رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية اصبحت لك الحلقه السابعه والثامنه
الحلقة ٧
عمر پصدمة بس انا في القاهرة يا تيتا
عائشة بصت قدامها علي مالك وكان مالك بيتكلم في الفون وهي مفكرة إنه عمر بس بقي كدب مانت واقف قصادي هناك اهو...استني انا جايلك يا ۏسخ
عمر بحيرة ودهشة قدامها...تيتا إنتي بتكلمي جد ولا بتهزري
عمر علي وشك كشف حقيقة إن مالك عايش كما إنه حبيس أربع جدارن مهدد ب انطلاق أربع طلقات في ان واحد ومن اتجاهات مختلفة طلقة تريد سلب معشوقته وطلقة تريد سلب طفله وطلقة تريد سلب حياته والطلقة الرابعة تريد سلب كل شىء وطبعا لن يستطيع عمر التصدي لكل هذه الطلقات...ف من الأكيد ستصيبه طلقة ف من ستسلب تلك الطلقة يا تري
عمر كان بيبص ليوسف والاتنين بيضحكو علي عائشة لانهم عارفين إنها تعبانة وبتتخيل حاجات مش صحيحة وكده هااا يا تيتا لقتيني ولا لسا
عائشة بعد ما قربت من مالك هقفل بقي اديني وصلتلك وقفلت من غير ما تسمع رد عمر
يوسف اڼفجر من الضحك هههههههه مش قادر تيتا دي رهيبة أقسم بالله
فاطمة هي كده من زمان
عمر وهو مندهش وبداخله تمني ل لحظة حسيت إن مالك عايش !
فريده مسكت أيده انا عارفة إنك مشتاق لمالك وأنك بتتمني إنه يكون موجود...لكن إنت مش بتقول إن المستحيل الوحيد عندك هو إنه يرجع حد من المۏت والفراق الوحيد عندك هو فراق المۏت... عشان كده لازم تصدق اللي بتقوله الأول...لازم تعرف إن المېت مستحيل يرجع
عمر ويوسف بسخرية وفي صوت واحد إزاي يا دكتورة المستقبل
أسيل اوووف بقي انتوا أكتر اتنين متنمرين شوفتهم في حياتي والله
يوسف موجها كلامه لعمر إنت مصدق إن واحدة زي دي في تالتة ثانوي !
عمر هههه حاجة زي كده
فاطمة انا أملي اتقطع فيها خلاص دي 24 ساعة افلام ومسلسلات انا تعبت منها والله
عمر افندم!
أسيل يعني هتروح الهند هتلاقي مالك في وشك اصل الهند دي بلد عجيبة والله اللي بېموت بيرجع ف إنت روح وجرب حظك
شهد انا أتفق وخدني معاك عشان اشوف شاروخان والنبي
يوسف حسبي الله ونعم الوكيل... عايزة تشوفي شاروخان...والله عيب عليك ده انا حتي قمر عنه
فريده هاهاها هو في حد زي شاروخان بس اسكتوا
فريده هااا
عائشة وقفت قصاد مالك وحشتني يا
مالك رفع حاجبه بتعجب احمم...هو حضرتك تعرفيني
عائشة واد يا عمر انا بخرف وبشوف حاجات مش مظبوطة لكن إنت الوحيد اللي عمري ما اغلط فيه انا بحبك لله ياض
مالك بتهديب بصي يا حجة انا مش عارف عمر مين...وحضرتك مش بتتخيلي بس انا مش عمر... إنتي أكيد غلطانة...بس انا مش عمر ولف عشان يمشي
مالك في نفسه عمر مين وفريدة مين... لأ وكمان عندي إبن مشاء الله ده أشبه بالمسلسلات والنعمة...طب اعمل ايه طيب مش فاهم... أقوله انا عمر وارتاح وبعدين اسيبها وامشي ولا اعمل ايه
عائشة إيه يا ابن الصياد واقف بتفكر في ايه عشان تهرب مني...يا بقالي زمن بقولك تيجي إنت وابو طويلة وتجيبو فريدة واختك بس كل مرة تقولي حاضر يا تيتا ربنا يسهل وهنيجي...والله لولا أني تعبانة ومش حمل سفر لا كنت جيت وفضلت قاعدة علي قلبك...انا اصلي بحبك أكتر من احفادي نفسهم والله
مالك لف ليها وبهدوء والله انا مش عمر والله إنتي أكيد بتشبهيني بيه لكن أنا مش هو...مش عارف أقولك إيه أكتر من كده...لكن إنتي باين عليكي تعبانة فين عيلتك وانا اوصلك ليهم...
