رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
تسكتي خالص عندك كلمة حلوة قوليها معندكيش تخرسي إنتي مش فاهمة ولا عارفة حاجة...!!
اسيلتمام يا تيتا
عائشة قرصت فريدةقومي يا مزغودة إنتي مش هنقعد نندب حظنا كتير مكنتش نهاية العالم يختي والعياط والحزن مش هيصل اللي حصل ولا هيرجع الماضي...قومي متعمليش زي امك وخليك قوية كده عشان نفسك في الأول وعشان ابنك...واما ترتاحي ابقي اتكلمي مع عمر واسمعيه...لو اللي حصل مظبوط ف القرار هيكون قرارك...
أسيلقومي يا أبلة إحنا جايين من امبارح بالليل... وكمان ما يعتبرش خروج ده احنا رايحين النادي اللي قدام البيت ده اللي قدامنا ده... كانك خرجتي قدام الباب يلا بقي
عائشةبصي متحاوليش ترفضي لأنك خارجة يعني خارجة عشان المحروسة إيمان بنت خالك هي كمان زعلانة هي وجوزها تعالو نكدو سوي على بعض مفيش مشكلة
أسيلطيب كويس إنك بتنسي قومي بقي عشان عايزة أدخل الملاهي مع الواد مازن وحياة عيالك يا شيخة...
فريدةتمام خلاص 10 دقائق اخرجو وهكون جهزت... وإنتي يا أبلة خدي مالك لحد ما البس
أسيل وعائشة خرجو
إيمان بنت خال فريدةهاااا وافقت نروح
ايمانااااه منك يا تيتا
أسيل بمزاح والله معاها حق يا حجة إيمان يعني متخانقة مع جوزك... ورايحة النادي مخصوص عشان تشوفيه...يا معډومة الكرامة ده بدل ما تزليه
إيمانوايش هيعرفه إني رايحة عشانه...انا خارجة مع جدتي واخواتي وبنات خالي...!!
مازن أبنها عنده 11 سنةطيب على الله أشوفك بتبص عليه...هه بقي هنشوف انا ولا إنتي يا أبلة ماما
عائشة أيوة طبعا راجلنا
وخرجو كلهم على النادي اللي قدام البيت وكان الأشخاص فريدة واسيل وإيمان وروان ورنا ولاد خالهم...ومالك ابن فريدة...وماذن ومكة وملك ومحمود ولاد إيمان...وبس كده
..............................
حازم كان بيلعب بلياردو في الجزء الاعلي من النادي...
مكة وملك الاتنين قلعو
أسيلهو إيه اللي بيحصل!!
ايمانهينزلو الماية...
فريدة مينفعش كده الوقت متأخر هيبردو...
ايمان للأسف هما متعودين على كده
ونزلو البنات على حمام السباحه وحمام السباحة موجود جنب الترابيزات اللي قاعدين عليها عادي...
مازن موجها كلامه لاسيلتعالي إنتي ندخل الملاهي...
مازنوفيها إيه انا بدخل من تحت الحديد..
روان بسخرية وإنت حضرتك عايزها تعمل زيك!!
أسيل بثقةقوم ياض هندخل من تحت الحديد دول شايفني كبيرة ميعرفوش إني عيلة!!
مازن واسيل راحو إتجاه الملاهي...
مازن دخلبس كده سهلة هتعرفي تدخلي!!
أسيلطيب اطلع كده واقف ورايا لحد ما أدخل عشان محدش يشوفني...!!
مازن بالفعل طلع ووقف لحد ما اسيل دخلتحضرتك انا واخواتي بننزل من تحت الحديد لما يكون النادي فاضي مفيش غيرنا وحازم كان مراقب كل حاجة من فوق بدهشة أسيل ومازن لعبو قد كده والبت أسيل كانت اعيل منه
أسيل الحمدلله خلصنا كل اللعب بس بردو الواحد لسا عايز يتسلي
رنابس خلاص هنلعب صراحة وجرئه موافقين...!!
الكل وافق وبدأت اللعبة
رناهيييح اختار يا مازن صراحة ولا جرائة
إيماناختار جرائة يا حبيبي عشان خاطر ماما
مازن وافق امه واختار جرائة
ايمان إبني وانا اللي هطلب منه...وبعدين شاورت على أحمد جوزها من بعيد...شايف يا حبيبي أبوك الملقح هناك في آخر النادي وبيلعب طاولة...روح يا قلب امك وكب الطاولة وتعالى
مازنتؤتؤ هيضربني...وهو اصلا ما بيصدق يلاقي حاجة عشان يضربني هو بيكرهني أصلا...!!
أسيل لأ يا استاذ مازن مكنتش أتوقع إنك خواف كده
مازن بتحديانا مش خواف وهروج اعمل كده...!!
