رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
ميساء وحصلنا علي برة
مالك تمام شوية ونيجي...
مالك راح عند ميساء وكانت بتكلم ع الفون
ميساء يعني أبلغ بابا وآسر!
اسراء أيوة يا بنتي...ده انا مصدقت... الاقي مكان أشتغل فيه بعد التخرج...ده انا ممكن اطير ع المكتب من دلوقتي
ميساء لأ مانا عارفة إنك مچنونة وتعمليها يا اسراء هانم
اسراء اهااا...انا ملكة الجنان يا ميسو... إنتي هتوهي عني...يلا أقفل انا دلوقتي... عشان تقضي وقت مع أخواتك
مالك بهدوء آسر وحازم زمانهم مشيو
ميساء باستفهام مشيو إزاي...هو إحنا لحقنا نقعد حاجة
مالك كان لازم اصل حازم اټخانق وكانت الخناقة هتكبر بعد تدخل أسر...لكن هما دلوقتي برا مستنين...أو بمعنى أصح مشيو لأن حازم مستحيل يقف ثانية عاقل وأكيد اسر هيكون خده وروح...
ميساء بضيق اووووووف حازم بوظت اليوم ربنا يهديك
ميساء بدهشة زي
مالك حط ايده علي شعره واتكلم ب ارتباك يعني مش لما كنا صغيرين بنقعد عند البحيرة ونحكي همومنا وكده...وانا قولت إني هفتح صفحة جديدة وعندي شوية حاجات عايز اشاركهم معاكي لو ينفع...يمكن توقولي ليا إيه الطريق الصحيح اللي امشي فيه
ميساء بسعادة وانا موافقة يلا اهو بالمرة يكون آسر وحازم حلو مشاكلهم
ميساء تمام
مريم بنت خالة اسراء اوف يا بنتي كفاية بقي خرمتي ودني اسكتي بقي ماما هتسمع
اسراء بتطلع للمستقبل دلوقتي انا هبدا شغل وكمان...هدور علي حد غني وكده...طالما آسر مش نافع
مريم طيب إنتي ليه ولا مرة حاولتي تشوفي آسر ده
اسراء بسخرية لأن ده السيد المثالي....ده إنسان غامض اوي
اسراء ههههه....ما قولتلك ده السيد المثالي...كل حسابته غامضة... الانستجرام برايفيت...الفيس بقالي قرون باعتة ادد ومش قبله...تويتر فاضي...انا حاولت قد كده اعرف شكله لكن لأ
مريم ومش حاطط صورة بروفايل ليه ولا حاجة!
اسراء ههههه بقاله يجي 10 سنين حاطط نفس الصورة ....الصورة اللي بتجمعنا سوي واحنا صغيرين
اسراء لأ وفيه وميساء وحازم... يعني صورة متجمعين كلنا فيها وكده
مريم اهاااا..
اسراء بقولك إيه ما تيجي نعمل سيرش كده عن الاغنياء وكده
مريم ده إنتي مصرة بقي إنك توقعي حد غني...بس يلا
مريم بصي يا ستي...فيه فارس الريس بطل رواية الغرفة المضيئة...هتنزل بعد اصبحت لك ...بصي ده صاحب افضل المستشفيات في الشرق هنا وكمان معروف جدا برغم سنه الصغير ودي صورته
مريم وفيه ياسين الريس اخوه بردو وتقريبا مشهور عشان اخو فارس...وفيه إياد عز الدين بس ده لسا متجوز من قريب بس عسل والله رواية الشاب الأسمر موجودة علي الواتباد بتاعي
اسراء ما علينا كملي
مريم وطبعا في عمر الصياد وده مفيش حد ميعرفوش...بس متجوز ومفيش ولا صورة ليه...وفيه شريكه يوسف البحيري
اسراء قولتي يوسف إيه!
مريم البحيري !
