رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
على شهد اللي فاتحة بوقها...اختي بتحاول تستوعب
شهد بإعجاب إنت يتخاف منك...هي بص الفكرة عادية وكل حاجة لكن إحنا لو فكرنا ألف سنة مكنش ممكن يخطر في بالنا كده...لكن إنت بكل سهولة وفي ثواني الفكرة والخطة كانوا جاهزين في ثواني...وسقفت لعمر... والله برافو
فريدة دخلتبرافو علي إيه!!
عمر قال بسرعة قبل ما شهد ويوسف يقعوا بلسانهم لأ عشان اتنازالت وهقعد معاكي هنا حتي بعد الأرواح وكل ده... عشان تعرفي انا مضحي بحياتي لاي درجة عشانك
.............................
في منزل المهدي
سارة قاعدة في اوضة ميساء بقلق...هي كانت المفروض بايتة مع ميساء...بس ميساء خرجت مع مالك...وسارة مقدرتش تستني ونامت ولما صحيت مش لقيت ميساء...بقت قاعدة تسأل نفسها هي رجعت ولا لأ...
آسر كان صحي ومسافر عشان شغله...بس حب يروح يشوف ميساء وحازم قبل ما يمشي
آسرحازم حازم يبني اصحي...عايز أقولك كلمتين...!!
حازم بنومقول انا سامع قول...
آسر ابتسم بسخرية ومقالش حاجة وبعدين سأل حازمتمام يا حازم فهمت...!!
حازمتمام فهمت يلا أطلع برا
آسر في نفسهوالله عارف إنك منافق...قال فهمت وانا مقولتش حاجة أصلا وقال يعني لو قولت ما حازم معروف بيصحي مش فاكر حاجة ولا إني كلمته...!!
بعد ثواني أذنت سارة ليه بالدخول...
آسراحم احم... صباح الخير... ميساء فين
سارة بقلق واضحمش عارفه والله انا نمت قبل ما ترجع هي ومالك...ولما صحيت مش لقيتها مش عارفة إذا كانت رجعت ولا لأ...!
سارة تمام...!!!
آسر خرج وهو في دماغه إنها عند البحيرة وركب عربيته وكان في طريقه للجيزة لكن بعت لحازم إنه يبقي يطمنه على ميساء...
.......................................
شهديلا عشان خاطري بقي يا فريدة خلي مالك يجي معايا عشان والله وحشني اوي... عشان لو هيبقي في خناقات بينك وبين عمر يبقي مالك بعيد
شهد بفرحةحبيبتي...ده انا هخلي مالك ينساكي من الأساس بس استني عليا
فريدة لأ ميقدرش يا حبيبتي يلا انا هجهز حاجته...لكن اللبن الصناعي بتاعه قرب يخلص...ابقي اشتري ليه وإنتي ماشية
شهدحاضر
كان مالك وخليل برة قدام البيت مع شابين كمان وكانوا واقفين متخفين...وكانوا لابسين كابات على أساس لو فيه كاميرات وهما منزلين وجهم مش هيبانوا بسبب الكاب
خليلبلاش غباء استني شوية...إحنا مش عارفين إذا كان يوسف البحيري بس اللي جوة ولا معاه حد
مش كملوا حاجة ولقيو الباب اتفتح...
وخرج يوسف وشهد وفريدة اما عمر ف كان في الاوضة جوا راكض على السرير براحة هو هيروح يودعهم ليه وهو كده ولا كده عارف إنه مفيش داعي لكده لأنه هيخرج وراهم بعد ساعة ولا حاجة لكن فريدة متعرفش اللي في دماغ عمر...
فريدة كانت بتودعهم وبتودع مالك پخوف من جواها لكن كانت بتتجاهله
خليل ومالك كانوا مراقبين كل حاجة من بعيد لحد ما يوسف اتحرك بالعربيه وفريدة دخلت البيت
مالك بص لخليل بعضبمش المفروض هندخل نجيبه من البيت في إيه
خليل كان متابع عربية يوسف بتركيزلازم أتأكد إذا كانوا رجالة عمر موجودين في اي حتة ولا لأ ولو في حد مشي ورا يوسف يبقي عمر واخد كل احتياطيه...
مالك سكت لأنه للحظة مفكرش في كده وشاف إن خليل معاه حق...
خليل بعد المراقبةاتحركو وراهم وإنت والرجالة هتاخدو الواد منهم علي الطريق الصحراوي كده ولا حاجة...وخلي بالك يوسف مش سهل إنت فاهم...!!
مالكتمام
وبعدين ركب العربية مع الشابين دول...واتحرك ورا يوسف....