عائشة اوووف إنت فعلا رخم يا زفت إنت بتحب تهزر كده كتير يا عمر والله هزعل
مالك لسا هيتكلم بس لقي آسر وحازم پيتخانقو ف ساب عائشة وراح ليهم
عند حازم وآسر من البداية....
حازم مشي بعد حوراه مع آسر وبعد اللي عرفه عن أمه ومكنش مركز وخبط في شخص وده من سوء حظ حازم إنه خبط فيه
عبدالله ااااا حازم ازيك يا بني
حازم بصله بضيق وقرف اوووف أبعد من وشي انا أصلا مش ناقصك
عبدالله ابن عصام البحيري عم فريده كان موجود في الجزء الأول وطبعا عبدالله ده كان موجود في اڼتقام هيثم وكان عايز فريده تتجوز عبدالله...ليه بقي... عبدالله بسم الله ما شاء الله عليه...رد سجون...مدمن...بېقتل القتيل ويمشي في جنازته...مش فارق معه حاجة...عايش حياته بالطول والعرض...عامل كل حاجة وحشة ممكن حد يتخيلها...هو مش انسان...ده شيطان بهيئة إنسان... وأهم حاجة بيعملها إنه سبب في إدمان أشخاص كتير... وطبعا هيثم كان علي دراية بكل ده...
عبدالله تؤ تؤ...ابعد من وشك...دي صعبة شوية يا زوما...وقرب منه وهمس في ودنه...لو مخڼوق ولا حاجة...قولي مش هتلاقي احسن مني يريحك...ده انا عبدالله بردو...وإنت محظوظ علي فكرة...انا معايا في جيبي حتة إنما إيه...دماااااغ...استني خدها يا عم ...وطلعها من جيبه وحطاها في جيب حازم...خدها وإنت تنسي مشاكلك وكمان تنسي أمك الجميلة خړابة البيوت...
حازم ضربه بغيظ من كلامه علي أمه وكمان اصراره إنه يخلي شباب عندهم مشاكل بسيطة لمدمنين وللاسف حازم كان ضحېة عبدالله في يوم إنت أكيد مش إنسان... إنت شيطان حسبي الله ونعم الوكيل فيك...انا مصدقت اتخلصت من الهباب ده...حرام عليك بقي يا اخي أنت بتضيعنا وأحنا مش عارفين.... إنت إنسان شوفته في حياتي... وكمان حاجة اياك تجيب سيرة أمي علي لسانك تاني...وفضل يضرب فيه بغيظ... إنت فاهم
آسر شافه من بعيد وراح يسلك بينه وبين عبدالله وكان كل من حازم وعبدالله بيبادلو بعض الضربات
حازم أقسم بالله انا دلوقتي ممكن اقټلك في أيدي يا زفت إنت ...ف ابعد من وشي
آسر پغضب طب فهمني في إيه الأول
عبدالله بسخرية الله الله عاش من شافك يا آسر افندي... إلا قولي متعرفش أمك خړابة البيوت عاملة إيه مع عمي
آسر من غير تردد بدأ يضرب في عبدالله پغضب إنت بالذات اياك تتكلم ومهما كانت أمي عاملة...لكن إياك ثم اياك تنسي إنها أمي في الآخر....فاهم يعني انا مستحيل اسيبك أو اسمحلك إنك تكلم عليها كلمة... وإياك تتعرض أو تقرب من حازم تاني... وإياك أصلا تخرج قدامي مرة تانية... إنت فاهم!
عبدالله وفمه پينزف تؤ تؤ...هخرج قدامك تاني...انا حر من النهاردة مش مسجون ولا حاجة...ف انا وانتم والزمن طويل...في النهاية... أنتم أعدائنا...والواحد لازم يقوم بالواجب مع أعدائه...وانا هقوم بالواجب ده...انا وأنتم والزمن طويل
مالك جه وسلك حازم وآسر ووقتها كان عبدالله هرب من قدامهم...مهما كان عبدالله ف هو حتة عيل جبان مفهوش حيل أصلا من المخډرات...كان نفختين كمان وهيكون تحت التراب....
آسر پغضب يلا قدامي علي البيت يا استاذ حازم... إنت باين بينك وبين الزفت ده حاجات تانية...وبص لمالك... وإنت يا مالك هات