رواية أصبحت لك الجزء الثاني من بلوة حياتي بقلم آيه رمضان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
اللي جواه هيزعلها...كان مقرر إنه يروح لمي أخته لكن هو حس إنه مشتاق لحد تاني بحاجة لحد تاني
ومشي عمر بعربيته واشتري بوكيه ورد ومياه ووصل أمام مقپرة والده
عمر اووووووف...لو تعرف قد إيه انا محتاج نصايحك انا حاسس إني تايه وبتخبط في كل حتة...يمكن إنت زعلان مني علي تصرفاتي مع مالك ومكنتش متوقع مني أكون كده مع إبني...بس انا مشكلتي أني مرسمتش خطة ولا فكرت إن يكون عندي طفل أصلا...لكن القدر بقي ومكنتش اقدر وقت ما عرفت إن فريده حامل اقولها تنزله انا مش عايز أطفال...وبضعف...انا مازالت بخاف اوي علي اللي بحبهم...بخاف في يوم يبعدو عني... وكمان خاېف إني أكون شبه ماما...مش بيقولو إن الأبناء بتكون شبه اهلها...وانا خاېف اميز حد من ولادي عن التاني لو حصل وبقي عندي أكتر من طفل...واسيب في قلب حد نفس الفراغ اللي مازال في قلبي... أو ... أو إبني يتعلق بيا ويكون مصيري زيك واسيبه وحده ويفضل سنين محتاج ومتالم... أيوة أيوة عارف إن تفكيري غريب و أشبه ب مچنون...لكن أنا كل يوم بمنع خطړ جديد يقرب من عيلتي وانا عارف إن ممكن مرة تصيب مع حد...انا بحب فريده اوي وبخاف في يوم يحصل معاها حاجة بسببي... وكمان مالك ما هو إبني وحتة مني بخاف عليه انا عارف إنه بقي هدف كتير...وزي ما قولت انا مكنتش مستعد لمسؤولية وجوده في حياتي أو اكون اب في يوم....لكن كفاية إنه ابني من الإنسانة اللي عشقتها وده سبب كافي إن أعشق الرخم ده واللي شقلب حياتي وخد جزء صغير من الاهتمام... اللي مجنني ده...وبمزاح وكان أبوه عايش مش مېت...لقد سلب كل ما هو حقي...وانا ساكت ليه عشان مالك الكبير وإلا كان زماني الأب قاټل إبنه من الغيرة...يلا عيل رخم بس بحبه...بس طبعا بحب بلوة حياتي أكتر من الدخيل ده... وبمحاولة لاستجماع نفسه ورجوعه لشخصيته الثابتة...علي كل حال انا هقوم امشي دلوقتي عشان تقريبا كده هشوفك كتير اليومين دول لعلي وعسي الخنقة والخۏف دول يروحو... وبعد اذنك يا حج انا قلقان علي بلوة حياتي ودخيل حياتي ف خليني عاقل واكون جنبهم عشان اطمن....سلام
......................
آسر الو يا بابا خير فيه حاجة...
خالد وهو بيحرر رابطة عنقه وبضيق وتعب آسر عينك علي ميساء وحازم كويس لحد ما ترجعو
آسر بص لمالك وحازم أنهم ميتحركوش ومشي يتكلم مع أبوه بعيد
وفضل عاشقان الطفولة مع بعضهم
ميساء بداخلها سعادة ممزوجة بغيرة السعادة عشان مالك عايز يرجع زي زمان ويفتح صفحة جديدة وغيرة من تفكيرها إن بيعمل كده عشان بيحب غيرها وعايز يتغير عشان اللي بيحبها...ومش قادرة تعرف إنه بيتغير عشانها هي عشان بيحبها هي... عشان عايز يفتح صفحة جديدة ليهم سوي ويبدأ حياة جديدة معاها هي...لكن الأكيد هتعرف في يوم من الايام...
مالك ثواني هجيب كوباية قهوة وجاي تمام....