اسراء واو يوسف هشام البحيري...انا عارفه من وأحنا صغيرين...وخدت منها التليفون عشان تشوف شكله بعد ما كبر...اوبس الواد بقي مز أوي خلاص انا قررت هو يوسف اللي هرسم عليه...ده حتي معرفة قديمة كنت مع اخته في المدرسة وكنا احيانا بنلعب سوي
مريم كم إنتي محظوظة يا فتاة...فيه موضوع شغل بينه وبين الشركة اللي هتشتغلي فيها... يعني عندك فرصة تشوفيه...بس هو متجوز
اسراء متجوز ولا مش متجوز انا عزمت النية خلاص إن مكنش ابن المهدي ف ابن البحيري موجود
مريم تمام
مالك يلا هنقعد هنا مفيش وش كتير
ميساء تمام...ادينا قعدنا...عايز تقول إيه بقي
مالك بحيرة والله انا مش عارف هبدا منين انا مشتت اوي أصلا
ميساء تمام ابدأ من اي حتة
مالك خد نفس عميق يعني مش عارف اقولها ازاي لكن اتخيلي... إنك تكتشفي بعد فترة أن اللي إنتي مفكرهم عيلتك دول مش عيلتك... يعني انا مش عارف عيلتي مين... عمي محمد وماما أمينة...لا يقربو ليا ولا أعرفهم...انا لما عرفت كده حسيت بسعادة كبيرة وفجأة السعادة دي اتقلبت لحزن كبير... ملحقتش افرح حتي...ليه بقي... عشان بعد ما كنت مفكر إني يتيم... دلوقتي عندي عيلة...يمكن اب او أم أو أخ أو اخت... مهما كان لكن عندي حد...أيوة كان عندي عمو محمد وماما أمينة...لكن كان فيه نقص جوايا...أول ما عرفت...إني مش إبن مازن الأدهم...بقي عندي أمل... عندي أمل أعرف عيلتي الحقيقة...لكن رجعت حزنت...فكرت من جوايا ليه محدش منهم حاول يوصل ليا مثلا!...أو هل هما عايشين أصلا ولا لأ...والاسواء بقي شعور العجز اللي حسيت بيه...لما لقيت نفسي متكتف كده مش اعرف اروح أسأل عمي محمد عن عيلتي وعن اصلي...فضلت عايش شهور... بشعور الڠضب والخۏف من جوايا...كان الڠضب لأن جزء من قلبي مصدق إني عندي عيلة وأب وام والخ لكن حسيت إن محدش منهم بيدور عليا وإني مش فارق معاهم...الخۏف بقي من إن مين هما أبويا وأمي وهل هما ناس كويسين ولا لأ مش قادر أصلا اسكت الشعورين دول طول السنين دي...وبسببهم دخلت في عالم...خلاني مضطر أبعد عن كل قريب...وجرحت حبيب وكسرت صديق...كل ده بسبب اختيار غلط اختارته بسبب مشاعري المتلغبطة...جرحت أكتر شخص حبيته في حياتي وكان حقيقتي الوحيدة في الحياة...وكسرت صديق كان جنبي من بداية حياتي كان بيسمع همي وبسمع همه...بقيت وحيد بسبب اختيار خاطئ...انا کرهت نفسي بسبب العالم اللي دخلت فيه ده...بقيت بتمني إني املك القدرة علي الرجوع بالزمن...اوقف نفسي لما جرحت الحبيب وكسرت الصديق اوقف نفسي وقت ما قررت أدخل العالم المظلم ياريت عندي القدرة امنع نفسي...لكن دلوقتي فرصتي الوحيدة هي حد ينصحني ويوجهني للطريق الصحيح كان قصده بچرح الحبيب هي...وكسر الصديق هي بردو
ميساء بدهشة من كل كلمة قالها مبقتش قادرة تفهم قد إيه هو متحمل وشايل جواه ومفيش حد جنبه مبقتش عارفه تزعل منه لأنه خبي عليها حاجة زي دي بالرغم من إن هو عرف من وهما صغيرين وفضل مخبي عنها سنين...او تديه الحق إنه مقالش ليها حاجة...بقت محتارة تقوله إيه...زي ما كان هو محتار يبدأ يتكلم ويقول إيه
ميساء مش قادرة أتخيل حتي نفسي مكانك لثانية... إنت إزاي قادر تعيش وجواك بركان كده ازاي قادر تكون هادي... وإنت جواك ڼار وطاقة تلف العالم لف عشان تعرف مين عيلتك...انا أصلا مش عارفة اقولك إيه...لكن معقول محاولتش تخطي خطوة وتحاول تعرف اهلك مين!
مالك قررت بدل المرة ألف إني أعرف هما مين لكن مع الأسف مفيش ذاكرة...وبيرجع الڠضب والخۏف يتملكوني!!
ميساء طيب مش فاكر وأحنا صغيرين...لما كنا دائما بنلعب سوي وحازم ياما كل شوية بيقع ياما يخسر...مش فاكر كنت بتقوله إيه...مش كنت دائما بتقوله... إن الأطفال دائما بتقع وده عادي لأنهم لسا بيكتشفو الحياة... وإن ده طبيعي لكن اللي مش طبيعي إنك تفضل ټعيط...وتستني حد يجي يمدلك أيده عشان تقف...لازم تتعلم تقف لوحدك لأن لسا قدامك تجارب كتير في الحياة ولسا هتقع وفي وقت من الأوقات مش هتلاقي الايد اللي تتمد ليك عشان ترجع تقف...ف اتعلم تقف لوحدك من غير ما تستسلم أو تستني عشان ممكن تستني كتير ومفيش أيد تتمد ليك...اتعلم تقف وتواجه كل مشاكل