استنوووووووووووني في الاحداث القادمهروايه اصبحت للك الحلقه الحاديه والثانيه عشر
رواية اصبحت لك الحلقة ١١
قاعدة في المستشفى وماسكة رأسها ب ايديها ب ألم... معقول أبنها هيروح من أيديها بسببها هي!!...بقاله يومين وضعه مش مستقر... وفجأة عنيها بتحمر !!...وبتمسك تليفونها وبترن علي مرفت
زينب بعصبيةعارفة يا لو إبني حصله حاجة انا مش هرحمك... أقسم بالله مش هتردد لحظة وھقتلك... إنتي فاهمة..
مرفت ببرودإنتي السبب!!
زينباخرسي يا انا الدوا اللي عطيته ليكي كان مجرد مخدر وبس...والسبب في حالته دي وجود نسبة حديد كبيرة في دمه وداخل علي يومين ولسا مش فاق ووضعه مش مستقر
مرفت بتوترلا...اااا...انا...حطيت الدوا اللي إنتي عطتيه ليا...شو..شوفي انتي بقي عملتي ايه في إبنك...
زينب بحدةكل اللي اديته ليكي مخدر بس...وكان المفروض إنها تشوفكم مع بعض وبعدين هو هيفوق ومش هيعرف يوضح لكن مش كده
مرفت بعصبية مصطنعةيوووه بقي انا الغلطانة اللي نفذت خطتك ضد إبنك!!
وقفلت الفون في وش زينب
مي كانت واقفة وراها وسمعت آخر جملة قالتها زينب وفضلت تدورها في عقلها...بس بسرعة نفضت الأفكار اللي في رأسها... لأنها مش متخيلة إن زينب يوصل بيها الشړ للدرجة دي... وكمان بالنسبة للكل زينب اتغيرت!!
مياحم طنط زينب... اتفضلي القهوة دي!
زينب بتعبمش عايزة يا مي اما اطمن على عمر الأول... شكرا ليكي يا حبيبتي...
مي ركنت القهوة على جنب وقعدت في كرسي قدام زينب وقالت بحرجاحم احم هو حضرتك عرفتي ازاي إن عمر تعبان!!... وكمان عرفتي الفندق وكل ده إزاي!!
زينب بضعف وتوتر إنتي عرفتي إزاي!!
ميرنيت على تليفونه وردت عليا واحدة وقالت الحقه قبل ما ېموت...وقتها جريت للمكان بسرعة...
زينب بهدوءوهو ده اللي حصل معايا بالظبط!!
مي بشك تمام...يلا ربنا يقومه بالسلامة
زينب فضلت تأنب نفسها على اللي عملته وكانت ناوية عليه...لمجرد أنها كانت عايزة عمر يبعد عن فريدة...كانت هتخسره...عدم رضاها بفريدة ك زوجة لابنها كان هياخد ابنها التاني من بين أيديها وتخسره زي ما خسړت الأول...نظرتها للناس عن طريق الفوارق الاجتماعية...بردو رجعت وأثرت عليها من جديد وبعد ما اتغيرت رجعت زينب الصياد بكبريائها وجبروتها وغرورها...زينب الصياد اللي مستعدة تعمل اي حاجة عشان مظهرها الاجتماعي بين أصدقائها...وكلامهم خلالها تخطط لحاجة زي كده...وهي تبعد أبنها عن حب حياته...وهي عارفة كويس ألم الحب...والم الفراق...بس بكل جحود خلت أبنها يجرب الألم ده!!!...
خرج طبيب من غرفة عمر وبدأ في التحدث بالفرنسية عن وضع عمر وكان مي وزينب عارفين اللغة كويس
الدكتورالآن وضعه أصبح جيد وأيضا كل الفحوصات تثبت أنها بخير الآن لكن ثمة غرابة هو الآن صامت...يبدو أنه مر پصدمة ما لهذا هو بحاجة لدعمكم الآن...لذا كونوا بجانبه
ميهل استطيع رؤيته الان!!
الطبيبنعم لكن من الأفضل دخول فرد واحد فقط
مي بصت لزينبتقدري حضرتك تدخلي
زينب بتوتراااا...ادخلي إنتي الأول انا هدخل بعدين انا مش مستعدة أشوفه بالحالة دي ادخلي إنتي الأول
ميتمام...انا هدخل أشوفه!!
مي دخلت وهي مترددة وكان عمر قاعد على السرير سرحان وبس مش عطي اي رد فعل لفتح الباب وقفله!!
مي قعدت جنبه بهدوء ومسكت ايديه إنت كويس!!
عمر مازال ساكت وهو باين للكل عادي خالص لكن من جواه في حرب كبيرة محدش شايفه...حرب بين صدمة وحزن...وانسكار!!!
ميعمر حصل إيه بالظبط اللي يخلي فريدة تاخد مالك في نص الليل وتمشي إيه اللي حصل