رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الخامس عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
يرجعه...كنت بفضل متابعه وعمري ما سمحت إني أكون سبب أذية حد...انا عارف إني كنت بكون سبب في حړقة قلب ام اخت اب...لكن ببقي متأكد انها حړقة قلب مؤقتة مش لمدي الحياة...انا كان مستحيل اسمح إن طفل يفضل مخطۏف طول العمر ابدا...أو مستحيل أسمح لطفل يفضل بعيد عن أهله... لأني عارف كويس شعور ازاي الواحد يعيش من غير أهل... عارف كويس ازاي الواحد يبقي عايش وهو مش عارف أصله ولا فصله...وانا مش قذر للدرجة دي إني اخلي حد يعيش أو يجرب اللي انا عشته... بالعكس أنا مستحيل أسمح ب كده
ميساء خدت بالها منه وبصت ليها ومش انتظرت إنها تدقق في ملامحه فتحت الباب بعصبية وصړخت على مالك الكبير بعصبية... الولد ده مين... إياك تقولي إنك خاطفه ارحمني بقي حرام عليك أنت ليهههه بتعمل فيا كده... إنت مفكر عشان كتبت كتابك عليا ابقي خلاص بقيت في ايدك للابد وتقدر تتصرررف على كيفك هاااا
قرب منها بسرعة وباسها عشان يسكتها........
كانوا الاتنين واقفين قدام زجاج العنايه المركزة وعينيهم عليها....
كانت عيون يوسف كلها ألم وحزن على اخته...
اما عمر كانت نظراته مېتة...في حاجة اتغيرت جواه...الڠضب تمكن منه خالص...وهو شايفها بالحالة دي وصعب عليه يشوفها كده...وهو السبب...هي في الحالة دي عشان حاولت تنقذه...بقي جواه ڠضب كبير جدا وبقى كل هدفه في الوقت ده إنه ينتقم من السبب في كده...من اللي خطڤ إبنه وحاول ېقتله...بس جات في مراته...!!
عمر بصله بسرعة والشرار بيطاير من عينيه مين...!!
يوسف رئيس الحرس بتاعك... أكيد فيه جديد...!!
عمر بأنفاس عالية رد وشوف وصلوا لايه...!!
يوسف...تمام كويس...هاتها...انا هشوفها بردو...على المستشفى...
وانتهت المكالمة...
عمر في جديد
يوسف اممم...العربية اللي اتخطف فيها مالك...ظهرت في كذا مكان وجابتها كاميرات كتير واحنا تتبعنا كل سجل الكاميرات لحد اختفاء العربية
يوسف انا قولت كده بردو... دلوقتي الحراسة جاية وهيبقي معاهم كل اللي وصلوا ليه
عمر قعد على الكرسي بتفكير في اللي بيحصل...اللى خاطف مالك واللى عايز ېقتله أكيد عنده هدف مختلف غير الفلوس... لأن اللي خطڤ مالك لو خطفه عشان الفلوس...اكيد كان هيطلب فلوس وطبعا اللي هيدفع الفلوس عمر...ليه بقي يحاول ېقتله
عمر هه...مفيش اي حاجة مفيدة فيهم لأن الهدف بيهم كان التمويه بس والاكيد إن حد من اللي كانوا في العربية نزل ومعاه مالك...في مكان مش فيه كاميرا... لأن الخاطف مش غبي إنه يتحرك بالعربية في أماكن هو عارف كويس إنها اماكن عامة فيها كاميرات هما توقعوا كده...!!
يوسف وانا بقول كده بردو... وبعدين بص للحارس...جبت باقي السجلات اللي قولت عليها...
ايوة...وطلع فلاشة تانية...دي من أول ما اتحركت من الفيوم وفعلا العربية كانت ورا حضرتك من وقتها
عمر سرح ب تفكير مين اللي عارف إنه في الفيوم او أن فريدة من هناك... إذا كان هو أصلا مكنش يعرف...ف أكيد الشخص اللي عمل كده عارف كل حاجة من زمان ومخطط من زمان
عمر بص للحارس انا عايز سجل كاميرا المراقبة اللي قدام النادي...
معانا حضرتك...اهي وفتحه على الاب قدام عمر...