وراح بالفعل وعمل كده وطلع يجري لحد ما وصل عند أسيل
مازنهيضربني خبيني
احمد جه پغضب ووقف قدامهمربي إبنك الۏسخ ده يا هانم شوفتي اللي عمله ده عيل ربنا ياخدك ويريحني
أحمد بيمثل آباء كتير اوووي... معروف إن البنت حبيبة أبوها والابن دلوع أمه...لأن للأسف الاب لما بيجي يربي إبنه غالبا ما بيستعمل معاه الجمود والقسۏة وحجته إنه بيعمل كده عشان يكون راجل!!...وكذلك الحال مع بعض الأمهات بتستعمل العڼفالضړبكسرة النفس...بحجة تكون ست بيت شاطره وكمان تكون حاجة في المستقبل...!!...مع الأسف دي مش طريقة ولا تربية...هما للأسف مش حاسين خالص أنهم بيدمرو ولادهم نفسيا بيحرموهم من مشاعر ولحظات هما بيتمنوها...!!
أسيلهوب هوب إنت... متخلنيش اغلط فيك وحضرتك اكبر مني...لكن إياك تتعامل معاه كده... إنت مفكر نفسك إيه
فريدة خلاص يا أسيل ...ووجهت كلامها لأحمد...حتى لو غلط وغلطه كبير مش معناه أنك تهزقه قدام حد...حتي لو أمه وأخواته...عايز تبهدله بهدله بينكم مش قدام حد... عشان إنت كده بتجرحه... وإياك تفكر إنه عيل صغير مش بيفهم... لأن دي قمة الغباء إنك تعتبر الطفل اللي قدامك صغير ومش فاهم... لأنه اللي بيحصل هما حاجتين بس...ياما بيفهم كلامك غلط...!!...ياما بيفهمه صح...ومن طبيعة الاطفال إن أي كلام بيزعلها بيفضلوا فاكرينه لو مهما عدت سنين... ممكن كلامك وتصرفاتك معاه...تخليه عدواني جدا مع اصدقائه اخواته مع الناس بشكل اصح... اخطر مرحلة في حياة الإنسان مش المراهقة لأ الطفولة... لأنها بينتج عنها المراهق...الشاب...لحد الشيخوخة...والاصعب بقي إن الطفل لو خد فكرة معينة في طفولته...سواء غلط او صح لو كبر بالفكرة دي...حضرتك مستحيل تقدر تغير فكرته... مثلا إنت قولتله بكرهك...لو كبر بالفكرة دي مهما عملت عمرك ما هتقدر تغييرها ابدا...ف عشان كده حاسب على كلامك وعلى تصرفاتك مع ولادك... لأن ممكن تصرفاتك ټقتل طفولتهم...!!
احمد بلا اهتمامولا يهمني انا أصلا لا كنت عايز خلفة ولا جواز...!! وسابهم ومشي
فريدة إنتي بتسبيه كده يتصرف معاه عادي بالطريقة دي...لأ وكمان سامحة ليه إنه يكلمك قدام حد كده...!!
ايمان عادي إحنا متعودين على كده
فريدة بحدة يخربيتك إيه اللي متعودين... إياك تسمحي ليه يتصرف معاك كده قدام حد...ولا يتصرف بالشكل ده مع مازن...حرام عليكم إنتوا كده بتقتلو الواد بالبطىء...بسببكم هيكون معقد
ايمان بهدوءابوه بيتصرف معاه كده عشان يكون راجل من صغره...ويكون سند لإخواته... يعني لو دلعه مش هيكون راجل يعتمد عليه...!!... يعني لازم يبقي قاسې معاه عشان يبقي الواد ناشف من صغره
فريدة بنفس الهدوء لأ ده غلط كبير لأنه طفل مش فاهم حاجة من تفكيركم وهو من حقه يحصل على حنان الأب والام في المرحلة دي...!!...يعني لو اتصرفتم معاه باللين...وحاولتوا إنكم تشكلوه من صغره بس لما تمنحوه كل احتياجاته... الاحتياجات مش معناها اشياء تشتري لأ... احتياجات عاطفية... مشاعر الأمومة والابوة لازم يحس قد إيه إنتوا بتحبوه... وبعدين هو هيمنحكم كل اللي إنتوا عايزينه واكتر... افهمي الكلام كويس يا إيمان وفهمي جوزك قبل ما يفوت الأوان...!!
أسيل بۏجعلما بتاخد فكرة وإنت صغير صعب لما تكبر إنت نفسك تغيرها لأن الطفولة بتكون ادفنت صعب إنك ترجع حاجة من المۏت وكذلك الطفولة عند بعض الأشخاص...مفيش حد هيفهم الشعور ده غير اللي جربه...!!
ايمان سكتت ومش ردت عليهم...
أسيل همست في ودن مازنبص يسطااا انا هخلي ابوك وامك ېموتو من العياط دلوقتي بس استني نكمل الدور
استمرت اللعبة شوية لحد ما جه الدور على أسيل
رنا بحماس صراحة ولا جرئة!!
أسيل بعد تفكيرجرئة عشان لو قولت صراحة هتخلوني افشي ب اسرار الناس
روانوقعتي في أيدي ولا حد