ميساء تمام
مالك قام وعدي من جنب سيدة كبيرة وهي أول ما شافتها الست دي
عائشة سيدة تبلغ من العمر 80 سنة موجودة في النادي مجبرة مع احفادها عمر يا عمر استني عمررر
آسر في إيه يا بابا مالك
خالد بتمالك منال وهشام في مصر خلي بالك من اخواتك
آسر يعني الولية دي رجعت من جديد
خالد أيوة رجعت
آسر مسك خصلات شعره بغيظ وكمان پخوف من المستقبل ربنا يسترها وييسر يا بابا
حازم واقف وراه بثبات وبرغبة كبيرة انا عايز اعرف مين هي أمي الحقيقة وليه هي وحشة كده اظن من حقي أعرف واكون جنبك شوية يا آسر...وبصوت جامد... متقلقش عليا ولا تخاف لأن أصلا انا المفروض اخر واحد تخاف منه لأن الولية دي مش امي ولا عمرها هتكون امي لكن أنا من حقي أعرف حاجات كتير زي زيك
آسر وبمحاولة للشرح لحازم بطريقة بسيطة وطبعا مبقاش في مهرب من حازم طول ما هو قرر يعرف يبقي صعب يخلص منه في البداية كده بابا اتجوز ماما وهو بيكن مشاعر ليها...لكن هي للأسف كانت متجوزة منه عشان ټنتقم من هشام واحد كانت بتحبه قبل ابوك واتجوز وهي اتجوزت عشان توريه إنها مش اقل منه وطبعا كل من الطرفين بقي عنده اطفال ولأنهم من سن بعض اتجوزو ومكنش الفرق بينهم غير كام شهر...ف بقينا إحنا موجودين وكمان هشام عنده تلاتة ولاد...قامو هما الاتنين وبكل انانية اعترفوا لبعض أنهم لسا بحاجة لبعض وكل واحد منهم بدأ يدمر علاقته مع شريكه هي مع بابا وهو مع أم يوسف لحد ما ماما اتطلقت لكن فضلت كذا سنة عشان تجتمع مع هشام وكانوا السنوات دي أسواء سنوات حياتي انا اټدمرت حرفيا لاني مشوفتش إمي انا شوفت حد مش عارفه وكانت بتستمتع لضړب هشام لمراته كل يوم عشانها...فضلت هي وهشام سنين بېحرقو اكتر من روح عشان اناننيتهم وبس
حازم سمع كلام آسر وده ميمنعش إنه أتألم جامد لأنه مهما خبي عن اخواته إلا إنه من جواه كان نفسه يتعرف علي أمه الحقيقية لكن دلوقتي خلاص رغبته إن يشوفها اتحولت لڼار ڠصب وكره وعرف قد إيه هي إنسانة لا يصلح إنها تكون ام او إنسانة
حازم وقف وحط أيده علي كتف آسر وانا مش هسمح إنها تفسد حياتنا وساعدتنا وإنت كمان كذلك
آسر بنظرة حنان وحب أكيد وإنت طول ما انت جنبي وفي ظهري صدقني انا بحس إني مالك كل قوة العالم لأن أخويا وحبيبي الصغير في ضهري
.......................
في القاهرة...
كان عمر وفريده وفاطمة ويوسف والخ قاعدين بيهزرو لحد ما رن فون عمر
عمر بهزار بعد ما شاف المتصل حالة طوارئ حالة طوارئ
فريده خير في إيه
عمر دي تيتا عائشة
يوسف الله الله كملت
فاطمة رد وافتح المكبر يا
عمر
عمر فتح الخط الوووو يا اجمل نساء حواء
عائشة پغضب يا ۏسخ يا ژبالة يا إنت لسا معدي من جنبي وندهت عليك ومش رديت...وازاي تيجي الفيوم من غير ما تعدي عليا...ومعاك ابو طويلةيوسف والقطة شهدوالجزمة عيون البحر فريده والملاك الصغير مالك ولا بتعمل ايه
عمر پصدمة بس انا في القاهرة يا تيتا
عائشة بصت قدامها علي مالك وكان مالك بيتكلم في الفون وهي مفكرة إنه عمر بس بقي كدب مانت واقف قصادي هناك اهو...استني انا جايلك يا ۏسخ
عمر بحيرة ودهشة قدامها...تيتا إنتي بتكلمي جد ولا بتهزري
عمر علي وشك كشف حقيقة إن مالك عايش كما إنه حبيس أربع جدارن مهدد ب انطلاق أربع طلقات في ان واحد ومن اتجاهات مختلفة طلقة تريد سلب معشوقته وطلقة تريد سلب طفله وطلقة تريد سلب حياته والطلقة الرابعة تريد سلب كل شىء وطبعا لن يستطيع عمر التصدي لكل هذه الطلقات...ف من الأكيد ستصيبه طلقة ف من ستسلب تلك الطلقة يا تري
نكدت عليكم وماشية
انتظرووووووووووني في الحلقات الجايه وشجعووووووني كتيييييييييرررررررررررر