعر حور بألالم
حور _اااه شوفي عيال يزن حتي