عمر شافها زي ما توقعت الموضوع مترتب ليه من زمان واللي حط خطة الخطڤ كان متوقع إن فريدة هتكون مع مالك في الفيوم...وبص ليوسف...وعندك...لكن مش معايا معناها إنه فعلا الموضوع مترتب من وقت الحوار اللي حصل في باريس
يوسف بص ليه ب اهتمام معناها... عشان نوصل ل مالك لازم...نوصل لمرفت... لأنها الوحيدة اللي تعرف مين اللي ساعدها تعمل كده...وقال بتنبيه لعمر...عمررر الأكيد إنها مش والدتك لأنها مش عندها اي مصلحة إنها تأذيك في مالك إياك تتسرع... إنت فاهم...!!
عمر فاهم... أكيد حد تاني...وبص ليوسف برجاء... يوسف أرجوك حاول تفهمني لكن أنا مش هقدر اتحرك من هنا طول ما فريدة هنا ف ما تعندش معايا واتفضل روح إنت وركز في موضوع مالك وانا هكون معاك لحظة بلحظة لكن صدقني مش هقدر اسيب روحي هنا واتحرك...هو ممكن انسان يتحرك بلا روح...!!
يوسف إنت مفكر إنك الوحيد اللي پتتعذب مفكر إنك اكتر حد بيحبها في الكون وبتقولي أمشي... مش هقدر عارف ليها لأنها مش اختي وبس لأ بنتي كمان...حاول تفهم
عمر لا لا متفهمش غلط انا مش قصدي أن حالك أقل من حالي انا عارف كويس وفاهم...بس إنت عندك اللي يخليك قوي دلوقتي...عندك شهد وعندك ماما فاطمة واسيل...أما أنا دلوقتي حاسس إني مش في أيدي حاجة حاول تفهمني يا يوسف أرجوك...لو فضلنا إحنا الاتنين مين هيلاقي مالك...وانا لو اتحركت أدور على مالك مستحيل اركز لأني مستحيل اطمن علي فريدة عشان كده لازم حد فينا ينشغل ب مالك ما هو مش معقول نفضل إحنا الاتنين
يوسف بيأس ومعرفة إنه لو مرجعش البيت ممكن أمه تعرف وهو عايز يقولها بنفسه ويكون جنبها حاضر انا هرجع البيت وكمان هروح اشوف شهد فاقت ولا لأ عشان كانت واخدة مهدئ
عمر تمام ابقي طمني عليها
يوسف قام واستني شوية لحد ما شهد فاقت وبعدين اخدها ورجع البيت
فارس ثواني يا ميرال...ميرال هي الممرضة اللي قالت ليه إن مفيش دكاترة قلب
ميرال اتفضل يا دكتور فارس
فارس أولا شكرا ليكي ثانيا اشكري دكتورة چودي بالنيابة قوليلها إني عايزها في مكتبي
ميرال ابتسمت وشاورت على جودي اللي وراه اهي حضرتك واقفة بتشرب قهوة مفيش داعي انادي عليها
فارس لف وراه وراح لچودي شكرا جدا ليكي يا دكتورة جودي
چودي حضرتك بتشكرني ليه!!
فارس عشان انا عارف إنك موجودة في المستشفى وعارف كمان إنك شوفتي الحالة وإنتي اللي قولتي لميرال إنها تيجي تقولي كده وكنتي عارفة كويس إن ياسين معايا...
چودي خلاص يا دكتور كفاية...مكانك مش هنا إنت مكانك مع المحقق كونان
فارس هههه...بس مكنتش اعرف إن يهمك أمر ياسين للدرجة دي
جودي بنفي لا ولا يهمني أمره ولا حاجة بس انا آسفة لحضرتك على كلامي...اخوك واحد مستفز ومن ساعة ما جه وهو كابس على نفسي وكل شوية اعملي كده ومش اعملي كده...محسسني إني مش دكتورة وكأني عيلة صغيرة ومطلع عيني...انا معملتش كده عشان سواد عينيه ده عشان يحل عني وبس انا مش متدربة عنده...انا قولت لما يرجع لشغله هيبعد عني
ياسين مقاطعا ليها من ورا ياريتك يختي ما عملتي كده ده انا لسا هوريك النجوم في عز